أظهر التقرير السنوي لإدارة الأنشطة الشبابية والثقافية بالهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة لعام 2010، أن 54 ألفا و581 فتاة وشابا استفادوا من الأنشطة الشبابية التي تشرف عليها الهيئة عبر مختلف مراكزها وجمعياتها المنتشرة في عدد من مدن الدولة العام الماضي.
وتهدف هذه الأنشطة إلى صقل المواهب ودعمها بجانب تمثيل الإمارات في المحافل الدولية من خلال الفعاليات الخارجية التي تتم من خلال إرسال بعثات خاصة بصحبة مشرف يرافق الشباب والفتيات في مشاركتهم.
وقال إبراهيم عبدالملك محمد الأمين العام للهيئة في تصريح له أمس أن نسبة زيادة المستفيدين قدرت بنحو 84,64 بالمائة مقارنة بالعام 2009، والتي بلغ فيها عدد المستفيدين من الأنشطة الشبابية المختلفة نحو 29 ألفا و555 مستفيدا. وأرجع نسبة الارتفاع المسجلة إلى تنوع وزيادة عدد البرامج خلال عام 2010، حيث بلغ عدد المستفيدين من الدورات التدريبية 1866 شابا. وأشار عبدالملك إلى اعتماد 3 برامج جديدة تدخل حيز التنفيذ خلال 2011، وهي برنامج “ذخر” لإعداد القادة الشباب وبرنامج مسابقة كأس التفوق للأندية الرياضية وبرنامج الإمارات لرعاية المتميزين.
من جانب آخر ذكر عبد الملك أن الهيئة حققت مجموعة من الإنجازات سواء على المستوى العالمي أو العربي أو الخليجي موضحاً أن من أهم الإنجازات العالمية الشبابية هي تحقيق المركز الأول والحصول على ثلاث ميداليات ذهبية في مجال الاختراعات وذلك خلال مسابقة أقيمت على هامش المعرض الدولي الثالث للاختراعات في الشرق الأوسط الذي أقيم في الكويت.
وأضاف أنه تم على المستوى العربي تحقيق المركز الأول في مسابقة الرسم التي نظمها الاتحاد العربي للرياضات الجوية والتي أقيمت في مصر إلى جانب تحقيق المركزين الأول والثالث في مسابقة القرآن الكريم والحديث الشريف الثالثة والعشرين لشباب دول مجلس التعاون في الفئة الثالثة على مستوى الأفراد والذي استضافته دولة الإمارات في إمارة الشارقة إضافة إلى تحقيق المركز الثالث في الملتقى العلمي ال 12 لشباب دول مجلس التعاون الخليجي وحصد ميداليتين بالعاصمة العمانية مسقط فضلاً عن الحصول على جائزة أفضل ممثلة من خلال المشاركة في المهرجان المسرحي التاسع بالدوحة.
من جهته أكد جمال الحمادي مدير إدارة الأنشطة الشبابية والثقافية بالهيئة حرص الإدارة على توفير المناخ الملائم لتنفيذ الأنشطة الشبابية بما يتلاءم مع المتغيرات المتسارعة والمتلاحقة التي يشهدها العالم بوجه عام والدولة بوجه خاص.
ولفت الى أن الأهداف الموضوعة خلال عام 2010 ارتكزت بالأساس على تنفيذ سياسة عامة لاستقطاب الشباب من خلال وضع الخطط والأطر العامة والإشراف عليها بجانب دعم الأنشطة الكشفية والإرشادية والتطوعية مشيراً إلى أنه يجري حالياً العمل على إنشاء المؤسسات التربوية الشبابية في كافة مناطق الدولة. وقال الحمادي إنه تم تنفيذ 696 فعالية داخل الدولة استفاد منها 54 ألفاً و388 شاباً وفتاة بزيادة نسبية عن العام 2009 تقدر بـ 102 بالمائة فيما بلغ عدد المستفيدين من الفعاليات خارج الدولة 193 من مجموع 36 مشاركة منفذة موضحاً أن نسبة الزيادة بلغت 91 بالمائة عن عام 2009.
عدد اليوم
