الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

44 ألف زائر يقصدون متنزه خليفة خلال فعاليات السوق المجتمعي

44 ألف زائر يقصدون متنزه خليفة خلال فعاليات السوق المجتمعي
21 ابريل 2010 00:27
شهد متنزه خليفة إقبالا من مختلف شرائح المجتمع، خلال فترة فعاليات السوق المجتمعي التي افتتحت في نهاية مارس 2010. وسجلت بلدية مدينة أبوظبي 44 ألفا و81 زائرا لفعاليات السوق المجتمعي وذلك من دون الأطفال الذين لم تتجاوز أعمارهم 10 سنوات منذ بداية الفعالية حتى يوم أمس، علماً أن الفعاليات تستمر حتى نهاية أبريل الحالي. وحرصت بلدية مدينة أبوظبي على توفير الأجواء التي تناسب كل الفئات العمرية، وذلك بإيجاد ترفيه لكل أفراد الأسرة، من خلال توفير محلات لبيع السلع التراثية والمحلية، وعدد من الألعاب للإطفال بالإضافة الى عدد من العروض الفنية والسيرك الأوروبي المقام بجانب الفعاليات. ويضم السوق المجتمعي نحو 70 محلاً، كما تقدم بعض المحال عدداً من المأكولات المحلية، التي ساهمت في جذب أعداد كبيرة من الجاليات العربية والأجنبية المقيمة في الدولة للإطلاع على جانب الثقافة المحلية وتذوق أصناف المأكولات الشعبية المتعددة. وعرضت الأسر مجموعة من المنتجات لتسويقها للجمهور، إضافة إلى عدد من السلع المحلية التي تعتمد في تصنيعها على الثقافة والمنتجات المحلية. وأضافت البلدية أن تلك الفعاليات تساهم بشكل كبير في خلق تفاعل اجتماعي بين كافة شرائح المجتمع، حيث أكدت البلدية أن السوق حقق نجاحاً له في جوانبه الاجتماعية والاقتصادية، نظراً لحجم السوق وعدد الزوار والسياح الذين يرغبون باقتناء المنتجات المحلية. وقالت ميثاء القبيسي إن مبادرة بلدية مدينة أبوظبي تعد من المبادرات الجيدة التي تخلق حراكا اجتماعيا بين جميع فئات المجتمع سواء كانوا مواطنين أو مقيمين، وأفادت أن الأسر تستطيع من خلالها عرض منتجاتها التي يتم تصنيعها في البيت وبالوسائل والأدوات المحلية. من جانبها، قالت هند العلي إن تلك المعارض والمبادرات التي تساهم في إشراك كل فئات المجتمع في الترويج لثقافتنا المحلية، مؤكدة أن المرأة الإماراتية حققت النجاحات المتعاقبة في ظل القيادة الرشيدة في مختلف المجالات، ويقع على عاتقها مسؤوليات ونشاطات ينبغي عليها تقديمها للمجتمع، ومن بين تلك النشاطات الترويج الجيد للثقافة المحلية من خلال عرض المأكولات الشعبية، والأدوات المستخدمة في المنزل، التي يبحث عنها عادةً السياح. وتسعى البلدية من خلال مبادرتها بإقامة السوق المجتمعي إلى إتاحة الفرصة للمنتجين وخاصة من الأسر التي لا تجد قنوات لتسويق منتجاتها، مما يوفر فرصة مثالية لها وسط حضور جماهيري واسع، الأمر الذي يحقق لهم المساهمة في عملية التنمية الشاملة كجزء أساسي من معطيات التنمية المستدامة في الإمارة. وتتضمن المبادرة إلى جانب المعرض توفير منافذ واسعة للتسلية والترفيه وباقة متنوعة من الأنشطة والألعاب والمغامرات والفعاليات الحية والمرح والمسابقات الرياضية والعروض الموسيقية والفنية والفلكلورية والمطاعم المتنوعة بما في ذلك مطاعم الوجبات الشعبية بما يضمن قضاء أوقات ممتعة ومسلية لجميع أفراد وشرائح المجتمع على اختلاف أعمارهم وثقافاتهم وميولهم. وتقول روضة راشد إن السيدات ربات البيوت يساهمن في بناء المجتمع من خلال تربية أبنائهن، كما أن المرأة تستطيع المساهمة المجتمعية من خلال المشاركات المختلفة المتمثلة في عرض منتجات تمثل واقع الاستخدامات المحلية. وطالبت روضة الجهات المختلفة بتكثيف مساهماتها المجتمعية التي تجعل المرأة شريكاً أساسياً في عمليات التنمية السياحية، مشيرة الى أن المبادرة تعد فرصة ذهبية لكل سيدة إماراتية للكشف عن مواهبها، وتحسين مستوى دخلها خلال فترة المعرض. وتشمل فعاليات السوق المجتمعي أبعاداً اقتصادية واجتماعية من خلال تنوعها وشموليتها، فهي من ناحية تساعد الأسر وخاصة ذوي الدخل المحدود في عرض وتسويق ما لديهم من منتجات لأوسع شريحة، ومن ناحية أخرى تجمع العائلات في ملتقى تسويقي اجتماعي بأجواء طلقة ورحبة تزخر بالأنشطة والفعاليات المصاحبة، ما يحقق أهداف البلدية بتعزيز قيم التواصل والتفاعل المجتمعي من خلال المبادرات التي تطلقها مستهدفة المجتمع بكل شرائحه. ويتميز المعرض بمشاركات متعددة تشمل الملابس والأعمال اليدوية والمأكولات الشعبية والعطور والبخور وغيرها من المنتجات التي تشكل محط استقطاب للزوار على اختلاف ميولهم واهتماماتهم وأعمارهم.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©