الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

عباس يعد بتسليم «حماس» السلطة إذا فازت بالانتخابات

عباس يعد بتسليم «حماس» السلطة إذا فازت بالانتخابات
9 يوليو 2009 00:59
دعا الرئيس الفلسطيني محمود عباس، خلال مقابلة أجرتها معه قناة «العربية» الفضائية الليلة قبل الماضية، حركة «حماس» إلى الموافقة على إجراء انتخابات رئاسية وتشريعية فلسطينية بإشراف عربي ودولي، وأكد استعداده لتسليمها إذا فازت بها مرة أخرى. وقال عباس «إن الانتخابات القادمة تقررت في 24 ديسمبر المقبل وسأفعل، كما فعلت في الانتخابات السابقة عندما حققت الحركة الأغلبية في المجلس التشريعي». وأضاف أنه يمكن للجنة التي أشرفت على الانتخابات السابقة أن تشرف عليها وليست السلطة الوطنية الفلسطينية. ورفض عباس شروط إسرائيل لعملية السلام في الشرق الأوسط. وقال في مقابلة مع وكالة «بيتا» الصربية للأنباء في بلجراد أمس «إن الجانب الإسرائيلي يتحدث عن شروط مسبقة. نحن لا نقبل بأي شروط مسبقة كما لا نضع شروطاً مسبقة. نحن نتحدث عن شروط خريطة الطريق التي يتعين على الجانبين الالتزام بها». في غضون ذلك، أبلغ عضو المكتب السياسي في «حزب الشعب» الفلسطيني «الاتحاد» في غزة بأن وفداً مصرياً سيصل اليوم الخميس إلى رام الله، حيث سيلتقي قادة الفصائل الفلسطينية في إطار جهود مصر لإنجاح جولة الحوار الوطني الفلسطيني السابعة المقرر بدؤها في القاهرة يوم 25 يوليو الجاري. وقال: «هناك حراك سياسي لإنقاذ مسيرة الحوار الوطني الشامل يشمل إجراء وفد مصري محادثات مع قادة الفصائل الفلسطينية في دمشق ولقاءات متعددة للفصائل في غزة». وأضاف: «علينا تركيز الجهود في حال فشل الحوار على التوجه إلى صناديق الاقتراع في موعد أقصاه 25 يناير 2010 وبدء تحرك عربي دولي يضمن إجراء الانتخابات بنزاهة وشفافية وقبول نتائجها أياً كانت». وأكدت مصادر فلسطينية متطابقة وصول اللواء محمد إبراهيم مساعد مدير المخابرات العامة المصرية اللواء عمر سليمان ومدير مكتبه أحمد عبدالخالق إلى رام الله للقاء كبار المسؤولين في السلطة الفلسطينية. وفي دمشق، بحـث وفد القيــــــــادة المصرية برئاسة اللواء محمد إبراهيم مع أمين عام «الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين» نايف حواتمة وعدد من قادة الجبهة آفاق الحوار الوطني الفلسطيني وآخر تطورات جـولات الحوار الثنائي بين حركتي «فتح» و»حماس» والصعـــــــوبات أمــــام الوصول إلى توافق وطني حول القضايا المطروحة، وإنهاء واستعادة الوحدة الداخلية الفلسطينية. وذكرت الجبهة أن الجانبين اتفقا على أن الحل الحقيقي للانقسام هو الوصول إلى توافق وطني بعيداً عن «صفقات المحاصصة». وقد أعلن عضو اللجنة المركزية للجبهة زياد جرغون في بيان أصدره أمس الأول أنها تدرس عدم حضور جولة الحوار السابعة في القاهرة احتجاجاً على الحوار الثنائي بين «فتح و»حماس». وقال «إن الحوار الجاري حالياً هو تقاسم للنفوذ والمال وأيضاً تطاول على الحوار الوطني الشامل واستهتار به». وأَضاف «الحوار الشامل وحده يمكن أن تتولد عنه حلول تضمن الشراكة الوطنية لتضع حداً للانقسام والتفتت والمحاصصة الثنائية والاستفراد والاستبداد وتعطيل المؤسسات في غزة والضفة وتفتح الباب بالمقابل لمشاريع الإصلاح والتغيير». إلى ذلك، ذكر ممثل الشخصيات المستقلة في الحوار الدكتور ياسر الوادية أن تلك الشخصيات تجري اتصالات مكثفة تجريها الشخصيات المستقلة على المستويين المحلي والعربي لإنهاء ملف الاعتقال السياسي حتى يتم تجاوز العقبة الأساسية أمام التوصل إلى اتفاق مصالحة. في المقابل، اتهمت «حماس» الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية باعتقال 11 من أنصارها، بينهم 4 أسرى محررين من سجون الاحتلال، خلال مداهمات في مدن الخليل ونابلس وطولكرم وأريحا.
المصدر: رام الله
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©