أطلق وزير الداخلية الألماني فولفجانج شويبله في برلين أمس حملة واسعة النطاق لتشجيع المهاجرين على الاندماج في البلاد تحت عنوان «تعلم اللغة الألمانية وتعرف على ألمانيا».
وتهدف الحملة إلى تشجيع الآباء والأمهات في الأسر المهاجرة إلى حضور دورات تدريبية خاصة بالأجانب لا يتم فيها تقديم دروس حول اللغة الألمانية فحسب، بل ايضا معلومات حول الأنظمة المتبعة في دور الحضانة والمدارس والتعليم المهني في ألمانيا. وقالت ماريا بومر، مسؤولة ملف الاندماج في الحكومة الألمانية، في افتتاح الحملة «يجب أن نقوم بتحفيز الآباء والأمهات حتى يتولوا بدورهم تحفيز الأبناء». ومن جهته، أكد شويبله أن «فرص الأطفال الذين لا يجيدون الألمانية في ألمانيا تكون ضئيلة». وتقدم ألمانيا منذ عام 2005 العديد من الدورات التي تساعد الأجانب على الاندماج بشكل جيد في المجتمع. ويضطر الأجانب الذين تصنف السلطات درجة إجادتهم للألمانية بـ«الضعيفة» الى حضور هذه الدورات.