أكد معالي حميد القطامي وزير التربية والتعليم أهمية دور التعليم الخاص في الدولة باعتباره شريكا أساسيا في تطوير العملية التعليمية ودعم توجهات وزارة التربية والتعليم واستراتيجيتها التي تتخذ من الطالب محورا رئيسا في جميع مبادراتها ومشروعاتها التطويرية، مشيراً إلى أن الوزارة تدعم دور هذا القطاع التعليمي كأحد أهم الركائز الأساسية لتحقيق أهدافها.
وشدد معاليه خلال الزيارة التي قام بها أمس لمدرسة الشويفات الدولية في أبوظبي على ضرورة أن تصب الجهود في مصلحة أبنائنا الطلبة وأن تفتح أمامهم آفاقا واسعة للتميز والإبداع وتؤهلهم للاستفادة من قدراتهم ومواهبهم وتمكنهم من تعزيز قدراتهم الذهنية وقوة الملاحظة والتفكير الإبداعي والاستكشاف العلمي واستخدام تكنولوجيا العصر وأحدث الوسائل التقنية الحديثة وصولا بالتعليم إلى أفضل المستويات العالمية.
وأشاد معالي وزير التربية والتعليم بنظام “سابس الأكاديمي” ومناهجه الدراسية وتطبيقاته المختلفة الذي تعتمده مدارس الشويفات الدولية الخاصة داخل وخارج الدولة.
وبلغ عدد كتب هذا النظام باللغات العربية والإنجليزية والفرنسية والإسبانية والكردية ألفا و300 كتاب دراسي تغطي مرحلة رياض الأطفال حتى الصفوف الدراسية النهائية ما يشكل مصدرا تربوياً متميزاً يهيئ الطلاب للدراسة الجامعية.
رافق معاليه خلال الزيارة علي ميحد السويدي مدير عام وزارة التربية والتعليم بالإنابة ضمن جولاته للاطلاع على التجارب النوعية لمختلف مدارس الدولة ومناهجها الدراسية والقاعات الدراسية وأساليب التدريس والقياس والتقويم والبرامج التي تنمي مهارات الطلبة وتحفزهم على الدراسة والتفوق والإبداع.
وكان في استقبال معاليه عبد الله المزروعي رئيس مجلس إدارة مدرسة الشويفات الدولية أبوظبي ورالف بستاني أحد مؤسسي مؤسسة سابس التعليمية وفيكتور سعد نائب رئيس مؤسسة سابس التعليمية.
كما اطلع معاليه من رالف بستاني على خطط سابس التطويرية للبرامج التعليمية من خلال استخدام التكنولوجيا للاستفادة منها في تطوير الأداء، وتفقد القطامي قاعة الامتحانات التعليمية التي تضم 486 مشغل حاسب آليا لامتحان الطالب في المفاهيم التي درسها أولاً بأول ويخضع الطلبة لنظام الـ آي تي إل الذي يمكنهم من أن يمتحنوا أنفسهم في المفاهيم التي درسوها ويحصلوا على تقويم فوري .
وقام معاليه بزيارة لعدد من الفصول الدراسية تعرف من خلالها مباشرة على أساليب التعليم المختلفة التي تتميز بها مدرسة الشويفات أبوظبي التي تأسست عام 1978 لتكون ثاني مدرسة أنشأتها مؤسسة سابس التعليمية في الدولة وتضم ثلاثة آلاف و600 طالب وطالبة ينتمون لـ 96 جنسية على مستوى العالم.
واطلع معاليه أيضا على تجربة أحد الطلبة الذي قام بدور المعلم في إحدى الحصص الدراسية لإيصال المادة العلمية إلى أقرانه.
عدد اليوم
