مقتل جندي بريطاني و8 شرطيين في أفغانستان

أعلنت وزارة الدفاع البريطانية أمس مقتل جندي بريطاني في انفجار في جنوب أفغانستان، هو سابع قتيل في أقل من أسبوع اثر إطلاق الهجوم الواسع النطاق ضد عناصر طالبان. وجاء في بيان أن الجندي قتل خلال عملية «مخلب النمر» قرب غيريشك بولاية هلمند الليلة قبل الماضية. وهو الجندي البريطاني السابع عشر الذي يقتل في أفغانستان منذ أكتوبر 2001. الى ذلك، قال مسؤول أفغاني رفيع أمس إن منطقة في شرق أفغانستان معرضة لخطر السقوط في أيدي طالبان بعد معارك ضارية بالأسلحة النارية مع متشددين أسفرت عن مقتل ثمانية من أفراد الشرطة. واندلع القتال في وقت متأخر أمس الأول في إقليم نورستان بشرق أفغانستان المتاخم لباكستان. ولقي أفراد الشرطة حتفهم عندما هاجم مسلحون مباني حكومية في منطقة برج ماتال في نورستان في وقت متأخر أمس الأول. وقال جمال الدين بدر حاكم نورستان إن ثمانية آخرين من أفراد الشرطة خطفوا خلال المعارك التي دامت عدة ساعات. وصرح بدر خلال مكالمة هاتفية «الحكومة تسيطر على المقر الإداري للمنطقة ولكن إذا لم نحصل على تعزيزات فسوف يسقط في يد طالبان». وقال مسؤولون إن 21 من مقاتلي طالبان لقوا حتفهم أثناء المعركة. وقالت طالبان في موقع على الانترنت إنها طوقت المبنى. وأضافت أن أربعة فقط من مقاتليها لقوا حتفهم. وقالت وزارة الدفاع في كابول إنه سيجري إرسال 130 فرداً إضافياً من الجيش والشرطة إلى برج ماتال للمساعدة في صد هجوم طالبان. وقتل أكثر من 15 جندياً أجنبياً أغلبهم من الولايات المتحدة وبريطانيا خلال الأيام الخمسة الماضية ليصبح أكثر الأسابيع دموية بالنسبة للقوات الأجنبية منذ أشهر كثيرة. وقال ظاهر عظيمي المتحدث باسم وزارة الدفاع الأفغانية أمس إن القوات الأفغانية والأجنبية قتلت 27 من أفراد طالبان منذ بدأت العملية في إقليم هلمند الخميس الماضي ولكن لم تدر معارك كبرى حتى الآن. وفي إقليم قندوز في شمال البلاد قال حاكم الإقليم إن مقاتلي طالبان أحرقوا 12 شاحنة تابعة لشركة إنشاءات الليلة قبل الماضية وخطفوا اثنين من السائقين