قال الرئيس التشيلي سيباستيان بينيرا أمس إن أي تدخل عسكري دولي في أحداث ليبيا لا بد أن يكون بناءً على تفويض من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة. وأشار بينيرا في مستهل زيارته الرسمية لإسبانيا إلى أن احتمالية التدخل هي “قرار صعب، نظراً لأن التدخل في شؤون دول أخرى دائماً يكون أمراً معقداً”. وأعرب الرئيس التشيلي عن تشككه إزاء عرض الرئيس الفنزويلي هوجو تشافيز التوسط في الأزمة الليبية. وقال بينيرا “أعتقد أن التوسط غير مقبول من طرفي الأزمة”، وربما لا يكون “مثمراً”. وقال لقناة “تي. في. إي” التلفزيونية الإسبانية الرسمية إن “الحل الأفضل” قد يتمثل في “تنحي” الزعيم الليبي معمر القذافي.