الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

مؤتمر سيتي سكيب يتوقع عودة الاستقرار تدريجياً للسوق العقارية بأبوظبي

مؤتمر سيتي سكيب يتوقع عودة الاستقرار تدريجياً للسوق العقارية بأبوظبي
20 ابريل 2010 22:14
توقع عدد من الرؤساء التنفيذيين لشركات تطوير عقارية في أبوظبي أن يعود الاستقرار تدريجياً للقطاع في العاصمة مدفوعاً بتزايد وتيرة المشاريع والخطط الحكومية الهادفة إلى تطوير البنية التحية. وأشاروا خلال مشاركتهم في مؤتمر سيتي سكيب أبوظبي أمس إلى أن هذا الاستقرار سيحتاج إلى وقت للوصول إلى الحالة الطبيعية. وتحدث المسؤولون خلال إحدى جلسات المؤتمر حول فرص التمويل والاستثمار العقاري، والتي خلصت إلى أن قطاع العقارات التجارية وإيجارات العقارات السكنية المتوسطة في أبوظبي تستحوذ على النصيب الأكبر من الاستثمارات المحتملة خلال الفترة المقبلة. ويعقد المؤتمر بموازاة معرض سيتي سكيب أبوظبي 2010 الذي يختتم أعماله اليوم. ويناقش المؤتمر عددا من المواضيع والمحاور المتصلة بمستقبل قطاع التطوير والاستثمار العقاري على المستويين الإقليمي والدولي. وشارك في الجلسة كل من جون بولوف، الرئيس التنفيذي للدار العقارية التي تطور مجموعة من المشاريع العقارية في أبوظبي مثل جزيرة ياس وحدائق الراحة ومجمع فيراري ورلد، وجون توماس، المدير التنفيذي لوحدة الضيافة والعقارات التابعة لشركة مبادلة للتنمية التي تقوم بتطوير مشاريع مثل جزيرة الصوة وأرزنة والواجهة البحرية لميناء زايد إضافة إلى غورجت سينج، رئيس العمليات في شركة صروح العقارية التي تطور عدة مشاريع منها جزيرة اللولو وشمس أبوظبي والغدير. وقال سينج إن الاستثمارات الحكومية في قطاع البنية التحتية، بما فيها مشاريع القطارات والنقل والخدمات اللوجستية والنفط والغاز والطاقة تنعكس إيجابياً على سوق العقارات في أبوظبي، مشيراً إلى أن هذه الاستثمارات تساهم في خلق المزيد من الوظائف وبالتالي زيادة الطلب على مشاريع العقارات السكنية والتجارية. وحول سؤاله عن الفرص الاستثمارية المستقبلية في أبوظبي، قال بولوف “هناك الكثير من الفرص الاستثمارية المحتملة التي توفرها سوق العقارات في أبوظبي”، مشيراً إلى أن قطاع التجزئة يحتل مرتبة متقدمة في هذا المجال من حيث توفير فرص استثمارية مستقبلية في ظل المساحات والمرافق الحالية المحدودة نسبياً لقطاع التجزئة. وقال سينج “أعتقد أن أهمية قطاع الإيجارات المتوسطة ستتزايد خلال الفترة المقبلة مع تركيز المطورين العقاريين على القطاع كونه يوفر عوائد استثمارية مجزية وهذا ما نركز عليه نحن في عدد من مشاريعنا الحالية بهدف الاستفادة من الفرص التي يوفرها في السوق”. وأضاف “في الواقع نحن ندرك تواصل عودة الاستقرار التدريجي إلى السوق العقارية في أبوظبي غير أن السوق لا تزال بحاجة لفترة من أجل امتصاص التأثيرات السلبية لنشاط المضاربين التي سادت خلال الفترة السابقة”. وقال بولوف “لقد شعرنا جميعاً بحجم المعاناة بسبب تباطؤ النشاط في القطاع العقاري في حين كانت فترة الثمانية عشر شهرا الماضية بالنسبة لنا بمثابة فترة إعادة تأهيل السوق”. وأضاف بولوف “ندرك أهمية العقارات كونها استثمارات طويلة الأمد وبالتالي فإن الحاجة تدعو لتوفير معطيات إيجابية للسوق من أجل طمأنة المستثمرين تجاه المستقبل وهذا بحد ذاته سيستغرق بعض الوقت”. وقال توماس إنه “من غير الممكن التخلص من عنصر المضاربة بصورة قطعية في قطاع العقارات ولكن بإمكان الحكومات إيجاد إجراءات لتنظيم ومراقبة أداء المضاربين في السوق مشيراً إلى أن المتعاملين في القطاع على اختلاف اهتماماتهم وتطلعاتهم أصبحوا في الوقت الحاضر أكثر فهماً ودراية به”. ويجمع معرض سيتي سكيب أبوظبي 2010، الذي تنظمه شركة آى آى آر الشرق الأوسط، تحت سقفه مستثمرين ومطورين عقاريين ومهندسين ومصممين وعددا من الهيئات الحكومية وكبار صانعي القرار المعنيين بتصميم وبناء المشاريع العقارية في القطاعين العام والخاص من مختلف دول المنطقة والعالم.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©