الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

محمد عبد الله: لا أعرف الضغوط عندما أطلق الصافرة !

محمد عبد الله: لا أعرف الضغوط عندما أطلق الصافرة !
28 مايو 2016 20:49
معتز الشامي (دبي) نفى محمد عبد الله، الحكم الدولي المكلف إدارة نهائي كأس صاحب السمو رئيس الدولة مساء اليوم بين العين والجزيرة، تأثره بضغوط مباراة بهذا الحجم، واللعب على أغلى الألقاب، وشدد على أنه سيدخل المباراة هو وطاقم التحكيم، متحرراً تماماً من أي ضغوط، كونه يتولى إدارة النهائي الثاني في تاريخه لنفس البطولة بعد نهائي 2012 بين الجزيرة وبني ياس، ووقتها فاز الجزيرة باللقب بثلاثية، فضلاً عن كون المباراة محطة مهمة في مسيرته التحكيمية هو وطاقمه المعاون، وأنه سيحرص على أن يكون فائزاً أيضاً، عبر إدارتها باقتدار وبراعة. وكشف عبد الله اهتمام «الفيفا» بإدارته هذا النهائي، كونه من بين الأسماء المرشحة للتأهل إلى مونديال موسكو 2018، مشيراً إلى أن إسناد النهائيات المهمة في الدوريات المحلية له كطاقم محلي وطني، يعتبر دعماً إضافياً للتحكيم الإماراتي بشكل عام، وله على وجه التحديد كونه مرشحاً للتأهل إلى المونديال. وأشار إلى أن منحه شرف إدارة مباراة نهائي كأس صاحب السمو رئيس الدولة، سيكون نقطة إيجابية في التقارير التي يتم إعدادها بشأنه فيما يتعلق بترشيحه للتأهل إلى مونديال موسكو 2018، وقال: «في كل مباراة نكون تحت المجهر». وعن إدارة النهائي مساء اليوم، قال: «ستكون مباراة سهلة، وأثق تماماً في ذلك، لأن النهائي عادة ما يكون أسهل بالنسبة لأي طاقم تحكيمي عن مباراة الدور قبل النهائي، وذلك لأن اللاعبين عادة ما يكونون أكثر تركيزاً، فضلاً عن غياب العصبية، وهو ما نتمنى أن نراه في النهائي مساء اليوم». وقدم عبد الله 7 نصائح تحكيمية للاعبين، قائلًا: «يجب أن يتفرغ اللاعبون للمباراة، وأن يلتزموا التعليمات الفنية، ويراعوا قوانين اللعبة، وعدم تعمد الخشونة مع المنافس، فضلاً عن ضرورة عدم الاعتراض على قرارات التحكيم، حيث يجب أن يعي اللاعبون أنهم محترفون وعليهم التحلي بالروح الرياضية، والبعد عن الضغوط خارج الملعب». وتابع: «هدفنا هو الخروج بنهائي ناجح فنياً وتحكيمياً، لذلك يجب أن يحرص الفريقان على إظهار الوجه الإيجابي للكرة الإماراتية، لأن هذه المباراة ستحظى بمتابعة في كل القنوات». وعن معنى ترشحه لإدارة النهائي الثاني في مسيرته، قال: «هو أفضل تتويج للحكم وللطاقم المرافق، وهي أغلى المباريات لأغلى البطولات، لذلك ندخل المباراة بهدف الفوز بها، عبر النجاح التحكيمي في كل القرارات». وأضاف: «عادة ما يكون هذا النوع من المباريات بين 3 فرق، وهما فريقان في الملعب، وأيضاً فريق التحكيم، الذي يرغب في الفوز، عبر تقديم أفضل أداء، وللتعامل مع هذا الموقف، وأدخل اللقاء متحرراً من الضغوط، حيث أقمنا في فندق في جوار ملعب المباراة، وفي آخر 3 أيام قبل هذه المباراة يكون هناك طوارئ في البيت، فلا أدخل في أي نقاشات تخرجني عن التركيز، وأبعد تماماً عن أي ضغوط عائلية، حيث تؤجل كل الأمور لما بعد النهائي». وأكمل: «قمت باستغلال الأمس، لمزيد من تدريبات الاسترخاء والتركيز التي أمارسها بشكل مستمر، كما أنني أبعد عن أي ضغوط عائلية ولا أفكر إلا في المباراة، وفي أداء كلا الفريقين». وكشف محمد عبد الله عن ضرورة اتصاله بوالدته، متبركاً بدعواتها قبل المباريات المهمة وأبرزها مباراة بحجم نهائي الكأس، وقال: «لدي تدريب أحرص عليه، هو تدريب ذهني شخصي، عبر التوجه لملعب التدريب الخاص بي، قبل يوم أو اثنين من المباراة، وأجلس وسط الملعب متأملاً سيناريو المباراة وكيفية تحرك اللاعبين وتحركي الشخصي مع كل كرة، وفي يوم المباراة أصل مبكراً وأقوم بنفس الجولة في الملعب بهدوء وتركيز». وتابع: «لدينا الآن تراكم خبرات، لذلك لن تزيدني هذه المباراة أي ضغط، ولكنها ستكون تحفيزاً لتقديم الأفضل، لذلك أتعامل بثقة مع المباراة مساء اليوم»، ونفى عبد الله أن يستجيب لأي استفزازات داخل أو خارج الملعب، مشيراً إلى أن الهدوء سيكون كلمة السر في التعامل مع كل المواقف المتوقعة مساء اليوم. وعما تردد عن وجود مقترح للاستعانة بقضاة ملاعب أجانب قال: «الثقة الموجودة من قيادات اتحاد الكرة على مختلف مراحله وتشكيلاته، تمنحنا دفعة هائلة، والحكم الأجنبي لن يضيف أي جديد، ولن يكون معصوماً عن الأخطاء، ولكن المواطن سيكون أكثر حرصاً على التألق، وأكثر تركيزاً في المباراة، بينما الأجنبي يحضر كضيف قبل المباراة ويرحل».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©