الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

العطية: حكمة خليفة وقابوس أسهمت في إنجاح مساعي تنقية الأجواء بين الإمارات وعمان

8 مارس 2011 01:42
ثمن معالي عبد الرحمن بن حمد العطية أمين عام مجلس التعاون خلال كلمته في افتتاح أعمال الدورة الـ 118 لوزراء خارجية التعاون في أبوظبي مساء أمس، الجهود الخيرة التي بذلها صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت لتنقية الأجواء بين البلدين الشقيقين الإمارات العربية المتحدة وسلطنة عمان، مؤكداً أن حكمة ودراية وإيمان كل من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة رئيس المجلس الأعلى لمجلس التعاون، وأخيه صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد، سلطان عمان، قد أسهمت في إنجاح هذه المساعي، وقال إنني لعلى يقين بأن هذا التطور الإيجابي سوف يسهم في تهيئة البيت الخليجي ويعزز التنسيق والتعاون في إطار مجلس التعاون لما فيه تعزيز الاستقرار ورخاء الشعوب. وقال إن هذا الاجتماع يأتي بعد الدورة الحادية والثلاثين للمجلس الأعلى لقادة دول مجلس التعاون التي احتضنتها الإمارات العربية المتحدة في ديسمبر الماضي برئاسة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة رئيس المجلس الأعلى لمجلس التعاون حفظه الله، والتي صدرت عنها قرارات مهمة ستعزز مسيرة العمل المشترك لمجلس التعاون وترقى به إلى تحقيق آمال وتطلعات قادة دول المجلس. وثمن العطية الأمر الملكي لصاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين بتكليفه لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى بالحوار مع جميع الأطراف والفئات في مملكة البحرين دون استثناء من أجل تحقيق الآمال والتطلعات التي يصبو إليها المواطنون بأطيافهم كافة، متمنياً لمملكة البحرين وشعبها العزيز دوام نعمة الأمن والاستقرار والتقدم والازدهار في ظل قيادة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين. وأشاد معاليه بمضامين البيان المشترك الذي صدر عن مجلس التنسيق السعودي - القطري في اجتماعه الثالث برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد وزير الدفاع والطيران والمفتش العام بالمملكة العربية السعودية وسمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ولي العهد بدولة قطر والتوقيع على أربعة مشاريع اتفاقيات ومذكرات تفاهم في مجالات تشمل مكافحة الاتجار غير المشروع بالمخدرات والمؤثرات العقلية والسلائف الكيميائية وتهريبها وحماية البيئة والأرصاد الجوية. وقال العطية إن التحدي الأمني ما زال هاجس المجلس ودوله التي تدرك أن المخاطر لا تزال محدقة بها وأن عوامل عدم الاستقرار تحيط بها، وهو ما تدركه دول مجلس التعاون جيداً من واقع تجربتها خلال الحرب العراقية الإيرانية وحرب الناقلات والغزو العراقي لدولة الكويت، ثم احتلال العراق، وهذه الأحداث كلها قد فرضت موضوع الأمن والاستقرار على جدول اجتماعات مجلس التعاون. وقال إن مجلس التعاون أصبح يشكل قوة تفاوضية، حيث دخلت دوله كمجموعة في محادثات اقتصادية وتجارية مع العديد من الدول والمجموعات الاقتصادية أسهمت بالفعل في تقرير علاقات دول المجلس مع تلك الدول وتعظيم مصالحها الاقتصادية والتجارية. وقال معاليه “تمثل التطورات والأحداث المتلاحقة التي تشهدها المنطقة، خاصة في كل من مصر وتونس وليبياً واليمن تحولاً جذرياً في المشهد السياسي العربي، ستكون له تأثيراته الآنية والمستقبلية العميقة. مؤكداً أن الاحتكام إلى الحوار الوطني الجاد، والتعرف عن قرب إلى هموم وتطلعات الشباب ومختلف شرائح المجتمع ، وإيجاد الحلول الناجعة لها، الكفيل بإعادة الاستقرار والطمأنينة إلى الدول العربية كافة، لتحقيق تطلعات الشعوب في التنمية السياسية والازدهار الاقتصادي”.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©