الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

«حماس» تفرق تظاهرة فلسطينية تدعم المصالحة

«حماس» تفرق تظاهرة فلسطينية تدعم المصالحة
8 مارس 2011 00:33
فرقت شرطة الحكومة الفلسطينية المقالة التابعة لحركة «حماس» في غزة أمس تظاهرة لمطالبة بإنهاء الانقسام الفلسطيني السياسي والجغرافي بين الحركة في قطاع غزة وحركة فتح في الضفة الغربية المحتلة وتحقيق المصالحة الوطنية. وقال منظمو التظاهرة وشهود عيان “إن أفراد من الشرطة اعتقلوا ستة شبان على الأقل أثناء مشاركتهم في التظاهرة، ثم أفرجوا عنهم بعد إجبارهم على توقيع تعهد بعدم المشاركة في تظاهرات غير مسموح بها”. وقال “مركز الميزان لحقوق الإنسان” الفلسطيني في بيان أصدره في غزة “ننظر بخطورة بالغة لتوقيف ناشطين من الشباب يقودون حراكاً شعبياً سلمياً في الضفة والقطاع من أجل إنهاء الانقسام، ونطالب بوقف ملاحقة الشباب والعمل على تسهيل ودعم الجهود الرامية إلى إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية في الضفة والقطاع”. لكنه أضاف “ننظر بإيجابية لتسهيل الشرطة في غزة مرور المسيرة”. وذكر شهود عيان أن مئات المتظاهرين الفلسطينيين انطلقوا من مقر جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني قرب مجمع الجامعات جنوب غرب غزة وجابوا عدداً من شوارع مدينة غزة مرددين هتافات تدعو إلى تحقيق المصالحة الوطنية فوراً وتصعيد الجهد الشعبي المطالب بذلك في قطاع غزة والضفة الغربية. كما رفعوا الأعلام الفلسطينية ولافتات تدعو إلى مسيرات شعبية مماثلة في غزة ورام الله يوم الثلاثاء المقبل 15 مارس الجاري. وانطلقت التظاهرة بعد اختتام المؤتمر الثاني لناشطي “الحملة الوطنية للدفاع عن الحريات العامة والحقوق واستعادة الوحدة الوطنية”. وأكد المؤتمر في بيانه الختامي وجوب ضمان الحقوق والحريات العامة في سبيل إنهاء الانقسام. وقال رئيس الهيئة الإدارية لشبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية في غزة محسن أبو رمضان في بداية المؤتمر إن الشبكة سترفع صوتها وستتابع مبادرات شبابية وكل القطاعات المتضررة بسبب الانقسام. وأضاف “ندين الاعتقالات السياسية والقمع والتعذيب، لأنها أضرت بالنسيج (الاجتماعي) الفلسطيني وأعطت الاحتلال (الإسرائيلي) بالضفة الغربية المبررات للاستمرار في تهويد القدس وتشديد الحصار على غزة”. وأعلن أن المؤتمر سيشكل “مدخلاً لحراك شعبي ضاغط بالطرق السلمية، عنوانه ضمان الحريات وإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة وترتيب البيت الفلسطيني الداخلي”. من جهة أُخرى، أكد مفوض العلاقات الدولية في حركة “فتح” نبيل شعث أن الورقة المصرية المقترحة لتحقيق المصالحة لم تسقط برحيل نظام الرئيس المصري السابق حسني مبارك، وقال شعث، عقب لقائه أمين عام جامعة الدول العربية عمرو موسى في القاهرة “إن الموقف الفلسطيني ثابت تجاه الدعوة إلى الوحدة الفلسطينية بعد تنازل فتح عن كل ملاحظاتها السابقة على آلية المصالحة التي وضعها الفلسطينيون أنفسهم وليس نظام مبارك الذي ليس له أي علاقة بالورقة سوى رعاية الحوارات الخاصة بالمصالحة”. وأضاف “ليس معنى سقوط نظام مبارك أن تسقط ورقة المصالحة الفلسطينية”. وخلص إلى القول “نخشى من اختلاف مفهوم حماس للثورة المصرية عن حساباتنا، فالثورة العربية تدعم الوحدة الوطنية وتريد فلسطين واحدة”.
المصدر: غزة، القاهرة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©