السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

النفط يواصل تسجيل مستويات قياسية لليوم الثالث

23 مايو 2008 01:22
واصلت أسعار النفط الارتفاع الى مستويات قياسية جديدة لثالث يوم على التوالي أمس متجاوزة 135 دولارا للبرميل وسط قلق المستثمرين من نقص الامدادات على المدى البعيد وانخفاض كبير في مخزونات الخام الأميركية· وارتفع سعر مزيج برنت في لندن الى مستوى قياسي جديد عند 135,14 دولار للبرميل كما سجل الخام الاميركي الخفيف مستوى قياسيا عند 135,9 دولار للبرميل وبحلول الساعة 10:23 بتوقيت جرينتش جرى تداوله بسعر 134,38 دولار للبرميل بارتفاع 1,21 دولار· وبدأت موجة الصعود الاخيرة امس الاول عندما قفز النفط اكثر من أربعة دولارات بعد أن اظهرت البيانات الأميركية الاسبوعية تراجع مخزونات النفط الخام بواقع 5,4 مليون برميل، وكان المحللون يتوقعون ارتفاع المخزونات· كما ارتفعت أسعار المنتجات المكررة يقودها السولار الى مستويات قياسية جديدة وسط مخاوف من نقص طاقة التكرير وارتفاع الطلب على وقود الديزل· ويقول البنك الاستثماري جولدمان ساكس انه يعتقد ان أسعار النفط ستبلغ في المتوسط 141 دولارا للبرميل في النصف الثاني للعام الحالي وقد تفوق 200 دولار بحلول العام ·2010 إلى ذلك قال وزير الطاقة الأميركي سام بودمان أمس الأول إن أسعــــار النفــــط القياسية فوق 132 دولارا للبرميل إنما تعكس شح الامدادات وقوة الطلب العالمي على الخام وإن المضاربين لا يتحملون مسؤولية دفع تكاليف النفط للارتفاع· وأبلغ بودمان الصحفيين: ''لدينا إنتاج مستقر (من النفط) ··· وطلب متزايد''،'' وأضاف أن الحكومة لا يمكنها عمل أي شيء هذا الصيف لخفض أسعار البنزين على المستهلكين، وقال ''لا أعتقد أنه يمكن القيام بأي شيء في المدى القريب''· إلى ذلك قالت متحدثة باسم المفوضية الاوروبية إن ارتفاع اسعار النفط أعلى من المتوقع يمكن أن يقلص النمو الاقتصادي لمنطقة اليورو دون مستوى 1,7% الذي توقعته المفوضية للعام الجاري لكن من السابق لأوانه تغيير التوقعات· واعتمدت اللجنة التنفيذية للاتحاد الاوروبي في التقديرات التي صدرت يوم 28 ابريل على متوسط لسعر النفط يبلغ 102,1 دولار للبرميل لكن السعر تجاوز هذا الاسبوع 135 دولاراً· وقالت ايميليا توريس المتحدثة باسم المفوض الاوروبي للشؤون النقدية جواكين الومنيا للصحفيين أمس: ''من الواضح اننا سنعرف في نهاية العام ما اذا كان الرقم الحقيقي سيتجاوز المفترض·· من الواضح تماما أن النمو سيكون أقل''· وأضافت: ''سنرى ما سيحدث لكن المفوض الومنيا قال بوضوح تام لدى تقديم التوقعات هنا قبل اسبوعين إن المخاطر في ازدياد''، وقالت إن النفط ليس المتغير الوحيد وتوقعات النمو يمكن أن تتأثر بتطورات سعر الصرف واسعار السلع والتضخم ايضاً، واضافت توريس: ''لا يمكنني في هذا الوقت تقدير مدى تأثر توقعاتنا بسعر للبنزين اعلى مما افترضناه يوم 28 ابريل''· أسعار البنزين تكتب نهاية قصة الحب بين أميركا والسيارات لوس أنجلوس (دب أ)- تكتب أسعار البنزين نهاية قصة الحب بمدينة لوس أنجلوس وغيرها من المدن الأميركية الكبرى بالسيارات· فالارتفاع الرهيب لأسعار النفط الخام ومعه بالتبعية الارتفاع في أسعار الوقود حتى اقترب سعر الجالون من 4 دولارات بما يعادل (05ر1 دولار للتر) جعل الكثير من الأميركيين يقبلون على وسائل النقل العام بصورة غير مسبوقة وتزاحم الناس من أجل شراء الدراجات البخارية والاسكوتر كبدائل أقل تكلفة للسيارات الخاصة· وتقول ديبرا ليتل: ''اشتريت سيارة طراز لينكولن نافيجيتور مقابل 45 ألف دولار منذ عامين·· لكن هذه السيارة تقطع 13 ميلاً فقط لكل جالون (5ر5 كيلومتر لكل لتر) وتكلفني 110 دولارات في كل مرة أملأ فيها خزان الوقود· وأنا احتاج بشدة إلى سيارة أصغر لكنني لا استطيع التخلص من هذه السيارة الكبيرة لأنه لا أحد يريد شراءها''· ويقول موزعو السيارات في الولايات المتحدة إن السيارات فئة إس يو في التي كانت تنفد فور وصولها إلى صالات العرض تظل حالياً داخل الصالات شهوراً طويلة قبل أن يفكر أحد في شرائها· كما أن شهر إبريل الماضي شهد تفوق مبيعات سيارات الركوب الخاصة على مبيعات سيارات إس يو في والشاحنات الخفيفة لأول مرة منذ 20 عاماً في الولايات المتحدة، وقد تغيرت خريطة السيارات في السوق الأميركية بالفعل لصالح السيارات الاقتصادية في استهلاك الوقود مثل تويوتا بريوس التي باعت مليون سيارة في السوق الأميركية· وقد بلغت مبيعات السيارات إس يو في منذ بداية العام وحتى الآن في السوق الأميركية حوالي 500 ألف سيارة وهو تقريباً أقل من نصف مبيعاتها خلال الفترة نفسها من عام 2003وفقاً لتقديرات صحيفة وول ستريت جورنال، بل إن بعض أصحاب السيارات كثيفة استهلاك الوقود توقفوا تماماً عن استخدام السيارة الخاصة وأصبحوا يعتمدون على الدراجات البخارية، كما ازداد معدل الاستخدام الجماعي للسيارات الخاصة· ويقول ستيفن شوفيلر من موقع إي رايد شير دوت كوم على الإنترنت وهو موقع متخصص في التوفيق بين راغبي الاشتراك في استخدام سيارة واحدة قبل مارس الماضي· وأضاف: ''أسعار البنزين ارتفعت في الوقت الذي ارتفعت فيه أسعار الغذاء وهذا ألحق ضرراً كبيراً بأغلب الناس''، وقد بدأت الشركات أيضاً اتخاذ الخطوات الممكنة من أجل الحد من استهلاك الوقود خاصة وأنها تدفع حوالي 1300 دولار لملأ خزان الشاحنة بالوقود، لذلك بدأت الشركات تبحث عن السيارات الأقل مقاومة للهواء وبالتالي يقل استهلاكها للوقود مع استخدام برامج كمبيوتر تحقق أفضل مستوى لاستهلاك الوقود على الطرق· أعلى زيادة للوقود في بريطانيا خلال 8 سنوات لندن (رويترز) - قالت رابطة السيارات البريطانية أمس: إن الارتفاعات في أسعار النفط الخام تسببت في أكبر قفزة على أساس شهري خلال ثماني سنوات لأسعار التجزئة لوقود الديزل· وأضافت الرابطة في بيان أن أسعار التجزئة لوقود الديزل قفزت بمقدار 6,8 بنس إلى 1,242 جنيه استرليني (2,44 دولار) للتر أو 9,24 دولار للجالون الأميركي على مدى الشهر المنصرم حتى منتصف مايو· وارتفعت أسعار الوقود بمقدار 4,5 بنس إلى 1,126 جنيه (2,21 دولار) للتر أو 8,36 دولار للجالون الأميركي، وقالت الرابطة: ''شهد متوسط أسعار الديزل في المملكة المتحدة لشهر مايو أكبر ارتفاع على أساس شهري هذا القرن''· وأضافت أن ''الارتفاعات في تكلفة البنزين هي ثاني أعلى ارتفاعات منذ عام ،''2000 وارتفعت أسعار النفط الخام بأكثر من 40% هذا العام بسبب الطلب القوي من أسواق صاعدة مثل الصين، فضلاً عن المخاوف بشأن الإمدادات على المدى الطويل، وتجاوزت أسعار النفط 135 دولاراً للبرميل هذا الأسبوع مسجلة قمة قياسية غير مسبوقة· احتياطيات الوقود في نيبال تكفي 6 أيام كاتماندو (د ب أ) - حذر مسؤولون في نيبال أمس الخميس من نفاد احتياطيات الوقود في البلاد خلال أسبوع في ظل النقص الحاد في الإمدادات· وذكرت شركة نيبال أويل كوربورشن المملوكة للدولة أنها لن تستطيع استيراد المنتجات النفطية من الخارج بدون مساعدة الدولة· وأضافت الشركة: ''سوف ينفد مخزون المنتجات النفطية خلال 8 أيام·· احتياطياتنا من البنزين والديزل تكفي 6 أيام، وهناك ما يكفي 8 أيام من وقود الطائرات''· جاء هذا التحذير في الوقت الذي يعاني فيه أصحاب السيارات ومشغلوا حافلات النقل العام من صعوبات بالغة في الحصول على الوقود، حيث تمتد صفوف السيارات لمسافات طويلة أمام محطات الوقود· جاءت أزمة الوقود بسبب عجز شركة نيبال أويل كوربورشن عن سداد ديونها المتراكمة لشركة إنديان أويل كوربورشن الهندية التي تزود نيبال بكل احتياجاتها من المنتجات النفطية تقريباً· كانت الشركة الهندية قد حذرت العام الماضي من أنها لن تستطيع مواصلة إمداد نيبال بالمنتجات النفطية إذا لم تحصل على مستحقاتها المتأخرة لدى الجانب النيبالي· أما نيبال أويل كوربورشن فتقول إنها تخسر حوالي ملياري روبية (حوالي 30 مليون دولار) شهرياً بسبب بيع المنتجات النفطية بأقل من أسعار استيرادها· ودعت الشركة الحكومة النيبالية إلى توفير التمويل اللازم لاستيراد الوقود من الهند· أكسون تتفاوض على عقد نفطي في العراق واشنطن (رويترز) - أبلغ مسؤول بشركة أكسون موبيل مشرعين أميركيين أمس الأول أن الشركة تعمل حالياً مع حكومة العراق على صياغة اتفاق فني في قطاع النفط بالبلد العضو في منظمة ''أوبك''· وقال النائب الأول لرئيس ''اكسون موبيل'' ستيفن سايمون خلال جلسة استماع أمام اللجنة القضائية لمجلس الشيوخ: ''ننظر الآن في أمر اتفاق فني''، وحتى بدون قانون للنفط طال انتظاره لتحديد قواعد الاستثمار الأجنبي يمضي العراق قدماً في ابرام اتفاقات لانعاش قطاعه النفطي المتداعي· وقال سايمون إنه لا يقبل تأجيل توقيع عقود مع الحكومة العراقية لحين اقرار قانون النفط، وقال: ''لن أقدم أي التزام من هذا النوع''، وقال السناتور الديمقراطي تشارلز شومر: إن من ''المجحف'' أن تمضي ''اكسون'' في ابرام اتفاقات نفطية قبل سن القانون المزمع، مضيفاً أن تحركات من هذا القبيل قد تؤجج العنف الطائفي في البلد الذي تمزقه الحرب· ويحتاج العراق الذي يجني معظم ايراداته من النفط إلى استثمارات ضخمة لتعزيز إنتاج الخام، بالاضافة إلى اعادة الاعمار بعد سنوات من الحروب والعقوبات· ويتسبب تأخر الموافقة على قانون النفط الذي سيحكم الصناعة في عرقلة الاستثمار وكانت المسودة التي يجري التفاوض عليها حالياً قد أقرها مجلس الوزراء في فبراير 2007.
المصدر: عواصم
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©