الثلاثاء 16 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«الخارجية» تستضيف اجتماع وكلاء وزارات الخارجية ومديري القطاعات القنصلية بدول «التعاون»

«الخارجية» تستضيف اجتماع وكلاء وزارات الخارجية ومديري القطاعات القنصلية بدول «التعاون»
17 ابريل 2017 22:58
أبوظبي (وام) استضافت وزارة الخارجية والتعاون الدولي أمس أعمال الاجتماع الأول لوكلاء وزارات الخارجية ومديري القطاعات القنصلية في وزارات الخارجية في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والتي تستمر يومين في ديوان عام الوزارة في أبوظبي. يهدف الاجتماع الذي حضره معالي الدكتور أنور بن محمد قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية، إلى تعزيز التعاون القنصلي بين وزارات الخارجية في دول مجلس التعاون. وأكد معالي الدكتور أنور بن محمد قرقاش أن هذا الاجتماع يمثل باكورة عمل لاجتماعات المستقبل، وأعرب عن تطلعه إلى تعزيز فرص التعاون القنصلي لما فيه مصلحة مواطني دول مجلس التعاون ومتمنيا للجميع التوفيق. من جهتها أكدت الوفود المشاركة في الاجتماع أهمية هذه الخطوة في خدمة مواطني دول مجلس التعاون الخليجي، مشيدة بحسن الترحيب والضيافة. من ناحيته نقل محمد مير عبدالله الرئيسي وكيل وزارة الخارجية والتعاون الدولي، للمشاركين تحيات سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي ومعالي الدكتور أنور بن محمد قرقاش وترحيبهما واعتزازهما بعقد هذا الاجتماع المهم على أرض دولة الإمارات. وأعرب عن خالص شكره وتقديره لمشاركة وكلاء وزارات الخارجية ومديري القطاعات القنصلية في هذا الاجتماع وما تقوم به الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية من جهد في تعزيز الطموحات والأهداف المشتركة لدول المجلس. وعبر عن أمله في أن تسفر مخرجات هذا الاجتماع عن نتائج إيجابية تلبي تطلعات قيادتنا الرشيدة وتسهم في تحقيق أعلى درجة من التوافق والتناغم للأعمال القنصلية التي تقدمها دول مجلس التعاون الخليجي لمواطنيها. وأوضح الرئيسي أن وزارات الخارجية في دول مجلس التعاون دأبت على العمل على تعزيز التعاون المشترك بينها من خلال توحيد الأهداف والمواقف تجاه القضايا التي تهم الخليج سواء على الصعيد العربي أو الإقليمي أو الدولي وفقا لتوجيهات القيادات الرشيدة. وأكد أن دول مجلس التعاون الخليجي لديها من الإمكانات ما يكفل لها المضي قدما نحو مزيد من التكامل والاندماج الذي لا تقتصر عوائده على الجوانب الاقتصادية والسياسية فحسب وإنما من الضروري النظر إليه باعتباره أحد الوسائل المهمة لتثبيت وتأكيد الهوية الخليجية وتقديم المستوى اللائق من الخدمات والرعاية للمواطن الخليجي في كل مكان. ودعا محمد مير الرئيسي إلى تعزيز آليات التعاون المشترك في المجال القنصلي بوجه عام وتسهيل إجراءات تبادل المعلومات بين دول المجلس بصفة خاصة إضافة إلى تبادل الخبرات القنصلية بين دول المجلس بما في ذلك آخر التقنيات الإلكترونية المستخدمة في هذا المجال.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©