رحبت الحكومة البريطانية بطرد العديد من الدول الغربية عشرات الدبلوماسيين الروس.
وقال متحدث باسم الحكومة البريطانية، اليوم الاثنين، في لندن إن هذه الخطوة تبرهن على أن الدول الغربية «تقف جنباً إلى جنب» مع بعضها البعض.
ورأى المتحدث أن طرد الدبلوماسيين هو رسالة إلى الكرملين بأن «روسيا لا يمكنها الاستمرار في الاستهزاء بالقانون الدولي».
يأتي التصريح البريطاني بعد أن أعلنت العديد من الدول الغربية وعلى رأسها الولايات المتحدة اليوم الاثنين عزمها طرد عشرات الدبلوماسيين الروس كرد فعل على اتهام روسيا من قبل بريطانيا بأنها سمتت العميل المزدوج السابق سيرجي سكريبال (66 عاما) وابنته يوليا (33 عاما).
وحسب الحكومة البريطانية فإنه تم تسميم سكريبال وابنته بمادة كيميائية كانت تنتج في الاتحاد السوفيتي سابقا.
وفي السياق نفسه أشاد وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون، اليوم الاثنين، بقيام دول حليفة لبلاده بطرد الدبلوماسيين الروس ووصف هذه الخطوة بأنها «استثنائية».
وكتب جونسون في تغريدة له على موقع تويتر قائلاً: «رد الفعل الدولي الاستثنائي اليوم من جانب حلفائنا سيسجل في التاريخ باعتباره أكبر عملية طرد جماعي لضباط استخبارات روس على الإطلاق، وسوف يساعد في الدفاع عن أمننا المشترك».
وأضاف: «لا يمكن لروسيا أن تنتهك القواعد الدولية، وهي محصنة من العقاب».
عدد اليوم
