الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

عبدالله بن زايد يدعو المجتمع الدولي ومجلس الأمن إلى تحمل مسؤولياته التاريخية لحماية الشعب الليبي

عبدالله بن زايد يدعو المجتمع الدولي ومجلس الأمن إلى تحمل مسؤولياته التاريخية لحماية الشعب الليبي
8 مارس 2011 01:41
أكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية رئيس الدورة الحالية للمجلس الوزاري لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية أن الظروف المحيطة تفرض علينا جميعاً أن نعزز التعاون وأن نسعى جاهدين إلى تحقيق الملموس من الإنجازات، والتي تصب في خدمة مصالح المواطنين ومعيشتهم. وقال سموه إن اجتماع وزراء خارجية التعاون -الذي تستضيفه أبوظبي - يعقد في ظل متغيرات عصيبة يمر بها الشعب الليبي الشقيق، مما يتطلب منا تظافر الجهود لإعانته في محنته، مناشدين المجتمع الدولي وخاصة مجلس الأمن أن يقف أمام مسؤولياته التاريخية لحماية هذا الشعب العزيز. وقد بدأ أصحاب السمو والمعالي وزراء خارجية دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في قصر الإمارات بأبوظبي مســاء أمس أعمــال دورتهـم الـ 118 برئاسة سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية رئيس الدورة الحالية للمجلس الوزاري بحضور أصحاب السمو والمعالي وزراء الخارجية بدول المجلس، وشارك في الاجتماع معالي عبدالرحمن بن حمد العطية الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية. وألقى سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان كلمة في بداية الاجتماع أكد فيها أن جدول أعمال الدورة يحفل بالمواضيع المهمة والحيوية في إطار مسيرة الخير للمجلس، والتي تقع في دائرة اهتمام قادة وشعوب مجلس التعاون لدول الخليج العربية. وقال سموه: “نطمح إلى أن يكون اجتماعنا هذا خطوة أخرى في تعزيز سجل هذا المجلس الموقر من خلال العمل المخلص وتبادل الآراء والتعاون فيما بيننا، كما أن الظروف غير العادية التي تحيط بنا تتطلب منا جميعا توحيد جهودنا وقناعاتنا لدفع العمل الخليجي المشترك وإلى أن نكون جسما واحدا في خططنا لدفع عملية الاستقرار والتنمية في مجتمعنا”. ونوه سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان إلى ما قام به جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين الشقيقة من جهود حكيمة لاحتواء التظاهرات التي وقعت في مجتمع البحرين بحكمة، واضعاً مصلحة البحرين وشعبها فوق كل اعتبار ومؤسسا للحوار كمنهج راقٍ يتم من خلاله تناول قضايا الدول والمجتمع بكل شفافية وأمانة ونسأل الله جل وعلى الاستقرار والتنمية لدولنا في ظل التواصل بين حكوماتنا وشعوبها ونصب أعيننا المصلحة الوطنية المتجردة. وقال سموه: “نتابع باهتمام بالغ التطورات الأخيرة في سلطنة عمان الشقيقة، واثقين في قدرة حكومة جلالة السلطان قابوس بن سعيد آل سعيد في معالجة هذه المسائل بكل حكمة واقتدار، ونحن مدركون أن مصير دولنا وشعوبنا واحد ومؤكدون على أن ما يمس أشقاءنا يمسنا، فأمننا واحد ومستقبلنا واحد”. وقدم سموه التهنئة إلى شعب المملكة العربية السعودية الشقيقة برجوع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود بعد أن منَّ الله عليه بالشفاء متمنين لجلالته والشعب السعودي الشقيق الخير والعز والرفعة. وفي ختام كلمته، تقدم سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان بالشكر والتقدير لمعالي عبدالرحمن بن حمد العطية على ما قدمه من جهود خلال فترة عمله أمينا عاما لمجلس التعاون، كما رحب سموه بمعالي الأمين العام عبد اللطيف راشد الزياني، متمنيا له التوفيق والنجاح في عمله الجديد، مؤكدا أنه سيلقى كل دعم لدفع مسيرة العمل الخليجي المشترك. جلسة مغلقة لمناقشة المستجدات ودعم العمل الخليجي بعد كلمة سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية رئيس الدورة الحالية للمجلس الوزاري لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية عقد أصحاب السمو والمعالي وزراء خارجية التعاون جلسة مغلقة. وتم خلال الجلسة مناقشة عدد من القرارات ومجالات التعاون التي من شأنها دعم مسيرة العمل الخليجي المشترك، خاصة في الشؤون السياسية والقانونية والإنسانية والبيئية والاقتصادية والعلاقات الاقتصادية الدولية والحوار الاستراتيجي بين دول مجلس التعاون والدول والمجموعات الاقتصادية وآخر مستجدات الأحداث على الساحتين الإقليمية والدولية.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©