بغداد (الاتحاد)
أحبطت القوات العراقية المشتركة، أمس، هجوماً لخلايا تنظيم «داعش» في حوض حمرين شمال شرق بعقوبة بمحافظة ديالى العراقية، حيث تجري عملية عسكرية لمطاردة فلول التنظيم الإرهابي، فيما أكد مسؤول عراقي عودة أكثر من 4 آلاف عائلة مسيحية نازحة منذ السيطرة على مدينة الموصل بمحافظة نينوى.
وقال مصدر عسكري عراقي، أمس، إن القوات الأمنية أحبطت هجوماً لـ«داعش» على إحدى النقاط المشتركة في منطقة العساكرة التابعة لناحية السعدية بديالى، ما أسفر عن مقتل طبيبة وزوجها وطفليها، تصادف مرورهم وقت الحادث.
وأكد أن القوات المشتركة بدأت بتنفيذ عملية عسكرية ومن محورين لملاحقة خلايا «داعش» في المناطق المحيطة بناحية السعدية ضمن حوض حمرين شمال شرق بعقوبة. وأضاف أن العملية تهدف للقضاء على جيوب وبقايا «داعش» بعد أن شهدت المنطقة عمليات إرهابية استهدفت المدنيين.
من جانب آخر، أكدت مصادر محلية في نينوى، أن هناك نقصاً كبيراً في عدد القوات الأمنية، لاسيما الشرطة في قضاء تلعفر. وحذرت النائب عن محافظة نينوى نهلة الهبابي من تكرار هجمات «داعش» على القوات الأمنية بأطراف نينوى.
وأقدم التنظيم، أمس، على خطف 8 من منتسبي الشرطة، وأعدمهم على الطريق الرابط بين محافظتي صلاح الدين وديالى.
من جهة أخرى، قال محافظ نينوى نوفل حمادي العاكوب، أمس، إن «أكثر من 4 آلاف عائلة عادت إلى المحافظة، ودخلت مناطق سهل نينوى والموصل في ساحليها الأيسر والأيمن». وأضاف أن «أغلب العوائل عادت من مناطق إقليم كردستان بعد نزوح قسري دام أكثر من 3 أعوام بسبب سيطرة داعش على مناطقهم».
إلى ذلك، أرجع محافظ كركوك راكان سعيد الجبوري، استمرار قيام جيوب «داعش» بتهديد الأمن والاستقرار في محافظته، بما وصفه بـ«عملية التحرير السريعة لكركوك». وشدد على أنه رغم النجاحات التي تحققها القوات الأمنية، فإن استكمال تطهير المحافظة لن يكون سهلاً وسيحتاج وقتاً.
وشدد المحافظ على أن جهود الحكومة في بغداد والسلطات المحلية في المحافظة لم تتوقف، مضيفاً «معظم عمليات داعش حالياً، وتحديداً التي يجري فيها اصطياد عناصر أمنية من خلال نصب الكمائن والسيطرات الوهمية، تتم في مناطق حدودية بين كركوك ومحافظات أخرى، وأكثرها يقع بمناطق تتبع بالأساس محافظة صلاح الدين كمنطقة قضاء طوزخورماتو التابع لصلاح الدين، ويتم نسبها خطأ إلى كركوك».
عدد اليوم
