قرر اتحاد كتاب وأدباء الإمارات إطلاق صندوق التكافل الاجتماعي في أكتوبر المقبل. كما شكل لجنة متابعة من خمسة أشخاص تقوم بإعادة مناقشة مسودة النظام الأساسي للصندوق بحيث توزع المسودة على أعضاء الجمعية العمومية للاتحاد والاستماع إلى ملاحظاتهم ثم تقدم اللجنة توصياتها النهائية بعد عطلة عيد الفطر المقبل.
جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقدته الجمعية العمومية لاتحاد كتاب وأدباء الإمارات في مقره الرئيسي في الشارقة بحضور قرابة العشرين عضوا، وتم خلاله التشاور والتداول لمسودة النظام الأساسي للصندوق، وأدار الجلسة ورد على تساؤلات الأعضاء الشاعر حبيب الصايغ رئيس مجلس إدارة الاتحاد والكاتب ناصر حسين العبودي الأمين العام. وقد دارت التساؤلات في مجملها حول عدد من البنود والمواد في النظام الأساسي وكذلك حول الجدوى من إنشاء الصندوق ومدى فاعليته وقدراته على دفع إسهام الاتحاد باتجاه الأمام في ما يتعلق ليس بأنشطتهم الأدبية وحدها بل وشؤونهم الحياتية بما يضمن استمرارية رفد الاتحاد بإسهاماتهم الإبداعية. ويمكن القول بأن الأجواء في هذا اللقاء، الذي انسحب منه بعض الصحفيين لعدم منحهم الكلام لأن اللقاء يخص الأعضاء وحدهم، كانت تتسم بالإيجابية وشهدت تفاعلا من الأعضاء وتحديدا في ما يتصل بقانونية الصندوق الذي من المقرر إنشاؤه تبعا لقانون الجمعيات ذات النفع العام ما يعني أن هناك ما يشبه الاستقلالية لإدارة الصندوق وجمعيته العمومية التي ستتكون من أعضاء الاتحاد أنفسهم وطبقا لما ينص عليه القانون من حفظ لحقوقهم في الترشيح والانتخاب
عدد اليوم
