محمود الحضري (دبي) - افتتح سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، أمس المعرض العماني للمشاريع الصغيرة والمتوسطة الذي يقام للمرة الأولى في دبي ويستمر ثلاثة أيام، وتنظمه مؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة بالتعاون مع مكتب سلطنة عمان التجاري، وبضم سلسلة من المشاريع العمانية الوطنية.
ويشارك في المعرض 24 مشاركاً من أصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة من سلطنة عمان، وتتنوع المشاريع لتشمل قطاعات الملابس والأزياء، والعطور والبخور، والتحف الفنية، والمشغولات اليدوية، وتجارة الهدايات، وغيرها من المشاريع الحيوية.
وقال عبدالباسط الجناحي، المدير التنفيذي لمؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة: يأتي هذا المعرض في إطار حرص المؤسسة على دعم دول مجلس التعاون الأشقاء، ونقل المعرفة لتطوير ريادة الأعمال، وتوحيد الجهود تحت سقف واحد.
وأوضح أن المؤسسة تنتهج خطى القيادة الرشيدة في الترحيب بدول مجلس التعاون الخليجي، مؤكدا توفير الدعم لدول التعاون في جميع المجالات سواء كانت الاقتصادية أو الاجتماعية وفي شتى المحافل والمعارض على النطاق المحلي والدولي، حيث إننا نعمل على نفس النهج وهو تعزيز مستوى أداء قطاع المشاريع الصغيرة والمتوسطة على مستوى دولة الإمارات، ودول الخليج بشكل عام.
وأفاد بأن المؤسسة تتخذ جميع الخطوات من أجل دعم دول مجلس التعاون الخليجي، ونقل المعرفة لتطوير ريادة الأعمال، وتوحيد الجهود تحت سقف واحد، مبينا أن المؤسسة وفرت الدعم لمعرض ستبق للمشروعات الصغيرة والمتوسطة من دولة الكويت، ويأتي هذا المعرض للشركات العمانية للتعرف على المنافسة وطبيعة العمل في سوق دبي، خصوصا في دبي مول حيث تتواجد العلامات التجارية العالمية.
ولفت إلى أن المعرض لن يكون الأخير بالنسبة للمشروعات الصغيرة والمتوسطة لدول مجلس التعاون إذ تبحث المؤسسة نشاطات مماثلة من السعودية والبحرين.
وقال الجناحي إن دبي تعد حاليا منصة لريادة الأعمال والمشروعات الصغيرة والمتوسطة ومشروعات الشباب والابتكارات الجديدة، منوها بأن وجود تلك الشركات هنا يدعمهم ويساعدهم في التعرف على الأسواق الجديدة ويفتح لهم آفاقاً واسعة للعمل والتطور والانطلاق”، مشيرا إلى أن دبي دائما تدعم الابتكار والأفكار الريادية، فهي أفضل مكان للشركات الصغيرة والمتوسطة”.
من جانبه، قال عماد الشكيلي، مدير دائرة تسهيلات الصادرات، في الهيئة العامة لترويج الاستثمار وتنمية الصادرات العمانية: خلال السنوات الماضية ركزت الهيئة معظم جهودها وأنشطتها ومبادراتها الترويجية نحو دعم الصادرات العمانية غير النفطية، وذلك من خلال توفير القاعدة الأساسية للشركات الصناعية الكبرى عن طريق مخرجات استراتيجية تنمية الصادرات والتي توضح الدعم اللازم للصادرات العمانية غير النفطية.
وبين أن الهيئة قررت من العام الماضي تعميم هذا الدعم ليشمل المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ورواد الأعمال العمانيين، وذلك لإتاحة الفرصة لهم لتكوين علاقات خارجية والالتقاء بالمستوردين العالميين والتعريف بمنتجاتهم دولياً، وأيضاً استكشاف الأسواق الخارجية وبالتالي تمكينهم لتصدير منتجاتهم وفق المعايير الدولية للتصدير، علماً بأن هذه المشاركة في معرض المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في دبي يفتح المجال للرواد العمانيين من دخول هذه الأسواق والالتقاء برجال الأعمال والمستوردين في دولة الإمارات.
ومن جهتها، نوهت ابتهال الناجي، مدير إدارة تطوير الشركات في مؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع، بأهمية هذا الحدث الذي يعتبر بداية مهمة للمشاريع العمانية الراغبة في التوسع والتصدير إلى الأسواق المجاورة، إذ يقدم المعرض فرصاً جديدة للتعرف على السوق الإماراتي، وفتح قنوات اتصال مع العملاء الجدد المحتملين، إضافة إلى الاطلاع على أفضل الممارسات في ريادة الأعمال.
عدد اليوم
