السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

لجان دبي تشتكي من صعوبة امتحاني الكيمياء والجغرافيا

لجان دبي تشتكي من صعوبة امتحاني الكيمياء والجغرافيا
23 مايو 2008 03:44
شكا طلاب من الصف الثاني عشر في المدارس الحكومية والمدارس الخاصة التي تطبق منهاج وزارة التربية دبي أمس من صعوبة امتحان مادة الكيمياء للقسم العلمي والجغرافيا للأدبي، في حين أكدت وزارة التربية والتعليم أن امتحان مادة الكيمياء لطلبة القسم العلمي بالصف الثاني عشر أمس جاء سهلاً بنسبة 85%، ولم تتلق أي شكاوى ورصدت ''الاتحاد'' خلال جولة ميدانية أمس في عدد من لجان الثانوية بدبي حالة من الارتباك سيطرت على غالبية طلبة القسم العلمي، بسبب سؤال: ''استدل من المعادلات الكيميائية''، والذي لم يتدربوا عليه خلال الفصل الدراسي الثاني - على حد قولهم· وبخلاف ذلك، لم يحدد طلبة وطالبات القسم العلمي بالصف الثاني عشر جزئية صعبة بالأسئلة، مشيرين إلى أن الامتحان في مستوى الطلبة المتفوقين بشكل عام· واتفق الطلاب: خالد ياسر، وسعيد سامي، وعبدالله الحكيم، ومحمد المزروعي على أنهم لم يتدربوا على سؤال ''الاستدلال''، معتبرين أنه نمط جديد من خارج الكتاب المدرسي· وقال الطالب محمد المزروعي: إن الامتحان شهد أخطاء مطبعية في صياغة المعادلات الكيميائية، مما دفع معلم المادة إلى الدخول للجنة لتوضيح الخطأ· الوضع لم يختلف كثيراً لدى طلبة ''الأدبي'' الذين أشاروا إلى أن امتحان الجغرافيا، وعلى الرغم من أنه جاء خالياً من الأخطاء المطبعية، إلا أنه ''الأصعب'' منذ انطلاق بدء امتحانات نهاية الفصل الدراسي الثاني لطلبة ''الثاني عشر'' بالقسم الأدبي في الخامس عشر من مايو الجاري· وبحسب الطلاب: عبدالله أحمد، وإبراهيم صديق، وفيصل حميد، وإبرهيم سعود، وخلفان راشد، فإن الامتحان لم يقس مهارات التفكير لديهم بقدر محاولة الممتحن قياس مهارات الحفظ والتلقين، مستشهدين بجداول التعداد السكاني في الدول العربية، والتركيز على ذكر مواقع حقول نفط مغمورة في الوطن العربي· وفي مدرستي السفوح وآمنة بنت وهب للتعليم الثانوي بنات في دبي شكت طالبات القسمين العلمي والأدبي من صعوبة امتحان الكيمياء، وطول امتحان مادة الجغرافيا· وقالت بهية الجوي مديرة مدرسة السفوح للتعليم الثانوي بنات: إن قاعات الامتحان بالمدرسة شهدت حالة من عدم الارتياح لدى طالبات القسمين العلمي والأدبي، مشيرة إلى طالبات متفوقات أكدن أن امتحانات أمس جاءت مخالفة لتوقعات الطالبات· في المقابل، لم تسجل مدرسة الشعراوي للتعليم الثانوي في دبي شكاوى طلابية من امتحانات أمس، والكلام على لسان معلم الجغرافيا حسن طيارة، الذي أكد أن امتحان القسم الأدبي جاء شاملاً وواضحاً للطلاب، كما تدربوا عليه خلال الفصل الدراسي الثاني· وأكدت وزارة التربية والتعليم أن امتحان مادة الكيمياء لطلبة القسم العلمي بالصف الثاني عشر أمس جاء سهلاً بنسبة 85%، فيما تم التركيز في 15% من أسئلته لقياس مهارات التفكير العليا لدى الطلاب· وقللت ''التربية'' من أهمية شكاوى طلبة القسم العلمي حول الامتحان، حيث أوضح إبراهيم معايطة موجه أول الكيمياء أن الامتحان اشتمل على تفاصيل المقرر الدراسي كافة، وجاء متدرجاً في الصعوبة للتمييز بين المستويات الحقيقية لطلبة الثانوية العامة، كما لم يتضمن الامتحان سؤالاً واحداً من خارج كتاب الطالب وكتاب التمارين والأنشطة· وقال معايطة: حاول واضع الامتحان أن يكشف عن الفروق الفردية بين الطلاب، وان شكاوى بعض الطلاب من وجود جزئيات صعبة في الامتحان أمر طبيعي ومقبول ومتوقع، معتبراً أن الشكاوى في حد ذاتها أثبتت قدرة الامتحان على التمييز بين المستويات وقياس الفروق الفردية بين الطلبة· وأشار موجه أول الكيمياء إلى أنه تمت صياغة أسئلة الامتحان بدقة، كما أنه جاء متوافقاً مع متطلبات التقويم المستمر لطلبة الصف الثاني عشر، ويتوافق مع توجهات وزارة التربية والتعليم نحو تطوير مهارات المخرجات التعليمية· على الجانب الآخر، ذكر خالد الشحي موجه أول الجغرافيا أن غرفة العمليات بوزارة التربية والتعليم لم تتلق أي شكاوى أمس حول امتحان الجغرافيا للقسم الأدبي، مشيراً إلى أن التوجيه الأول كان في حالة من التواصل المستمر مع المناطق التعليمية، ولم يسجل الموجهون بالمناطق أي ملاحظات حول الامتحان· وقال الشحي: إن الامتحان يستند إلى جدول المواصفات، ويتناسب مع حجم المنهج وعدد الحصص الدراسية التي خضع لها الطلاب خلال الفصل الدراسي الثاني، الذي شهد تطبيق منهج يتميز بـ''الخصوصية'' ويعتمد على جغرافية الوطن العربي· وأوضح أن الامتحان اشتمل على أربعة أسئلة وردت في 8 ورقات، مؤكداً أن الجداول والخرائط المرفقة كانت واضحة وخالية من الأخطاء المطبعية وتقيس مهارات أدائية لدى الطلبة، فيما كانت الأسئلة الموضوعية في مستوى الطالب المتوسط وخالية من الغموض· إلى ذلك، يختتم طلاب القسم العلمي ماراثون امتحانات نهاية الفصل الدراسي الثاني بعد غد مع امتحان مادة الفيزياء، فيما يواصل طلبة القسم الأدبي الامتحانات في المادة ذاتها، تليها ''التاريخ''، على أن يختتم الطلبة الامتحانات مع مادة الاقتصاد الثلاثاء المقبل· طلاب الشارقة: الامتحان تعجيزي الشارقة (الاتحاد) - وصف طلاب القسم العلمي في الصف الثاني عشر في مدينة الشارقة امتحان الكيمياء بـ''التعجيزي''، معتبرين أن الأسئلة ''تقوق قدرة الطالب الذكي، وتخاطب فقط الطالب العبقري· وأكّد عدد من طالبات مدرسة الغبيبة الثانوية في الشارقة أن امتحان الكيمياء جاء غير متوقع، بل ''مخيباً للآمال''؛ نظراً لطبيعة الأسئلة التي تعتمد قياس الذكاء بمعزل عن الأهداف التربوية· وشهدت مدرسة العلا الثانوية بكاءً وصياحاً من قبل الطالبات اللائي أكدن أن الوقت ''لم يكن كافياً للامتحان''، كما أن الأسئلة ''معقدة وصعبة ومن خارج المنهاج''· وتساءلن عن المغزى من طرح مثل هذه الأسئلة في مادة هي بألاصل صعبة، مستهجنات ''الغموض الذي شاب الامتحان الذي جاء في سبع ورقات''· وقال سليم طوقان من ''ثانوية الخليج العربي'': إن عشرات الطلبة توجهوا لتسجيل شكاواهم وملاحظاتهم حول امتحان الكيمياء، موضحاً أنهم لم يستوعبوا الأساليب الجديدة التي تمت من خلالها طرق الأسئلة· وأشار محمد عز الدين طالب من ''ثانوية الخليج العربي'' إلى أن امتحان الكيمياء جاء بصورة لا ينبغي أن يكون عليها، فضلاً عن حالة إرباك الطلبة بنوعية الأسئلة التي تندرج لقياس الذكاء· وأضاف أن الوقت المخصص للامتحان غير كافٍ، كما أن هناك أسئلة شابها غموض وخلْط· وأكدت حصة الخاجة رئيسة قسم المنهاج والبرامج التعليمية في منطقة الشارقة التعليمية سير الأمور بصورة جيدة، مستدركة أن يوم أمس تقدم العديد من الطالبات بشكاوى من طول منهاج الكيمياء وعدم وجود فترة كافية للمراجعة· وأكدت دلال محمد طالبة في ''ثانوية الغبيبة'' أن الامتحان جاء ''صعباً''، وأن الأسئلة مبهمة وغير مفهومة، واصفة الأسئلة بأنها غير موفقة· وعلى صعيد متصل، أجمعت جمهرة من طالبات الفرع العلمي في ''ثانوية الزهراء'' على صعوبة الأسئلة وضيق الوقت، فضلاً عن أن الفصل الدراسي جاء مضغوطاً، في حين اعتبر بعضهن أن طريقة طرح أسئلة الامتحان غير موفقة على الإطلاق· وأجمعن على أن الامتحان صعب، والأسئلة معقدة وشائكة، إذ شعرن بحالة من الارتباك والخوف والقلق· في حين وصف بعضهن الامتحان بـ''التعجيزي''، مطالبات بنوع من المنطقية أثناء تطبيق نموذج جديد للامتحانات، مؤكدات أن ليس كل شيء غريب وحداثي يصلح، إذ لكل مادة خصوصيتها· وشددن الطالبات على أنهن مع السياسات التي تتبعها الوزارة في تطوير نظام التعليم والنهوض به من غياهب التخلف من أجل الانضمام إلى ركب الحضارة· في المقابل، شهدت لجان ''الأدبي'' حالة هدوء شامل بالنسبة للطلاب والطالبات، حيث امتحن الطلاب امتحان الجغرافيا في 6 أوراق ركّزت على مجمل المنهاج بصورة منطقية وقال كل من محمود سميع وأحمد سمير: إن الأسئلة سهلة ومن المنهاج، كما أن الوقت كافٍ جداً· إشاعة نتائج الرياضيات تربك طلبة العلمي طلبة في رأس الخيمة: أسئلة الامتحانات تخيب الآمال مريم الشميلي، رأس الخيمة - عمت الشكوى أمس معظم لجان القسم الأدبي في رأس الخيمة من صعوبة أسئلة ورقة الجغرافيا، ولم تكن حظوظ طلبة العلمي أفضل حالاً من غيرهم بعد أن جاءت الورقة الامتحانية الخاصة بمادة الكيمياء فوق توقعاتهم والتي وصفوها بالمطب الثاني بعد الرياضيات· وعبر عدد من طلاب القسم العلمي في ''ثانوية رأس الخيمة'' للبنين عن خيبة أملهم في الورقة الامتحانية الخاصة بالكيمياء، واصفين الأسئلة بأنها جاءت تعجيزية وخارج نطاق الكتاب الأساسي للمادة· وقال الطالب حمد خالد السلمان: إن الامتحان ركز على الأسئلة الخاصة بالكتاب العملي واستبعدوا تماماً الكتاب الرئيسي الذي ركز واعتمد عليه معظم طلبة القسم العلمي، مؤكداً أن صعوبة أسئلة الكيمياء التي تضمنت ورقتها عدداً كبيراً من الأسئلة والتفاصيل الصغيرة في كل سؤال، وكذلك المسائل الحسابية المطلوبة وبالتحديد سؤال ''الكلمة غير المنسجمة'' التي أخذت معظم وقت الطالب في حلها· وأكدت طالبات بالقسم العلمي بمدرسة زينب للتعليم الثانوي، أنه بالرغم من أن كل الأسئلة جاءت متنوعة واختيارية، إلا أن هناك بعض النقاط التي استعصت على الفهم، وقالت الطالبة مريم جمال الدغمان: إن الأسئلة خرجت عن مستوى الطالب المتوسط، ولم تراع فروق المستويات العلمية للطلاب، حيث لم يتوقع معظم الطلاب أن تتركز معظم الأسئلة على الكتاب العملي فقط خاصة بمسألة سؤال الاستدلال الذي لم يتوقع عدد من الطلبة صعوبته إلى هذا الحد· واستغرب طلبة الأدبي في مدرسة الرمس للتعليم الثانوي من مستوى الامتحان، واعتبر أحمد عبدالله، وجاسم الأصم، وخالد الشميلي أن أسئلة الجغرافيا كانت مفاجئة للجميع من حيث الكمية وعدد الأسئلة وعدم وضوحها، مما تسبب في إرباك الطلبة في لجان الامتحان، مشيرين إلى أن الورقة الامتحانية ركزت على ''أسئلة الخرائط وتوزيع الفراغات عليها''، كما ركز الامتحان على حيثيات دقيقة وصغيرة جداً تطلبت من الطالب المزيد من التركيز، والذي تسبب بدوره في ضياع الوقت وشعور الكثير من الطلبة بالتوتر والقلق حسب ماورد على لسان الطلاب الثلاثة· من جهة أخرى، انتشرت صباح أمس بين لجان طلبة مدارس رأس الخيمة الثانوية للبينن والبنات اشاعة مفادها أن نتائج تصحيح مادة الرياضيات بالقسمين الأدبي والعلمي مخيبة للآمال، وتضمنت تفاصيل الإشاعة أن تصحيح عينات امتحانية لمادة الرياضيات في إحدى مدارس رأس الخيمة للبنين كشف أن نسبة نجاح بلغت 27% فقط بين طلبة القسم العلمي، الأمر الذي تسبب في إحداث ارتباك وقلق لعدد من الطلاب والطالبات· وقال إبراهيم البغام رئيس الأنشطة والشؤون الطلابية بمنطقة رأس الخيمة التعليمية: إن عدداً من المدارس بدأ بتصحيح وتدقيق الأوراق الامتحانية الخاصة بطلبة ''الثاني عشر''، ولم تصل المنطقة بعد أي نتائج تذكر· وأضاف البغام أن إعلان نتائج ''الثانوية العامة'' النهائية ستكون هذا العام عن طريق شبكة الإنترنت والموقع الإلكتروني الخاص بوزارة التربية والتعليم أو الموقع الخاص بالمدرسة التي ينتمي لها الطالب· وشكاوى مماثلة في الفجيرة بدرية الكسار، الفجيرة - اشتكى طلبة الثانوية العامة بالقسم العلمي في الفجيرة من امتحان الكيمياء أمس، الذي شمل عدم وضوح الأسئلة والرسومات غير الواضحة· وأكدوا صعوبة الامتحان الذي اعتبروه ''لا يتناسب مع الوقت المحدد''، لافتين إلى أن الامتحان يحتاج إلى تفكير وتركيز دقيق وهذا بالتالي سيؤثر على فقدان الدرجات مما يؤثر على المعدل النهائي ونحن نجتهد لنعوض درجات امتحان الرياضيات· كما عبر طلبة القسم الأدبي عن استيائهم حيث رفضوا التحدث معللين بأن امتحان الجغرافيا كتم الأنفاس في سؤال الخريطة الذي جاء بشكل غير متوقع وأصاب الطلبة بالحيرة والضيق
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©