الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

الماضي الجميل.. ذكريات وحكـايات في نهائي أغلى البطولات

الماضي الجميل.. ذكريات وحكـايات في نهائي أغلى البطولات
28 مايو 2016 22:11
علي الزعابي ( أبوظبي ) يسدل نهائي كأس رئيس الدولة الستار على موسم شاق وصعب، خاضت خلاله أنديتنا مباريات كثيرة، وتنافست فيما بينها لتحقيق الألقاب الثلاثة في المسابقات المحلية، لتتبقى هوية الفريق الذي سيحصل على شرف حمل أغلى الكؤوس، بعد انحصار اللقب بين فريقي العين والجزيرة اللذين لم يتمكنا من حصد أي لقب هذا الموسم، الأمر الذي يجعل التتويج ختاماً ناجحاً لهذا الموسم الطويل. نهائي كأس رئيس الدولة لهذا الموسم لن يشهد بطلاً جديداً، وبالتالي فإن خبرة الحصول على الألقاب حاضرة لدى الفريقين بعد تتويج العين بـ 6 ألقاب، وتتويج الجزيرة بلقبين، إلا أن الفريقين لم يسبق لهما أن التقيا في المباراة النهائية وهو ما يعطيها طابع الندية والحماس والرغبة في تحقيق اللقب على حساب الآخر. وقبل انطلاق صافرة البداية لختام حكاية الموسم، لابد لنا أن نعود إلى تاريخ بطولات الفريقين، لانتشال الذكريات الجميلة التي عاشها الفريقان، بصحبة نجوم كل جيل حصل على شرف الصعود على منصة تتويج هذه البطولة الغالية، ليعود بنا نجوم الزعيم وفخر أبوظبي لتذكر أبرز اللحظات التي عاشوها في المباراة النهائية التي توج بها كل فريق، أسباب التتويج في كل مباراة، ولحظات لا تنسى حينها، ونقطة تحول في مباراة وردة فعل في أخرى، ونقاط عديدة كان يجب الوقوف عليها في كل مواجهة، تحدث عنها نجوم الفريقين وهم يتذكرون مصافحة راعي الحفل كمكافأة أخرى للتتويج باللقب. العويس: الألقاب ثقافة راسخة في نفوس اللاعبين سامي عبدالعظيم (العين) قال ماجد العويس نجم العين السابق إن الفوز بالألقاب ثقافة راسخة في نفوس العيناوية على نحو يمهد طموحهم في الفوز بالألقاب في جميع الأوقات والمناسبات، مشيراً إلى أن اللقب الأول في بطولة كأس صاحب السمو رئيس الدولة موسم 1998 - 1999 كان رسالة قوية من لاعبي العين في قدرتهم على الصعود إلى منصة التتويج، خصوصاً أن إيلي بيلاتشي مدرب العين في تلك الفترة طلب من اللاعبين التحلي بالعزيمة أمام الشباب في المباراة النهائية وغرس في نفوسهم الرغبة الكبيرة للتتويج باللقب. وأضاف: «أذكر جيداً الظروف التي أحاطت بالمباراة النهائية أمام الشباب والدعم المعنوي الرائع من قيادة النادي كان سبباً مهماً في الحصول على اللقب الأول، الذي كان يعني الكثير للاعبي العين بعدما نجح العين في كسر العناد مع الألقاب رغم أن الزعيم وصل إلى النهائي أكثر من 10 مرات، وخدمتنا الظروف في مواجهة الشباب بطرد لاعبين اثنين ورغم ذلك فقد صمد الجوارح، وعاندني الحظ في فرص كثيرة أمام المرمى، كما حالت العارضة أمام هدف محقق إثر تسديدتي القوية على مرمى الشباب وكان كل لاعب يسعى إلى التسجيل لمساعدة الفريق على الفوز وحصد اللقب الأول». وأشار العويس إلى أن المدرب بيلاتشي زج باللاعب حمد مبارك بعدما حالت الظروف أمام التسجيل ونجح بتسجيل هدف الفوز في الوقت الإضافي الثاني رغم وجود مجموعة من العناصر المؤثرة في وجود أبرز اللاعبين، خصوصاً سلطان راشد وفهد علي وحمدون وعبيدي بيليه وتراوري وبقية العناصر المؤثرة في صفوف العين». وتوقع العويس ردة فعل إيجابية من لاعبي العين في نهائي الكأس أمام الجزيرة في ظل المعنويات التي ترافقهم إثر حصولهم على بطاقة الترشح إلى الدور ربع النهائي في دوري أبطال آسيا. معتز عبدالله: لا أنسى مشهد الفوز على الشباب العين (الاتحاد) اعتبر معتز عبدالله حارس العين السابق وصول العين إلى نهائي كأس صاحب السمو رئيس الدولة من المعطيات المهمة التي تشير إلى ثقافة الفوز الراسخة والقوية لدى كل لاعبي العين، والتي امتدت عبر الأجيال المختلفة على نحو يؤكد قيمة هذا الفريق صاحب الشخصية القوية في جميع المباريات بالرغبة القوية في بلوغ منصة التتويج، مضيفاً: «لقب الكأس يمثل الدافع المعنوي المطلوب للاعبين، خصوصاً العيناوية والشيء الجيد أن لاعبي العين لديهم القدرات الكبيرة التي تساعدهم على تجاوز جميع الضغوط التي تمهد طريقهم إلى منصات التتويج وحصلت على لقب الكأس الغالية مع الزعيم موسم 2008 -2009 على حساب الشباب والنهائي يحتاج إلى نوعية محددة تستطيع القيام بالمهام المطلوبة خصوصاً أن الوصول إلى النهائي ينظر إليه من أمور عدة من بينها الإرهاق وضغط المباريات والإصابات». وأكمل: «لاعبو العين الآن في حالة معنوية ممتازة والنتائج الإيجابية مهمة لدعم الحالتين البدنية والذهنية وهي مسألة وراثية حدثت مع هذا الجيل والأجيال السابقة من لاعبي الفريق، وفي السابق كنا نقطع المسافات الطويلة لخوض المباريات في دوري أبطال آسيا في كوريا الجنوبية والصين واليابان، والعين من الأندية المتمرسة على خوض النهائيات بالعزيمة والمسؤولية والرغبة في التتويج بالألقاب وهو الأمر الذي يقوده إلى تجاوز جميع المشكلات التي تواجهه». وقال معتز عبدالله إن لاعبي العين أكثر جاهزية لخوض النهائي المرتقب أمام الجزيرة بالدوافع المعنوية الممتازة إثر بلوغهم الدور ربع النهائي من دوري أبطال آسيا، وهذا الأمر من الأمور المهمة التي تساعدهم على تخطي ظروف المباريات المضغوطة، مضيفاً: «جماهير العين مهمة لدعم طموح الفوز في نهائي الكأس الغالية وغيرها من البطولات الأخرى التي يخوضها الزعيم بشعار الفوز فقط». شهاب أحمد: البطولات ملهمة للاعبي العين العين (الاتحاد) وصف شهاب أحمد لاعب العين السابق حصوله على لقب كأس صاحب السمو رئيس الدولة موسم 2004 -2005 بأنه محطة مهمة في مشوار الزعيم مع بطولات الكأس خصوصاً أن اللقب الذي ناله الفريق كان الثالث في هذه البطولة الغالية على قلوب الجميع، مضيفاً: «العين محظوظ بالدعم الذي يحصل عليه من أصحاب السمو الشيوخ والأمر المؤكد أن اللاعبين يستمدون منهم القوة والعزيمة والمسؤولية التي تساعدهم على تخطي كل الظروف والوصول مع الفريق إلى منصة التتويج وهذا ما حدث خلال مشواري السابق مع الزعيم وكنا نشعر بقيمة الدعم المعنوي الذي نحصل عليه من سموهم إلى جانب الدور المؤثر للجماهير العيناوية التي كانت تمثل الكثير من المعطيات التي تمنح اللاعبين الدافع القوي للحصول على الألقاب». وأضاف: «حصلنا على اللقب بعد الفوز على الوحدة 3-1 وكانت مواجهة رائعة في أجواء حماسية والشيء الجيد أنني نجحت في تسجيل الهدف الثاني للعين وقبل ذلك تسببت بركلة جزاء لمصلحة فريقي والسعادة كانت كبيرة في وجوه الجماهير بعد صعودنا إلى منصة التتويج وقبل ذلك الشيء المهم لنا بمصافحة أصحاب السمو الشيوخ». واعتبر شهاب أحمد أن الفرصة مواتية للاعبي العين في نهائي الكأس أمام الجزيرة بفضل الحالة المعنوية الممتازة بعد حصولهم على البطاقة المؤهلة إلى الدور ربع النهائي من دوري أبطال آسيا، كما أن الدعم الكبير من الجماهير يمثل الجانب الإيجابي المهم في المباراة النهائية لتحقيق اللقب الغالي. رامي يسلم: ذكريات ألقاب الكأس «شمس لا تغيب» العين (الاتحاد) يتذكر رامي يسلم لاعب العين السابق تتويجه مع الفريق العيناوي بلقب كأس صاحب السمو رئيس الدولة موسم 2000-2001 بكثير من الفخر والسعادة، عندما توج الفريق باللقب الثاني في مشوار بطولات الكأس بعد مرحلة من المنافسة القوية لتحقيق الفوز باللقب. وقال إن لاعبي العين يضعون منصة التتويج هدفاً لهم في كل مناسبة تضعهم في نهائي البطولة الغالية على قلوب الجميع ،وذلك بالرغبة القوية في منح السعادة للجماهير العيناوية التي تمثل الكثير للاعبين بسبب دعمها المعنوي القوي والمساندة الرائعة في جميع المباريات داخل وخارج مدينة العين. وأضاف: «كانت سعادتنا كبيرة بالحصول على اللقب الثاني في بطولة كأس صاحب السمو رئيس الدولة، وكنا نسعى لتجاوز كل الظروف التي تساعدنا على حصد اللقب الغالي، وقدمنا كل ما نملك حتى نستطيع الوصول إلى منصة التتويج التي تمثل الكثير من القيم الرائعة لكل اللاعبين بمصافحة أصحاب السمو الشيوخ والشيء الجيد أننا حققنا هذا الهدف بجدارة كبيرة بعد مرحلة من تراجع النتائج في ذلك الموسم، وتبقى الألقاب في الذاكرة كشمس لا تغيب». وقال رامي يسلم إن لاعبي العين لديهم ثقافة البطولات التي تساعدهم على تجاوز كل الظروف التي تواجههم في المباريات بسبب القناعة القوية بأن التتويج هو الهدف الذي يسعى إليه الفريق وحدث هذا الشيء في جميع المناسبات التي شهدت وصول الفريق إلى المباراة النهائية، كما أنهم يستمدون العزيمة والثقة من أصحاب السمو الشيوخ وقيادة النادي.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©