السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

لو دربت الجزيرة لحققت اللقب و«العنابي» يستحق الصدارة

لو دربت الجزيرة لحققت اللقب و«العنابي» يستحق الصدارة
20 ابريل 2010 23:54
أكد البرتغالي كاجودا مدرب الفريق الأول لكرة القدم أنه سعيد للمستوى الذي ظهر عليه الشارقة هذا الموسم والنتائج التي حققها حتى الآن، وقال: لابد أن أشكر اللاعبين على ما بذلوه من جهد، وأعتقد أن هذا العمل والجهد لم يكن فردياً بل كان مجهود اللاعبين والإدارة والجهازين الفني والإداري وأيضا رئيس النادي. وأضاف: سعادتي كبيرة أيضاً لأنني حققت ما طلبته إدارة النادي مني عندما تعاقدت مع الشارقة حيث طلبوا مني أن أعيد اسم الشارقة إلى مصاف أندية المقدمة، والابتعاد عن المراكز المتأخرة، وأهم هدف أن يكون الشارقة بعيداً عن منطقة الهبوط ولا يتكرر ما حدث له في الموسم الماضي، والآن لدينا 7 نقاط زيادة عن الموسم الماضي، ولازالت هناك مباريات متبقية في الدوري، والمحصلة أننا لم نكن فريقا ضعيفا، وهذه هي مرحلة أولية للملك، وبعد ذلك من الممكن أن نكافح من أجل الفوز ببطولة الدوري. وعن الموسم المقبل والذي يمثل تواصلاً لما وصل إليه الفريق قال: أحاول أن أجهز فريقي في الموسم المقبل كي يحارب على بطولة الدوري، وأعرف أن الظروف صعبة، ولكن أنا من جددت هذا الفريق، وأثبت أنني قادر على صناعة فريق، يقدم مستوى جيد، وسيكون لدينا في الموسم المقبل هدف كبير رغم الاختلاف المادي بين الأندية، ولو كان نادي الشارقة قادراً مادياً لنافسنا على بطولة الدوري لأنه كان سيحقق لنا ما نطلبه. وعن توقيت فوز الشارقة بالدوري قال:” الفريق يحتاج للكثير، ورغم أننا نجحنا في العودة ولكننا لم نحصل على كل ما نريده، وتبقى المشاكل المالية هي العائق الأول، وأعتقد أن فرق أبوظبي ودبي ظروفهما أفضل لأن هذين الناديين مستواهما أفضل مالياً، ولكن أفضل الفرق ليس من لديه أموال أكثر ولكن من يستطيع ان يصرف الأموال في مكانها الصحيح الذي يخدم الفريق. وأضاف: لو نظرنا إلى مركزنا في الدوري وما تصرفه الأندية الأخرى سنجد أن ترتيبنا في الدوري والنقاط التي جمعناها أرخص بكثير مما تكلفته الأندية التي تلينا في النقاط وترتيب الدوري، وعلى مستوى النظام والتدريبات، فقد نجحنا في عمل نقلة بالفريق بعد جهد كبير لدرجة أن صعود الشارقة للمركز الخامس كان مفاجأة للجمهور، وأنا سعيد لأن الجمهور شعر بما قدمناه للفريق، من خلال التدريبات الجادة، وكان هناك التزام من اللاعبين وهو ما ساعدني على الوصول بالفريق لهذا المستوى”. وعن إمكانية منافسة الشارقة على درع الدوري في الموسم المقبل قال: “لا أستطيع أن أقول سأنافس على درع الدوري لأن هذا مرتبط بما يقدمه النادي لي كمدرب، وتوفر الإمكانيات التي تخدم الفريق، كي نحقق ما نريده، ولو كنت مدرب الجزيرة لحققت بطولة الدوري، وهذا الكلام ينطبق على الوحدة والعين، وهذه الإمكانيات غير موجودة في الشارقة، ولكن سأعمل بكل قوة كي أنافس على البطولة حتى لو واجهتنا ظروف مادية، وأعتقد أن الشارقة أعاد الكثير من مستواه الذي فقده في الموسم الماضي. وأضاف: هدفي في الموسم المقبل من الأول إلى الرابع في بطولة الدوري، والتأهل للمشاركة في بطولات خارجية، وخلال موسمين سيكون هدفي الفوز ببطولة الدوري وأيضاً الفوز ببطولة خارجية، والإدارة تؤمن بهذا الهدف، وتطالبني بتحقيقه، ولكن هذا يحتاج إلى إمكانيات، وانا على يقين أن إدارة النادي ستساعدني مثلما ساعدتني حتى وصلنا لهذا المستوى الحالي، كما أن الفريق يحتاج إلى تغييرات كثيرة”. وعن رأيه في مجموعة المحترفين الأجانب في الفريق قال: مستوى المحترفين الأجانب بالفريق مرتفع جداً، وأعرف أن مارسلينهو لديه عروض من أندية كبيرة في الدوري الإماراتي، والبرازيلي ايدير لاعب ممتاز، ولو لم تستطع الشارقة الحفاظ على هذه المجموعة فلن نستطيع أن نكافح من أجل تحقيق بطولة الدوري، ولو كان مستوى لاعب ضعيف فلابد أن يرحل، فالأندية الكبيرة تحتفظ فقط بلاعبيها المميزين، فمثلاً برشلونة لن يترك ميسي، وريال مدريد لن يترك نجومه، وانا واثق أن إدارة النادي ستحافظ على هذه المجموعة، والطبيعي أن يرتفع مستوى اللاعبين المواطنين، والأهم اللاعب الأجنبي الذي سيرفع مستوى اللاعب المواطن، ولدينا الآن مستوى عدد من اللاعبين ارتفع عما شاهدتهم عندما أتيت أمثال موسى حطب، وعبدالعزيز صنقور، ومحمود الماس وغيرهم من اللاعبين الذين تطور مستواهم. قال: الإدارة عليها الدور الأكبر في التعاقد مع ايدير وليس بكلامي مع اللاعب لأن إدارة النادي مسؤولة عن التعاقدات، ولو رحل إيدير سأكون حزيناً لرحيله لأنه لاعب ممتاز، وقانون الحياة يقول إنه في حالة رحيل لاعب لابد من البحث عن البديل، وأتمنى أن يكمل إيدير معنا في الموسم المقبل. وأضاف: الفريق بحاجة إلى مجموعة المحترفين الموجودين، ومارسلينهو ثاني هداف الدوري، ولاعب مطلوب في كل الأندية، وجواو توماس لاعب جيد وله خبرة، وعمره 35 سنة، ولعب مباراتين، وسجل هدفين، وتم إيقافه لحصوله على بطاقة حمراء وقد لعب في الدوري البرتغالي، والدوري الإسباني، والدوري القطري، ولم يحصل من قبل على بطاقة حمراء، وأعتقد أن الحكم لم يكن موفقاً في البطاقة التي منحها للاعب توماس، وأتمنى أن يكملوا معنا، وإذا رحلوا لابد أن نبحث عن لاعبين جدد أفضل منهم، ولكن التعاقد يحتاج إلى أموال أكثر لأن اللاعب الجيد سعره غالي. ويرى كاجودا أن الأهلي من الفرق الجيدة التي لم تظهر هذا الموسم، فالفريق يضم مجموعة من العناصر الجيدة، وربما يكون الفريق يمر بمشاكل إدارية أثرت على نتائجه، ودائماً أحب مشاهدة الأهلي لأنه يقدم أداء مميزا بصرف النظر عن النتائج. وأوضح كاجودا أن عقده مع نادي الشارقة ممتد لموسمين قادمين، وأنه ملتزم مع النادي رغم تلقيه عروضا كثيرة من أندية إماراتية، وأخرى في البرتغالي. وقال: كنت مرشحاً لتدريب أحد الفرق الكبيرة، وهناك بند في العقد يسمح لي بالرحيل، ولكن ارتباطي مع الشارقة بكلمة شرف، ولن أرحل، وأن كان هناك عدد من المدربين في الدوري الإماراتي ينتظرون رحيلي عن الفريق. وأكد كاجودا أنه لم يتحدث مع رئيس النادي عن معسكر الفريق في الموسم الجديد، وقال: أتمنى إقامته في البرتغالي ليس لأنها بلدي، ولكن لأن هناك دعوات كثيرة للفريق للعب هناك، بجانب مشاركة الفريق في بطولة ودية دولية هناك بها أندية كبيرة من أوروبا أمثال بنفيكا، ولشبونة، وغيرها، وسوف تذاع مباريات البطولة، كما أنني لا أريد أن أجهز فريقي بمباريات ضعيفة مثلما حدث في الموسم الماضي عندما كان الفريق يفوز بالثمانية في مباريات ودية في معسكر ألمانيا ولكنها لم تضيف شيئا للفريق، وبالتالي أريد أن أجهز فريقي بمباريات واحتكاك قوي، وسأنتظر موافقة النادي على معسكر البرتغال. التغيير شمل 21 لاعباً دبي (الاتحاد) - قال كاجودا إن الشارقة أفضل فريق هذا الموسم، لأنه الفريق الذي بدأ بمجموعة من اللاعبين ثم غير الفريق بشكل كامل. وأضاف: بدأنا العمل مع 29 لاعباً في معسكر ألمانيا ولم يتبق منهم سوى 8 لاعبين ما يعني أن التغيير شمل 21 لاعباً، وعندما تراجع مستوى الفريق في الدور الأول كان الجميع ينتظر سقوط الشارقة في الدور الثاني، وقد سمعت من المعلقين الذين علقوا على مباريات الشارقة أنهم ينتظرون سقوط الفريق، ولأنني مدرب لي خبرة في عالم التدريب وصلت إلى 28 عاماً أؤكد انه من المستحيل أن يكون الدور الثاني أضعف من الدور الأول. وأوضح انه خلال 6 أشهر نجح في أن يكون الشارقة أفضل من فرق كثيرة، وعرفت كيف أعالج المشاكل، وكرة القدم ليس بالكلام، بل علم لابد من تطبيقه في الملاعب، وأيضاً الكلام عن الخطط والتكتيك.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©