السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

محسن صالح: «صياغة الدفاع» شرط إعادة «الفهود» إلى «الزمن الجميل»

محسن صالح: «صياغة الدفاع» شرط إعادة «الفهود» إلى «الزمن الجميل»
17 ابريل 2017 20:56
عبدالله القواسمة (أبوظبي) سلط محسن صالح، المحلل الفني، الضوء في معرض رؤيته للحالات الفنية الأبرز التي شهدتها «الجولة 23» لدوري الخليج العربي، على الفوز المثير للوصل على العين 4 - 3، وعلى اقتراب الظفرة الذي يستقر حالياً في المركز السابع من الترتيب الخامس، بعد تخطيه عقبة دبا الفجيرة بخماسية. وأكد محسن صالح أن «الفهود» يعد أحد الفرق العريقة، ولا يزال يقدم كرة جميلة حافلة بالإثارة مزدحمة بالإبداع، لكنها في الوقت نفسه قليلة الإنجاز. وأضاف: يقدم «الإمبراطور» مستوىً لافتاً، لكن حظوظه في الحصول على البطولات، عادة ما تكون قليلة للغاية، لذلك يجب على إدارة الوصل الوقوف عند الأسباب الحقيقية التي تحول دون معانقة الألقاب، ومن وجهة نظري أرى أن «الأصفر» يعاني من مشاكل دفاعية دائماً ما تؤدي إلى خسارته نقاطاً ثمينة في سباق المنافسة، أما بالنسبة للوسط والهجوم، فإنهما الأفضل بلا منازع، حيث يتمتع بوجود ثلاثة لاعبين على مستوى عالٍ من المهارة، ويقودون الفريق في المقدمة بتفاهم وتناغم تام، خاصة «الثنائي كايو وليما»، وعادة ما يكون أحدهما أو كلاهما على موعد مع الشباك، والدليل على ذلك الفوز الأخير التاريخي على العين بـ «الجولة 23». وقال: ما ينقص الوصل لمعانقة الألقاب هو تعزيز الحضور الدفاعي، مع إجراء تعديلات طفيفة على الوسط والهجوم أو الإبقاء عليهما كما هما الآن، وفي دفاع الوصل نلحظ وجود حالة من عدم الاستقرار، والنادي استعار حسن زهران لحل مشكلة العمق لديه، لكن إصابة الأخير أربكت المنظومة الدفاعية، وأعتقد أن الموسم المقبل سيكون مزدهراً على صعيد سباق المنافسة، إذا نجح الوصل في صياغة «توليفة دفاعية»، تلبي تطلعاته، أما في حال بقاء الوضع على ما هو عليه الآن، فأرى أن فرص المنافسة تظل صعبة. وتطرق محسن صالح إلى تجربة الظفرة القريب من المركز الخامس، بعدما سبق له في ظهوره الأول بالمسابقة، كسر قاعدة «صاعد هابط»، وقال: الظفرة لم يكتف بتحطيم هذه القاعدة، بل نجح في الاقتراب من المركز الخامس، بإمكانيات بسيطة للغاية، هي أقل بكثير، مما هو متاح للأندية الأخرى، وجهاز فني داخلي ممثلاً بمحمد قويض الذي لا يعتبر غريباً على النادي، أو اسماً تدريبياً عالمياً، مثل الأسماء التي تسعى وراءها الأندية الأخرى، ووجه حديثه إلى الأندية الأخرى لدراسة «التجربة الظفراوية»، لأنها النموذج الأنجح والأفضل بالدوري حالياً.وأضاف: نجح قويض في إيجاد الفارق الكبير بينه وبين من سبقوه في قيادة الفريق، وذلك بسبب «الكيمياء» التي تجمع بين اللاعبين والإدارة، وهنالك تناغم وتجانس وتعاون خلاق، لا يكبد النادي مبالغ مالية باهظة، مثل التي تتكبدها بعض الأندية الأخرى على أجهزتها التدريبية الأجنبية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©