أشاد محمد راشد الرميثي مدير الحماية التجارية في دائرة التنمية الاقتصادية في أبوظبي، بقرار بلدية أبوظبي إغلاق عدد من مدارس الفيللات المخالفة وإعلان مجلس أبوظبي للتعليم عن إيجاد بدائل عنها.
وأعرب الرميثي عن ارتياحه للتنسيق وسرعة الاستجابة من البلدية والدفاع المدني والمجلس، واعتبر ذلك مثالاً يحتذى في التعاون بين الجهات الحكومية من أجل خدمة المجتمع والحرص على سلامة أفراده. وقال إن قرار إغلاق مدارس الفيللات أعطى رسالة واضحة حول جدية عمل المفتشين وأهمية إعطائهم الصلاحيات التي يحتاجون إليها لأداء عملهم سواء كانوا من مفتشي البلدية أو الدفاع المدني في هذه الحالة أو من مفتشي الحماية التجارية في حالات أخرى.
واعتبر أن من شأن ما قامت به البلدية بتوجيه إنذار بإغلاق ست مدارس فللات غير مستوفية لمعايير وشروط السلامة يؤكد جدية إجراءات التفتيش ويشجع المتقاعسين والمهملين على الالتزام بالقوانين التي ترعى شروط الترخيص للمؤسسات التعليمية الخاصة وغيرها من المؤسسات.
وأشاد مدير الحماية التجارية في اقتصادية أبوظبي بسرعة استجابة مجلس أبوظبي للتعليم عبر تأمين مقاعد مدرسية بديلة ضمن منظومة التعليم الخاص، خصوصاً وأن هذه الاستجابة تمثلت بمبادرة تعكس اهتمام القيادة الرشيدة وحرصها على ألا يتأثر المقيمون في الدولة بأية إجراءات من شأنها أن تطال مخالفي القانون والعابثين بسلامة الأطفال.
عدد اليوم
