الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

«أستيكو»: سوق العقارات الأردنية تتراجع بمعدلات طفيفة

20 ابريل 2010 22:18
واصلت سوق العقارات الأردنية في الربع الأول من العام الحالي تراجعها بمعدلات طفيفة مع إظهار بعض القطاعات استقراراً من ناحية الإيجارات والقيمة بينما ظل نشاط البيع راكداً، بحسب تقرير لشركة الخدمات العقارية “استيكو”. وقالت “استيكو” في تقريرها حول سوق العقارات الأردنية للربع الأول 2010 الذي نشر أمس إن تأجير الوحدات السكنية ظل أنشط مع وجود طلب على الوحدات الأصغر المكونة من غرفة وغرفتي نوم في عبدون والصويفية ودير غبار، وخاصة من قبل الأجانب العاملين في عمان. وأكد التقرير أن عدد الأردنيين العائدين من دول مجلس التعاون الخليجي لم يؤثر على سوق التأجير كما كان متوقعاً. وأشار التقرير إلى أن بيع العقارات بقي راكداً نسبياً خلال الأشهر القليلة الماضية مع وجود عدد محدود من الصفقات. وبقي العديد من مشروعات الأبراج قيد التصميم مؤجلاً حتى عودة الثقة للسوق وانخفاض تكلفة المواد الأولية، كما بقي الاهتمام بالوحدات الأصغر قوياً مع إعلان بعض البنوك تقديم عروض أفضل للقروض السكنية. وأضاف التقرير أن نشاط البيع بقي راكداً نسبياً خلال الأشهر الثلاثة الماضية على جميع أنواع العقار، إلا أنه من المتوقع أن تساعد شروط القروض العقارية الجديدة التي أعلنت عنها البنوك مؤخراً على تحريك السوق قليلاً. وبالنسبة لقطاع المكاتب التجارية، واصلت سوق الإيجارات تراجعها وإن بوتيرة أقل من الربع الأسبق وفقاً لـ”أستيكو”. وقال التقرير إن شارع مكة يبقى واحدا من اهم المناطق من ناحية سوق تأجير المكاتب نظرا للنوعية الراقية للمباني المتوافرة والموقع وانخفاض الإيجارات. وتتوقع “استيكو” أن تواصل الإيجارات تراجعها بصورة طفيفة بسبب تباطؤ النشاط التجاري وتقليص الشركات لأعمالها والانتقال إلى مكاتب أصغر. وفي تعليق لها على أداء سوق المكاتب قالت ايلين جونز الرئيس التنفيذي لـ”أستيكو” يجب أن يتمتع الملاك بالتنافسية ليس من ناحية الإيجارات وحسب وإنما بتقديم خدمات وحوافز ذات قيمة مضافة مثل فترات تأجير مجانية ومبانٍ تخضع إلى الإدارة لضمان بقاء المستأجر لفترات طويلة”. وقال التقرير إن عدد وحدات العقارات المكتبية المعروضة للبيع محدود في الأردن مع توافر حفنة صغيرة من العقارات في مناطق مثل برج بوابة الأردن وبرج إعمار ومنطقة العبدلي. وأضاف أنه بسبب ذلك انحصر نشاط القطاع التجاري بقطاع التأجير بصورة رئيسة، مشيراً إلى أن بعض الشركات الأردنية الكبرى مهتمة بشراء مبانٍ لتكون مقراً رئيساً لها، إلا أنه بسبب حالة عدم الاستقرار في السوق فإن خطط التوسع وتملك الأصول تأجلت حتى تتغير نفسية السوق. ولفت التقرير إلى أن مشاريع الأبراج المعروضة للبيع لا تستقطب الشركات وخاصة البنوك لأنها تفضل الاحتفاظ بالأرض وبناء المقر الرئيسي عليها. وقال إن البنايات المنخفضة في منطقة العبدلي المتوقع طرحها هذا العام ستوفر على الأرجح مستويات سعرية جذابة لتحفيز الفرص للمستثمرين. وقال التقرير “هناك تقدم في مشاريع هيئة المناطق التنموية التي أبرمت مؤخراً عدداً من الاتفاقيات مع مستثمرين عرب وأجانب أبدوا اهتماماً بالاستثمار في مناطق التنمية الأردنية، كما أن هناك جهوداً تبذل للترويج للمناطق التنموية الست في المملكة”.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©