قال يانج جيه تشي وزير خارجية الصين أمس إن الولايات المتحدة ستعرض العلاقات المتحسنة مع بكين للخطر إذا لم تتوقف عن بيع أسلحة لتايوان. ويسعى أكبر اقتصادين في العالم إلى إقامة علاقات مستقرة بعد عام شهد توترات بسبب حقوق الإنسان وتايوان والتبت والعجز التجاري الأميركي الكبير مع الصين. وزار الرئيس الصيني هو جين تاو البيت الأبيض في يناير . وقال يانج في مؤتمر صحفي على هامش اجتماع البرلمان الصيني إن «المناخ في العلاقات الصينية الأميركية حالياً جيد». وأضاف إن جو بايدن نائب الرئيس الأميركي سيزور الصين في منتصف العام بعدها سيقوم نائب الرئيس الصيني شي جين بينج بزيارة الولايات المتحدة «في وقت مناسب». وقال «بالطبع إنها حقيقة موضوعية وجود بعض الخلافات أو حتى الاحتكاك بشأن بعض القضايا. «المهم معالجة تلك الخلافات بشكل سليم على أساس الاحترام المشترك». وردت الصين بشكل غاضب في أوائل العام الماضي على خطط إدارة الرئيس باراك أوباما لبيع أسلحة لتايوان التي تعتبرها الصين إقليماً منشقاً وهددت بمعاقبة الشركات الأميركية المتورطة في ذلك. وقال يانج «نحث الولايات المتحدة على ..التوقف عن بيع اسلحة لتايوان والقيام بأعمال ملموسة لدعم النمو السلمي للعلاقات عبر المضيق. هذا أمر مهم جداً في تعزيز المصالح العامة للعلاقات الصينية الأميركية». والولايات المتحدة ملزمة بموجب قانون علاقات تايوان لسنة 1979 بمساعدة تايوان على الدفاع عن نفسها.
عدد اليوم
