صلاح سليمان (العين)
أكد سلطان راشد عضو مجلس إدارة شركة نادي العين لكرة القدم، المشرف العام لأكاديمية النادي، رئيس اللجنة المنظمة للنسخة التاسعة لبطولة هزاع بن زايد الدولية للناشئين، أن البطولة لاقت الإشادة والتقدير من الوفود الذين ثمنوا مستواها الفني والتنظيمي، وقوة الفرق وأدائها العالي.
وقال: البطولة أقيمت خلال 6 أيام، لكن مكاسب الفرق كبيرة فنياً، فضلاً عن ورش العمل المتعددة على هامشها، واستفاد منها المدربون واللاعبون والإداريون، وهذا ما يبحث عنه العين من خلال استضافته المنافسات.
وعن مكاسب فريق العين، قال: نعم حققنا فوائد بالجملة، واللاعبون من مواليد 2000، وآخرون مواليد 2001، والبطولة خصصت لمستويات الناشئين تحت 17 سنة، ونحرص أيضاً على إعداد لاعبين متميزين من فريق 16 سنة للاحتكاك مع الفرق المشاركة، من أجل تطوير مستوى اللاعب والارتقاء به، ودائماً نفكر في «الكيف» وليس «الكم»، وكيفية صناعة وتجهيز لاعب متميز للفريق الأول، والذي لابد أن يمر بمراحل كثيرة، من خلال الاحتكاك مع أندية تتمتع بمستوى فني أعلى وأقوى، بجانب التدريبات اليومية، والتطور والاستفادة الأكبر عادة من المشاركة في البطولات التي تصقل اللاعب وترفع من مستواه الفني، وراضٍ عن مستوى العين في البطولة، ونطمح إلى الأفضل، وتفكيرنا يتجه إلى صناعة لاعب للفريق الأول ومنتخباتنا الوطنية.
وحول النسخة المقبلة للبطولة، ومدى إمكانية زيادة عدد الفرق، قال: دائماً نبحث عن الأفضل، وطموحنا أن نقدم بطولات ذات مستوى فني عالٍ، وبمشاركة العديد من الأندية، لكننا مرتبطون بـ «روزنامة» لجنة دوري المحترفين واتحاد الكرة من حيث التوقيت، وأحياناً يمتد توقف المسابقات لمدة أسبوع، وأحياناً يمنحوننا فترة أسبوعين، ولكنها تصادف فترة امتحانات الطلاب، ما يجعل تدريب اللاعبين صعباً، وبحثنا ذلك مع اتحاد الكرة واخترنا توقيتاً مناسباً هذه المرة، وخاطبنا أندية عدة، وهناك اعتذارات من فرق كبيرة، بسبب ارتباطاتها، ونبحث عن أندية تكون ظروفها مشابهة لظروفنا.
وقال: الطقس في البطولة ليس حاراً لهذه الدرجة، وتحدثت مع أحد أعضاء اتحاد الكرة، وعرفت أن هناك دراسة للبحث عن التوقيت المناسب، من ناحية الطقس والوقت، لأن التحضير للبطولة يحتاج إلى مساحة زمنية، وأن بعض الفرق تعتذر، لأن الوقت لا يناسب ظروفها، ما يتطلب البحث عن البديل، وبصراحة اتحاد الكرة لديه التصور الممتاز، وأتمنى أن يطبق بداية من النسخة المقبلة.
وبشأن مواهب الأكاديمية، قال: مهمتنا تهتم بالدرجة الأولى بالعناصر الموهوبة والمتميزة، لتصعيد عدد منهم إلى الفريق الأول، ولا نشعر بالرضا إلا بعد النجاح في هذا الجانب، وتحقيق الطموح المنتظر، حيث إن الوصول إليه يمثل مهمتنا الرسمية.
وأضاف: من اللحظة الأولى للعمل، سعينا لاختيار أفضل اللاعبين، ومنحهم الاهتمام اللازم، لبلوغ هدف تصعيدهم إلى الفريق الأول، وكوادر الأكاديمية يعملون بجهد كبير، إلى جانب علي مسري عضو مجلس إدارة شركة نادي العين، مشرف قطاع مدارس كرة القدم، وجميعهم مخلصون في عملهم ومهامهم، من أجل استقطاب المتميزين في العين، وتأهيلهم على أعلى مستوى، وفي القريب سوف تشاهدون العديد من اللاعبين والأسماء الجديدة ضمن «الزعيم الكبير»، وأود الإشادة بالكرواتي زوان مدرب العين، وغانم الهاجري رئيس مجلس إدارة شركة نادي العين لكرة القدم، ومحمد عبيد حماد مشرف الفريق الأول، ومطر الصهباني مدير الفريق، الذين يحضرون مباريات المراحل السنية، ما يمنح اللاعبين الدافع القوي، لتقديم أفضل ما يملكون من مستوى فني، نتائج فرقنا في المرحل السنية متميزة، حيث تتصدر فرق 15 و17 و19 سنة الدوري والأخير يلعب اليوم نهائي الكأس أمام الوصل، وخرج فرق 16 سنة من نصف نهائي الكأس، وجميعها نتائج مبشرة بالخير، ويهمنا زرع الولاء لشعار العين في نفوس اللاعبين وتصعيد البارزين إلى الفريق الأول.
وأكد سلطان راشد أن لديهم بعض الخطط يتم تطبيقها في الفترة المقبلة، وهناك أكثر من لاعب موهوب نبحث لهم الآن عن أكاديميات كبيرة في أوروبا للانضمام إليها في فترة الصيف والتعايش مع لاعبيها، وقال: تواصلنا مع أكثر من نادٍ منها فالنسيا الإسباني وزرت أكاديميته، وسيكون هناك اتفاق، وهو ما ينطبق على بارتيزان الصربي بإرسال بعض اللاعبين للتدريب في الصيف، وهناك فكرة لا أستطيع الكشف عنها حالياً تصب في مصلحة الناشئين في العين والمنتخب الوطني.
عدد اليوم
