«تكافل الإمارات» تطلق صندوقاً للادخار متوافقاً مع الشريعة

دبي (الاتحاد)- أطلقت شركة تكافل الإمارات صندوقاً للادخار متوافقاً مع الشريعة الإسلامية، باستثمارات مبدئية 20 مليون ريال سعودي، يستهدف الأفراد بشكل رئيس والبنوك والشركات. وقال دكتور خالد المري رئيس مجلس إدارة الشركة” سيوفر الصندوق فرصة الاستثمار مع الحماية لرأس المال، بنسبة 90% من القيمة الكلية للاستثمار، مشيراً الى ان الصندوق تم بالتعاون مع شركة الرياض المالية، التابعة لبنك الرياض السعودي. وأوضح في مؤتمر صحفي أمس أن العوائد المتوقعة على الصندوق تتراوح بين 3% إلى 5%، وهذه النسبة تتوافق مع معدلات العوائد المتاحة في السوق، وسيتاح الاستثمار فيه للمستثمرين في 26 صندوقاً مالياً متوافقاً مع الشريعة، بينهم 3 صناديق لبنك الإمارات دبي الوطني، و21 صندوقا تابعاً للأهلي كابيتال. إلى ذلك، بين غسان مروش، مدير عام شركة تكافل الإمارات بأن الصندوق جاء بعد عام من الدراسة لتحقيق أفضل العوائد، لافتا الى أن البرنامج الادخاري متاح لجميع الفئات والشرائح، ودون حد أدنى للشراء، ومن الممكن أن يشترك المستثمر فيه بمبلغ يوازي 100 دولار. وأضاف “نطمع إلى أن يتضاعف حجم الصندوق، وليس مستبعدا أن يصل الى ما يوازي 100 مليون ريال، مشيرا إلى أن عملة الصندوق الريال السعودي، كما انه ليس محدداً بعدد من السنوات، وتم انتقاء مجموعة من الأسهم للاستثمار فيها، وتتوافق مع الشريعة، وتنتشر في العديد من الأسواق الخليجية وفي ماليزيا وجنوب شرق آسيا، وأسواق أخرى. وأفاد بأن التوقعات تؤكد أن قطاع التكافل سيشهد مزيداً من النمو المتسارع خلال العام الجاري، مشدداً على تحسين مستوى الوعي والانضباط في الاستثمارات وتحسين المنتج في قطاع التكافل، ويأتي اطلاق الصندوق الجديد التزاماً تجاه السوق. وأضاف مروش، في المؤتمر الذي حضره “ستيفان ايجر” مستشار الشركة،” ان تكافـل الإمـارات تتفهم هذا القطاع وتقدم خدماته بشكل أفضل من مزودي خدمات التأمين الآخرين كونهم يقدمون منتجات التكافل ضمن قطاع أوسع من الأعمال، كما أن ما توفره منتجاتنا تستند دائماً إلى احتياجات السوق. إن ارتفاع معدلات التضخم، وعدم اليقين في عوائد الاستثمار ومخاطر فقدان رأس المال تشكل أسباب القلق الرئيسية لدى المدخرين. وبين أن صندوق التكافل الادخاري يوفر فرصة الاستثمار مع ميزة الحماية لرأس المال و هذا البرنامج من البرامج الخاصة بشركة تكافل الامارات، فقد صمم هذا الصندوق لأن يصبح مشروع ادخار طويل المدى مع وجود درجة عالية من حماية رأس المال. ونوه الى أن هذا الصندوق الجديد يوفر حماية بنسبة 90% من قيمة الاستثمارات في كافة الأوقات، كما أنه صندوق عالمي، ويرتبط بأداء أسهم معينة متوافقة مع الشريعة الإسلامية تم اختيارها نظراً لارتفاع تدفقاتها النقدية وانخفاض مديونيتها أمام نسبة الملكية. وقال “يفتح باب المشاركة في هذا الصندوق للمشاركين الجدد والحاليين من خلال أحد برنامج التعليم التكافلي، وبرنامج حماية العائلة التكافلي أو برنامج تزايد الثروة التكافلي. ولفت الى أن قطاع التكافل يواجه العديد من التحديات، فيما يتعلق بإيجاد فرص للاستثمار متوافقة مع الشريعة الاسلامية للمشاركين، ولهذا ستستمر تكافل الإمارات في الحفاظ على علاقات وثيقة مع عملائها للتأكد من توفير احتياجاتهم المختلفة، بما يفي ذلك توفير التكافل على الحياة.