الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

مقتل أبرز مساعدي «البغدادي» وهروب منشقين عن «داعش»

مقتل أبرز مساعدي «البغدادي» وهروب منشقين عن «داعش»
18 ابريل 2017 01:25
سرمد الطويل، وكالات (بغداد) أفاد مصدر محلي في محافظة نينوى العراقية أمس، أن أبرز مساعدي زعيم تنظيم «داعش» أبو بكر البغدادي قتل بنيران مجهولين وسط تلعفر غرب الموصل، وأن التنظيم أعلن حالة الاستنفار العام، فيما شن مجهولون هجوما غامضا استهدف سجنا يضم منشقين عن «داعش» في قضاء تلعفر غرب الموصل، أسفر عن مقتل 3 من حراس السجن وإطلاق سراح 7 محتجزين فيه، بالتزامن مع تحقيق القوات العراقية مكاسب جديدة في قتالها من منزل لآخر في الحي القديم بالموصل. في حين تحطمت طائرة تدريب عسكرية في الناصرية بمحافظة ذي قار جنوب العراق. ونقلت السومرية عن مصدر محلي أمس، أن «مجهولين اغتالوا حسب الله القوقازي أو ما يعرف بالأمير القوقازي قرب منزله وسط قضاء تلعفر غرب الموصل»، لافتا إلى أن «المنزل الذي يسكنه القوقازي يعود لضابط أمن جرى الاستيلاء عليه بعد سيطرة داعش على تلعفر 2014». وأضاف «القوقازي والذي كان نادر الظهور في تلعفر يعد من مساعدي البغدادي»، موضحا أن مقتله دفع «داعش إلى إعلان حالة الاستنفار العام وبدء عمليات تمشيط واسعة في بعض الأحياء السكنية للبحث عن الجناة». وتابع المصدر أن الاغتيالات المتكررة لقيادات بارزة في «داعش» بتلعفر، تدلل على وجود خلافات عميقة في هيكلية التنظيم دفعت إلى توترات شديدة بين أقطابه، وسط شكوك بأن بعض الاغتيالات هي بالأساس داخلية وتأتي في إطار التصفية للاستحواذ على المناصب. من جهة أخرى أفادت المصادر بأن هجوما غامضا استهدف سجنا يضم منشقين عن «داعش» في قضاء تلعفر، أسفر عن مقتل 3 من حراس السجن وإطلاق سراح 7 محتجزين فيه. وقالت «الهجوم استهدف سجنا داخل منزل سكني كبير في أطراف تلعفر يضم من 15 إلى 20 مسلحا منشقا عن داعش، احتجزهم التنظيم خلال الأشهر الأخيرة». وأضافت «الهجوم استخدمت فيه أسلحة كاتمة، في عملية هي الأولى من نوعها، وأن المطلق سراحهم أغلبهم عرب الجنسية». وفي شأن متصل، يجري قتال شوارع بالمدينة القديمة غرب الموصل، حيث تقترب القوات العراقية من المنارة الحدباء (جامع النوري الكبير). وقال مسؤول إعلامي من الشرطة إن القوات «تخوض معركة صعبة من منزل لآخر مع داعش داخل الحي القديم». وأضاف أن الطائرات بدون طيار تستخدم بشكل مكثف لتوجيه الضربات الجوية ضد المتشددين المندسين وسط المدنيين. وقالت الشرطة إن الجنود يضيقون الخناق على المسجد. وأبلغت الشرطة أمس الأول عن هجوم بغاز سام على جنودها لم يسفر عن وقوع قتلى. كما قالت إن المتشددين يلجأون بشكل متزايد لاستخدام الهجمات الانتحارية بدراجات نارية ملغومة. ووفقا لمنظمات إغاثة فقد أسفرت المعارك عن مقتل عدة آلاف بينهم مدنيون ومقاتلون من الجانبين. وقال سكان تمكنوا من الهرب من الحي القديم إنه لا يوجد ما يأكلوه تقريبا سوى الطحين الممزوج بالماء، أما ما تبقى من المواد الغذائية فتباع بسعر يفوق قدرة معظم السكان أو يحتفظ بها أعضاء «داعش» وأنصارهم. من جهة أخرى، تحطمت طائرة تدريب من طراز «لاستا 95»، وأصيب طياراها بجروح بسبب خلل فني بعد إقلاعها امس الأول من قاعدة الإمام علي الجوية في جنوب العراق. وقال ضابط برتبة عقيد في قاعدة الإمام علي أمس، «طائرة تدريب طراز لاستا 95 تحطمت الأحد، بعد الإقلاع بسبب خلل فني مما أدى إلى إصابة طاقمها المكون من طيارين اثنين بجروح». وأكد ضابط في القوة الجوية «إصابة ضابطين طيارين أحدهما برتبة رائد، والثاني ملازم جراء سقوط الطائرة وتحطمها». بدوره، أكد الطبيب جاسم الخالدي مدير عام دائرة صحة محافظة ذي قار معالجة طيارين إثر إصابتهما بجروح جراء تحطم طائرة تدريب»، مؤكدا «استقرار الوضع الصحي للطيارين». وتستخدم القوة الجوية قاعدة الإمام علي في محافظة ذي قار، كموقع تدريب بدلا من قاعدة سبايكر مقر كلية القوة الجوية في محافظة صلاح الدين شمال بغداد، منذ سيطرة «داعش» على مناطق في هذه المحافظة عام 2014. بارزاني ومسؤولون بريطانيون يبحثون خارطة جديدة للشرق الأوسط عواصم (وكالات) قالت صحفية «مللي» التركية، إن رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني بحث مع مسؤولين بارزين في الحكومة البريطانية خارطة جديدة للشرق الأوسط. ونشرت الصحيفة على صفحتها الأولى تحت عنوان «خريطة جديدة ترسم»، صورة لبارزاني وهو يتباحث في أربيل مع مسؤولين بارزين في الحكومة البريطانية، حول خريطة كبيرة للمنطقة. وأكدت أن «اللقاء الذي تم الأربعاء الماضي في أربيل، جمع مسؤولين رفيعي المستوى من الخارجية البريطانية مع بارزاني». وأوضحت أنه «حضر اللقاء من الجانب البريطاني كلاً من توبياس مارتن إلوود وزير الدولة المسؤول في الخارجية البريطانية عن إفريقيا والشرق الأوسط، وفرانك بيكر السفير البريطاني في بغداد، وعدد من مستشاري وزارة الخارجية البريطانية، كما حضر اللقاء، ممثل إقليم كردستان في بريطانيا كاروان جمال، ومسؤول دائرة العلاقات الخارجية في حكومة إقليم كردستان العراق فلاح مصطفى». وأشارت الصحيفة إلى أن اللقاء تناول قرار لجنة الأمن بمجلس العموم البريطاني، حول دعم البيشمركة، باعتبارها قوة فعالة في مكافحة «داعش»، إلى جانب رؤية الجانبين حول مستقبل الموصل بعد «داعش». وركزت الصحيفة على بارزاني، وهو يبحث مع البريطانيين خارطة كبيرة للمنطقة، وكتبت أن «بريطانيا التي قسمت الشرق الأوسط خلال الحرب العالمية الأولى، تسعى مجددا إلى إعادة تقسيم المنطقة»، في إشارة إلى الحديث عن قيام دولة كردية. واعتبرت «مللي» أن تركيا هي «الهدف التالي بعد العراق المقسم، وسوريا التي على وشك التقسيم».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©