الأربعاء 17 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

آدمز.. «مهمة إنقاذ السمعة»

آدمز.. «مهمة إنقاذ السمعة»
17 ابريل 2017 20:55
دبي (الاتحاد) يواجه توني آدمز نجم أرسنال السابق والمدرب الحالي، مهمة صعبة يتعين عليه إنجازها بنجاح، من أجل تاريخه وللحفاظ على سمعة الكرة الإنجليزية في الخارج، فقد أخفق جاري نيفيل في تجربته التدريبية مع فالنسيا، في الوقت الذي كان الإنجليز يسعون إلى بناء سمعة جيدة لهم في الخارج. الكرة الإنجليزية صاحبة التاريخ العريق تعاني بقوة، سواء من ناحية سيطرة اللاعبين الأجانب على البريميرليج، وكذلك الحضور الطاغي للمدربين الأجانب، مما يجعل كرة الإنجليز محاصرة طوال الوقت بالاتهامات والفشل في تقديم النجوم داخل المستطيل الأخضر، وكذلك تقديم العقول التي تدير المباريات على الخط الجانبي للملعب. آدمز لم يحقق البداية التي كان يحلم بها مع فريق غرناطة الإسباني، فقد سقط بالثلاثة أمام سلتا فيجو في المباراة الأولى التي يتولى خلالها تدريب الفريق الأندلسي، ليصبح موقف غرناطة أكثر تعقيداً فهو يحتل المركز قبل الأخير، وقد يكون هبوطه إلى دوري الدرجة الأدنى بمثابة الخطيئة الإنجليزية الجديدة في الليجا، على الرغم من أن آدمز تولى المسؤولية قبل 7 مباريات فقط من نهاية الموسم. وبدورها سخرت الصحافة الإنجليزية من آدمز، فقد أشار إلى أن الليجا هو الدوري الأفضل في العالم، مما جعل صحيفة «الميرور» ترد قائلة: هل الليجا أقوى من البريميرليج ؟ من المؤكد أنك تمزح، كما أشار آدمز في تصريحاته إلى أن دفاع غرناطة ظهر بصورة جيدة أمام سلتا فيجو، باستثناء الأهداف الثلاثة التي دخلت مرماه، وهو تصريح أثار سخرية الصحف الإسبانية والإنجليزية أيضاً. وسوف يعاني آدمز من الضغوط في المرحلة المقبلة، فهو يدافع عن سمعة الإنجليز في الخارج، كما أنه يسعى للعثور لنفسه على مكان في عالم التدريب، خاصة أنه لاعب أسطوري، فقد دافع عن قميص أرسنال بين عامي 1983 حتى 2002، أي ما يقرب من 20 عاماً، وخاض مع المنتخب الإنجليزي 66 مباراة دولية، ولكن سجله التدريبي لا زال متواضعاً، وقد تتسبب التجربة الأندلسية في عرقلة هذه المسيرة، إلا إذا نجح في إنقاذ غرناطة من الهبوط.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©