الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

فحص المنشطات في المران وربما العمل أو المنزل!

20 ابريل 2010 23:55
تقرر توسيع نطاق فحوص الكشف عن المنشطات طبقاً لتعليمات الوكالة الدولية "وادا" اعتباراً من الموسم القادم "تحت شعار أين أجد اللاعب" وهو ما يعني فحص اللاعبين عشوائياً خارج نطاق المباريات، بمعنى استدعاء البعض ووضعهم تحت المجهر لمدة سنة، بحيث يجرى فحصهم دورياً مرة كل ثلاثة أشهر، حتى انقضاء المدة، كما يمكن مرور لجان الفحص على اللاعبين أثناء التدريب، واختيار البعض بصورة عشوائية وسحب عدد من العينات وفحصها للتأكد من نظافة الجسم من أي مواد منشطة. وكانت الوكالة الدولية "وادا" خلال الاجتماع الذي عقدته مؤخراً في لوزان، بحضور مندوبي الاتحادات الدولية والدول الأعضاء وبينها الإمارات، قد أكدت على ضرورة البدء في تطبيق مثل هذه الأنواع من الفحوص بخلاف الفحوص العادية التي تجرى خلال المباريات. حضر الاجتماعات التي استغرقت يومين، وفد من اللجنة الوطنية لمكافحة المنشطات برئاسة الدكتور أحمد الهاشمي رئيس اللجنة والعضوين ناصر آل رحمة وسعيد عبد الله، وشارك في أعمال المؤتمر 50 منظمة و82 اتحاداً دولياً من مختلف الألعاب، والتقى الوفد الإماراتي الدكتور ديفيد هوفمان مدير الوادا، حيث شكر الدولة على تجاوبها الوثيق مع الوكالة، وأكد مساندته للجنة الإماراتية في أي قضية حول مكافحة المنشطات لدى أي جهة، طالما أن دولة الإمارات قد وقعت على اتفاقية كوبنهاجن ومعاهدة اليونسكو، وسارعت بإعداد لائحتها الوطنية، وهي لائحة متطورة وشاملة من كافة الوجوه، سواء فيما يتعلق بفحص المنشطات أو غيرها من الأمور التنظيمية القانونية. وصرح الدكتور عبد العزيز المهيري رئيس الوفد أن دعم الوكالة الدولية لا يعني مساندة اللجنة في القضايا الخاصة باستئنافات اللاعبين لدى المحكمة الدولية، ضد الأحكام التي تصدرها اللجنة على وجه الخصوص، ولكن في كل ما تتخذه من خطوات سليمة وقانونية. وأشار إلى أن الوادا ركزت كذلك على فحص المنشطات خارج المنافسة "أين أجد اللاعب"، وهو اختيار عشوائي للاعبين لمدة 12 شهراً، وأخذ جميع البيانات عنهم مثل أسمائهم ونوع اللعبة والأندية التي يمارسون فيها ألعابهم والعناوين "البريد الإلكتروني وعنوان السكن"، وهاتف العمل وهاتف السكن، وإرشادهم في حالة تخلفهم للفحص عما ينتظرهم من عقاب. وأضاف الهاشمي أن العالم أقر هذا النظام، ونحن بالتأكيد جزء منه، ولا نستطيع التخلف، عن مثل هذه الأمور، لكن ربما يكون الموسم القادم، هو الموعد المناسب للتطبيق، حيث لم تعد هناك فسحة من الوقت في الموسم الجاري، الذي يوشك على نهايته.. وتقدم الهاشمي بالشكر إلى اتحاد الكرة ورابطة المحترفين وكافة الاتحادات والأندية على حسن تعاونها من اللجنة وتفهمها لطبيعة عملها من أجل الصالح العام لشباب الوطن ورياضييه بحثاً عن رياضة نظيفة عادلة. وأشار الهاشمي إلى أن كافة الاتحادات الدولية التي حضرت المؤتمر أقرت كل ما تم طرحه خلال المناقشات دون اعتراض، وأكدت حرصها على دعم أنشطة اللجان الوطنية لمكافحة المنشطات، باعتبارها مسؤولة في بلدانها عن جميع الألعاب الرياضية، وأن على الاتحادات الوطنية زيادة التنسيق والتعاون معها في كل دولة. كذلك ناقش المؤتمر زيادة الدعم الحكومي للجان الوطنية لفحص المنشطات، والتركيز على زيادة الوعي بين اللاعبين وإعطائهم جرعات متواصلة من الثقافة والمعلومات حول المنشطات والفحوص، وما يترتب عليها من عقوبات في حالة المخالفة، كذلك حقوق اللاعب إذا كان يحتاج إلى الحصول على استثناءات لتناول بعض الأدوية الضرورية على سبيل العلاج، مما قد يظهر ظهور نسبة من المواد المنشطة في العينات التي تسحب منه حال خضوعه للفحص، وكذلك التأكيد على اللاعبين بأنه لا يوجد فرق بين اللاعب المحلي والدولي في كسر القوانين واستخدام المنشط ففي كل الأحوال يعرض اللاعب لنفس العقوبة ويجب أن يقال للاعبين اسأل وتكلم وناقش واتصل واستخدم أي وسيلة للحصول على المعلومات الكافية حتى لا تقع في المحظور.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©