الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

غدا في وجهات نظر.. اليمن: انعدام الأمن ونقص الموارد

غدا في وجهات نظر.. اليمن: انعدام الأمن ونقص الموارد
5 مارس 2015 19:54

يقول جيفري كمب في هذا المقال إن اليمن هي آخر دول الشرق الأوسط التي تسقط في الفوضى نتيجة الصراع الطائفي، عقب سيطرة المتشددين الحوثيين المدعومين من إيران، وإنه ما لم تكن إيران على استعداد للتدخل وتصبح الممول لليمن، فإن البلاد ستنزلق في فوضى اقتصادية واجتماعية وسياسية طاحنة. وكما يوضح الكاتب فإنه في ظل عدد سكانها البالغ 26 مليون نسمة، وانتقال الكثير من سكان الأرياف فيها إلى المدن خلال العقود القليلة الماضية، فإن اليمن تعاني أزمة مياه تؤثر بالفعل على معظم سكانها بصورة يومية حادة. وعلاوة على هذا تظل اليمن في خضم حرب أهلية وتظل أجزاء من أراضيها تحت سيطرة ونفوذ تنظيم «القاعدة في شبه الجزيرة العربية». وريثما يحقق اليمن شكلا مناسباً من أشكال الوحدة، فإن عنف اليوم، كما يتوقع كامب، ستتبعه أزمات مياه طاحنة ستكون هي نفسها الحافز لاندلاع مزيد من الصراع.

والإرهاب في مصر.. تنظيمات صغيرة

ويلاحظ الدكتور عمار علي حسن من البيانات التي تصدرها تنظيمات إرهابية عقب أحداث القتل والتخريب والتدمير التي ترتكبها في مصر، أنها صارت عديدة، وهي إن كانت تنهل من معين واحد غارق في الدم والهلاك والظلام والتبلد الإدراكي وانعدام المشاعر الإنسانية السوية، فإنها تتوزع على مهمات قذرة متباينة في شكلها وإن توحدت في جوهرها أو مقصدها الأخير. ويرى الكاتب ضرورة فتح باب النقاش وفق تفكير مختلف حول الموجة الخامسة من الإرهاب التي تواجهها مصر في الوقت الراهن، والتطرق لاحتمالات يتم تجاهلها أحياناً، حول طبيعة الإرهابيين وخلاياهم وتنظيماتهم الطافية على السطح، أو الغاطسة في كمون وتحايل إلى حين، حتى يكون بوسعنا أن نتغلب عليهم، أو نقلل خطرهم إلى أدنى حد.

في ذكرى الثورة السورية

يذكّر الدكتور رياض نعسان آغا في هذا المقال باكتمال العام الرابع للثورة السورية ودخولها الأسبوع المقبل عامها الخامس، وقد بات السوريون يخشون أن تمر السنون كما مرت على الفلسطينيين، والمفارقة أن أعداد المشردين السورين تفوق بأضعاف أعداد الفلسطينيين يوم تعرضوا للتشرد على مدى سنوات النكبة والنكسة. لكن من سوء حظ السوريين، يقول الكاتب، أن كل الصراعات الدولية الراهنة انعكست على قضيتهم، إذ وجدت إيران فرصتها لضم سوريا إلى إمبراطوريتها، ولحل قضيتها النووية، وقد صارت سوريا ورقة تفاوضية لصالحها. ووجدت روسيا فرصة تمكين حضورها الدولي، لا سيما بعد ما تعرضت لهزة قاسية في أوكرانيا، ووجدت إسرائيل فرصة تاريخية لرؤية سوريا مدمرة، كما دمر العراق من قبل. ووجدت الولايات المتحدة فرصة «صيد الذباب» وتحالفت قوى كثيرة من أجل تحويل طبيعة الصراع في المنطقة من «صراع عربي إسرائيلي» إلى «صراع سني شيعي».

حرائق المنطقة.. حسابات مشتركة

ويقول محمد الباهلي في مقاله إن أحداث وتطورات المنطقة توضح أن هناك حالة من التقارب بين ما تفعله السياسة الإسرائيلية، وما تقوم به إيران من تحركات إقليمية، إذ توجد مؤشرات وتأكيدات دالة على تورط الجانبين في تغذية العوامل المؤدية بالأمور إلى الحالة الراهنة التي تجتاح دول عربية عدة. وكما يوضح الكاتب، فقد وجدت إسرائيل في إيران حليفاً استراتيجياً بالغ الأهمية لتنفيذ مخططاتها ومؤامراتها في المنطقة، بينما وجدت إيران في إسرائيل الجسر الذي تعبر من خلاله لتطويع الغرب خدمةً لأهدافها في المنطقة. وأقرب مثال على هذه العلاقة في الوقت الحالي، يقول الكاتب، هو توريد السلاح إلى الأطراف المتصارعة، خاصة في العراق واليمن وسوريا وليبيا، وهو في نظر الطرفين جزء من تقاسم النفوذ والمصالح.

 

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©