الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

بدء حملة التسجيل للانتخابات التشريعية الأفغانية

بدء حملة التسجيل للانتخابات التشريعية الأفغانية
21 ابريل 2010 00:43
بدأت أفغانستان أمس تسجيل أسماء الناخبين في الانتخابات التشريعية المقررة في 18 سبتمبر المقبل وسط توقعات رسمية بألا تسير العملية الانتخابية بحرية ونزاهة تامة خوفاً من هجمات طالبان. وفيما أعلن ريتشارد هولبروك المبعوث الأميركي عن عقد مؤتمر دولي في كابول يوليو المقبل لتأييد حكومة الرئيس حامد كرزاي، شهدت أفغانستان عدة عمليات إرهابية قتل فيها نائب رئيس بلدية قندهار، ومدنيين في خوست و4 تلاميذ في نفس الولاية علقوا وسط تبادل لإطلاق النيران. وأطلقت أفغانستان أمس حملة لتسجيل آلاف المرشحين للانتخابات التشريعية المرتقبة في 18 سبتمبر. وقال زكريا باركزائي المسؤول في اللجنة الانتخابية المستقلة للصحفيين أمس “هذا أول يوم لتسجيل المرشحين للانتخابات التشريعية”. وأكد باركزائي أنه يطمئن الشعب الأفغاني على أن “اللجنة الانتخابية ستعمل ليل نهار لتكون الانتخابات التشريعية حرة وعادلة”. وقال المتحدث باسم اللجنة نور احمد نور إن “عشرات الأشخاص سجلوا أسماءهم أمس دون إعطاء تفاصيل إضافية”. وكان كرازي عين الأسبوع الماضي رئيساً جديدا للجنة، المكلفة بالإشراف على عمليات الانتخاب، إثر تعرضه لضغوط دولية وداخلية. وأقال رئيسها السابق المقرب من الحكومة عزيز الله لودين ومساعده داود على نجفي. وكان باركزائي أعلن مطلع الأسبوع أن الانتخابات البرلمانية، الثانية التي تجري في البلاد منذ الإطاحة بنظام طالبان عام 2001، لن تكون حرة ونزيهة بالكامل بسبب أعمال العنف التي تقوم بها حركة طالبان، التي قاطعت الانتخابات الرئاسية في 20 أغسطس الماضي. وشنت عدة هجمات في كافة أنحاء البلاد لعرقلة عمليات الاقتراع. وقتل في الهجمات عشرات الأشخاص من بينهم موظفون في اللجان الانتخابية. وفي واشنطن أعلن ريتشارد هولبروك المبعوث الأميركي إلى أفغانستان وباكستان أمس الأول عن عقد مؤتمر دولي حول أفغانستان في كابول 20 يوليو المقبل. وأضاف هولبروك أن وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون “ومسؤولين آخرين دوليين” سيشاركون في الاجتماع الذي كان مقررا عقده في مايو. وأوضح أن المؤتمر يعد متابعة لمؤتمر لندن الذي عقد يناير الماضي. وسيتيح مؤتمر كابول “تأكيد الدعم الدولي” لحكومة كرزاي. كما أعلن هولبروك أن موعد الزيارة المقررة لكرزاي إلى واشنطن هو من 10 إلى 13 مايو. وعلى الصعيد الأمني، قتل مسلحون نائب رئيس بلدية قندهار، كبرى مدن جنوب أفغانستان ومهد حركة طالبان، في مسجد الحي الذي يقيم فيه مساء أمس الأول. وقال زلماي أيوبي المتحدث باسم حاكم قندهار إن “مسلحين دخلوا المسجد وأطلقوا على رأسه دفعات من سلاح آلي خلال سجوده”. وأضاف أيوبي أن المهاجمين لاذوا بالفرار بعدما أفرغ أحدهم مشط بندقيته الكالاشنيكوف في رأس نائب رئيس البلدية، فيما أكدت وزارة الداخلية في كابول أن “إرهابيا قتله بسلاح أوتوماتيكي لدى خروجه من المسجد”. وتعتبر قندهار من معاقل التمرد الذي تشنه حركة طالبان ضد الحكومة الأفغانية وحلفائها الدوليين. وفي كابول قال مسؤولون إن انفجارا وقع في قاعدة للجيش الأفغاني قرب مطار العاصمة أمس الأول ما أدى إلى مقتل جندي أفغاني وأحد أفراد الناتو. وفيما رفض مسؤولون من حلف الأطلسي ذكر تفاصيل الانفجار، قائلين إن التحقيقات ما زالت جارية، قالت القوة الدولية للمساعدة على إرساء الأمن في أفغانستان (إيساف) في بيان إن أحد أفرادها قتل وأصيب عدد آخر. وصرح ذبيح الله مجاهد المتحدث باسم طالبان بأن الهجوم نفذه متسلل من طالبان بينما كان مستشارون أجانب يدربون جنودا في الجيش الأفغاني. وأعلن مبارز محمد زردان المتحدث باسم حاكم ولاية خوست أمس إدانته لمقتل 4 مدنيين بنيران حلف الناتو في خوست عاصمة الولاية. وقال إن “جميع القتلى كانوا يستقلون مركبة لم تتوقف عند نقطة تفتيش”، تبعد نحو كيلومتر واحد جنوب مدينة خوست. وذكر زدران أن دراجة نارية مفخخة انفجرت قرب مقر الشرطة الرئيسي في المدينة أمس، خلال مرور قافلة للشرطة، دون أن يسفر الهجوم عن سقوط قتلى أو حدوث أضرار. ومن جانبه قال بيان لحلف شمال الأطلسي (الناتو) إن اثنين من القتلى من “المسلحين المعروفين” والاثنين الآخرين من شركائهما. وذكر البيان أن مركبة اقتربت من قافلة عسكرية ولم تتوقف رغم الطلقات التحذيرية. وأضاف أن “عدة أعيرة أطلقت على المركبة لمحاولة لتعطيلها. وفي النهاية تم إطلاق النار على من داخل المركبة”. وتابع البيان أن “الأربعة جميعهم قتلوا على الفور”. وفي نفس الولاية أعلنت وزارة التربية والتعليم الأفغانية مقتل 4 أطفال، وقالت في بيان إن “4 تلاميذ قتلوا في تبادل لإطلاق النار بين إيساف والمعارضة” في إشارة إلى طالبان
المصدر: عواصم
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©