السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

وزير الخارجية: الإمارات ستلاحق قتلة «المبحوح» بشكل قانوني ومنظم

وزير الخارجية: الإمارات ستلاحق قتلة «المبحوح» بشكل قانوني ومنظم
21 ابريل 2010 01:04
أكد سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية أن الإمارات ستلاحق الأشخاص المتورطين في اغتيال المسؤول في حركة حماس محمود المبحوح “بشكل قانوني ومنظم يوضح أن دولة الإمارات بلد القانون والتقدير والاحترام”. وقال سمو وزير الخارجية في جلسة المجلس الوطني الاتحادي التي عقدت أمس في أبوظبي ورأسها معالي عبد العزيز الغرير إن “الرسالة ليست لإسرائيل فحسب وإنما لمختلف دول العالم”. وشدد سموه على “أن الإمارات تحترم سيادة الدول ومبدأ عدم التدخل في شؤونها وعلى الدول الأخرى أن تقوم بالمثل، لأن الإمارات لا تسمح لأي شخص أو لأي دولة بالقيام بعمل فوضوي وغير قانوني على أراضيها وستحاسب وتلاحق كل من تسول له نفسه ذلك”. وأشار سمو وزير الخارجية إلى أنه منذ البداية كان هناك متابعة وتواصل مستمر مع الأطراف كافة وكان هناك تجاوب معقول من الدول التي استخدمت جوازات سفرها في ارتكاب الجريمة. وتابع سموه قائلاً: “بصراحة كان هناك تفاوت في التجاوب، ولكن بعد عدة أيام، عقب اللقاء مع سفراء الدول المعنية قلنا بشكل واضح ودون أي نوع من الدبلوماسية إن العلاقة ستتأثر سلباً في حال عدم التعاون الكامل لمتابعة هذه الجريمة”. ولفت سموه بهذا الصدد إلى أنه صدر بيان شجب من الاتحاد الأوروبي وتصريحات قوية من استراليا، موضحاً سموه أن الإمارات استطاعت بهذا التواصل أن تقيس مدى عمق علاقتها مع تلك الدول وخير دليل على ذلك قرار بريطانيا بطرد أحد الدبلوماسيين الإسرائيليين. وأشاد بهذه المناسبة بالجهود الأمنية التي قامت بها شرطة دبي وكذلك وزارة الداخلية والتي تكللت جميعها بالكشف عن الجناة الذين قدموا بجوازات مزورة لارتكاب جريمتهم على أرض الإمارات المسالمة. وقال إن المواقف التي اتخذتها بعض الدول كالمملكة المتحدة واستراليا بينت أهمية العلاقة معها. وكانت شرطة دبي قد كشفت خلال شهر فبراير الماضي عن تورط 26 متهماً في اغتيال المبحوح في أحد فنادق دبي، وأكدت مراراً أن المتورطين موجودون في إسرائيل، وذلك وفقاً لمتابعة شرطة دبي للمحطات التي تحركوا إليها بعد مغادرتهم مطار دبي الدولي بالتعاون مع الأجهزة الأمنية في أكثر من 10 دول. الاتجار بالبشر وقال سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية إن دولة الإمارات تتعامل مع قضية الاتجار بالبشر بكثير من الجدية والأهمية لجهة عدم قبول أن ترتكب أية جريمة على أرض الدولة بأي شكل من الأشكال. وأكد سموه أن قضية الاتجار بالبشر موضوع حساس جداً على الصعيد الدولي والإمارات من الدول الحريصة على معالجة هذه الإشكالية، مشيراً إلى القانون الذي صدر في الدولة لمنع الاتجار بالبشر. يشار إلى أن دولة الإمارات كانت من أوائل الدول التي صادقت على اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الجريمة المنظمة عبر الحدود في العام 2007، فيما سنت الدولة قانوناً في العام 2006 لمكافة الاتجار بالبشر، ليكون أول قانون لمكافحة لاتجار بالبشر على مستوى الوطن العربي لمكافحة هذه الجريمة. ولفت سموه إلى أن هناك قضايا تنظرها المحاكم بهذا الخصوص ووجودها يعني أن لدينا إشكالية بذلك فهناك أشخاص يستغلون ضعف آخرين أطفالاً أو نساء في إعطائهم وهماً لزيارة الإمارات للاستفادة من الأوضاع الاقتصادية المزدهرة فيها. واعتبر سموه أن الاتجار بالبشر مسألة حيوية ولكنها ناشئة ويتحدث عنها المجتمع الدولي بشكل متزايد وسيبحثها أيضاً في السنوات المقبلة بشكل أكبر لزيادتها بسبب سهولة عملية الانتقال بين الدول، فضلاً عن وجود فجوات بين الدول المتقدمة والأقل ثراء. ودعا سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان إلى مزيد من التفعيل في حجم التوعية لتفادي مخاطر هذه القضية. إلى ذلك، أقر المجلس الوطني الاتحادي في جلسته برئاسة معالي عبد العزيز عبد الله الغرير التوصيات بموضوع السياسة العامة لوزارة الخارجية. ودعت التوصيات إلى تطوير عمل الوزارة ومن أبرزها الاستفادة من برامج المساعدات الخارجية الإماراتية لدعم قضايا ومصالح الدولة ومراجعة وتقييم قائمة الدول المشمولة بقرار مجلس الوزراء وعددها 34 دولة والخاص بإعفاء مواطني هذه الدول من تأشيرات الدخول للدولة. وتضمنت التوصيات وضع خطة واضحة لنطاق تحركات الوزارة بالنسبة للدول ذات الأولوية التي يجب أن توجه الجهود تجاهها والتي تستحق أن تعاملها الدولة بمبدأ المعاملة بالمثل. كما تضمنت التوصيات الاستعجال في اعتماد الخطة الاستراتيجية للوزارة خاصة في إطار استراتيجياتها بشأن المجالات الأربعة “المساعدات الخارجية والتسويق والترويج التجاري للدولة ورعاية مواطني الإمارات في الخارج والدول الأجنبية التي يتمتع مواطنوها من الإعفاء المسبق لتأشيرة الدخول لدولة الإمارات”. ومن بين التوصيات العمل على تطوير دور المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية في شأن الرد على الانتقادات الموجهة للدولة من حيث وضع أجندة إعلامية ثابتة تتناول مختلف القضايا المثارة على الدولة ووضع مبادرات إعلامية في الخطة الاستراتيجية تركز على إنجازات الدولة تجاه مختلف القضايا “مثل قضية حقوق العمال وقضية الاتجار بالبشر”. وطالب المجلس في توصياته بالإسراع في وضع سياسات وأنظمة الموارد البشرية الطموحة بما يتناسب مع طبيعة العمل الدبلوماسي ويساعد على استقطاب الكفاءات والكوادر الوطنية. كما دعا الى تطوير الكادر المالي بما يتناسب مع طبيعة عمل الوزارة وزيادة الاعتمادات المالية لجذب الكفاءات البشرية وحثها على التنسيق المشترك مع الجهات المعنية بالاستثمار والتجارة من أجل وضع إطار عمل مشترك يهدف إلى دعم التجارة والاستثمار في الدولة والاهتمام بتطبيق النظم الإلكترونية الحديثة للربط بين البعثات وديوان عام الوزارة في الجانبين الإداري والمالي. عبدالله بن زايد : لا يمكن للدول المضيفة للأحداث الدولية أن تعامل الوفود بتفاوت أبوظبي (الاتحاد) - أوضح سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية أنه عندما تتقدم دولة الإمارات لاستضافة أية مناسبة دولية فإن جزءاً من شروط التقدم أنه لا يمكن للدولة المضيفة أن تعامل أية دولة مشاركة بهذه الفعالية بمعاملة مختلفة عن بقية الوفود. وقال إن ذلك يحصل في كل دول العالم، مشيراً سموه إلى أن الولايات المتحدة ليست لها علاقات دبلوماسية مع بعض الدول ولكنها توفر الحصانة الدبلوماسية لهذه البعثات لأنها تستضيف مقر الأمم المتحدة. وأشار سموه إلى أن “كراسة الشروط” في هذا الأمر واضحة معرباً عن سعادته بأن تستطيع دولة الإمارات استضافة وكالة دولية كايرينا هي الثالثة التي يتم استضافتها خارج الولايات المتحدة وأوروبا وثاني وكالة في دول الجنوب وأول وكالة في الشرق الأوسط. تواصل الجهود مع السعودية لحل إشكالية التنقل ببطاقة الهوية أبوظبي (الاتحاد) - كشف سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية عن تواصل الجهود مع المملكة العربية السعودية لحل إشكالية السماح لمواطني دولة الإمارات باستخدام بطاقة الهوية للدخول والخروج إلى الأراضي السعودية. وقال سموه إن “هناك تجاوباً إيجابياً من الأخوة في السعودية في هذا الأمر والعمل يجري سريعاً للعودة إلى استخدام بطاقة الهوية في التنقل بين الدولتين”، مشيراً إلى أن العمل في التنقل بالبطاقة مستمر مع باقي دول مجلس التعاون بصورة اعتيادية. «الخارجية» تتعامل باهتمام كبير مع أي اعتداء على المواطنين في الخارج أبوظبي (الاتحاد) - أكد سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية أن قضية الاعتداء على المواطنين في الخارج تحظى باهتمام خاصة لدى الوزارة. وقال سموه إنه مع الأسف تحدث هذه الاعتداءات على المواطنين في فترة الإجازات، دون أن يتولى المعتدى عليهم إخطار السفارات بذلك، مشيراً إلى أنه في حال الإخطار، فإنه يتم التعامل بحزم وقوة مع ذلك سواء من قبل السفارة في الدولة التي يتم الاعتداء على أراضيها أو من قبل دولة الإمارات للتعامل مع ذلك وفقاً للطرق المتبعة. وأشار سموه إلى قضية حدثت مؤخراً لمواطنين تعرضوا لاعتداء في كينيا، وقال سموه إنه وخلال زيارته لتلك الدولة شرح الموضوع مع الرئيس الكيني والذي أبدى اعتذاراً لما حصل لمواطني دولة الإمارات، وأكد أنه سيتم محاسبة الأشخاص المسؤولين وعدم تكرار هذا الأمر مجدداً. واعتبر سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية أن الدولة تتعامل مع هذا الموضوع بحساسية كبيرة وكثير من دول العالم تعرف حساسيتنا تجاه ذلك. أداء السفيرات يتفوق على أداء السفراء أبوظبي (الاتحاد) - قال سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية إن أداء السفيرات العاملات في وزارة الخارجية يفوق في كثير من الأحيان أداء السفراء. ولفت سموه إلى أن هناك إشكالية تواجهها الوزارة في التعيينات الجديدة لجهة أن عدداً كبيراً من المواطنات يتفوقن بالاختبارات على المواطنين، مشيراً سموه إلى أن الوزارة تحاول تعديل النسبة بسبب أن الاستقالات عند المواطنات فيما بعد تكون أكثر لأسباب اجتماعية. اجتماع مشترك بين الجامعة العربية و”دول المحيط الهادي” أبوظبي (الاتحاد) - كشف سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية عن فكرة لعقد اجتماع مشترك في الإمارات خلال العام الحالي بين الجامعة العربية ومجموعة دول المحيط الهادي. وأكد سموه أن الإمارات لا تنتظر المبادرات بل تعمل لتحقيقها، مشيراً إلى مجموعة أصدقاء باكستان ومجموعة أصدقاء اليمن التي بادرت الإمارات وأسستهما بهدف دعم الأمن والاستقرار في هاتين الدولتين. وأضاف سموه أن الوزارة تأمل تحقيق قفزة علمية كبيرة قبل نهاية العام في وضع معايير وضوابط لعمل البعثات الدبلوماسية وخاصة فيما يتعلق بإجلاء المواطنين الموجودين خارج الدولة عندما تحل الكوارث والأزمات في الدول التي يوجدون فيها. «تواجدي» يتيح للخارجية تتبع المواطنين في دول تواجدهم أبوظبي (الاتحاد) - تبدأ وزارة الخارجية قريباً في إطلاق برنامج “تواجدي” والذي يتيح للمواطنين الدخول إلى الموقع الإلكتروني للوزارة ليسجلوا وجهة سفرهم، وفقاً لما أعلنه جمعة مبارك الجنيبي مدير عام وزارة الخارجية. وقال مدير عام الوزارة إن “تواجدي” يتيح للمواطن أن يقدم بياناته في الموقع وأرقام التواصل معه والفترة التي سيقضيها في البلد الذي يرغب بالتوجه إليه مما يتيح للوزارة التواصل معه في حال حدوث أي طارئ. إلى ذلك، أكد الجنيبي أن هناك دراسة لتعديل رواتب العاملين في الوزارة وإضافة بعض العلاوات كالدراسة وعلاوة السكن، إضافة إلى علاوة صعوبة عمل في المناطق الخطرة. وأكد أن هناك صعوبة للالتحاق للعمل في وزارة الخارجية ولكنه أكد أنه من خلال الإنجازات التي تقوم بها الوزارة بدأ كثير من المواطنين يطلبون الالتحاق بالوزارة. وكشف عن تعيين 74 دبلوماسياً خلال العام الماضي في إدارات الوزارة المختلفة في حين حافظت الوزارة على كوادرها ولم يتعد عدد المستقيلين خلال السنة ذاتها ثلاثة دبلوماسيين. إعادة أبناء المواطنين في الخارج أبوظبي (الاتحاد) - أبلغ سلطان القرطاسي مدير إدارة الشؤون القنصلية في وزارة الخارجية أعضاء المجلس الوطني الاتحادي أن العمل يجري حالياً لإعادة أبناء المواطنين في الخارج. وقال إنه تم تشكيل لجنة من وزارات الداخلية والعمل والشؤون الاجتماعية إضافة إلى الخارجية، لحصر أعداد أبناء المواطنين في كل من مصر وسوريا والمغرب والهند وجار حالياً العمل على إعادتهم ورعايتهم داخل الدولة.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©