الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«جنايات دبي» ترجئ قضية مستثمر متهم بالتزوير للحصول على خدمة هاتفية

21 ابريل 2010 01:31
قالت محكمة جنايات دبي إنها ستعاود في 23 مايو المقبل النظر بقضية مستثمر أسترالي تطالب النيابة العامة بإنزال عقوبة السجن لمدة لا تزيد على 10 سنوات ذلك عن الاتهام الذي أسندته له بارتكابه جناية التزوير بمحرر رسمي هو عبارة عن طلب الحصول على الخدمة الهاتفية من مؤسسة الإمارات للاتصالات قام بتعبئته المبلغ وهو رجل أعمال أسترالي آخر كان قد قدم هو والمتهم معا الى الدولة قبل نحو سنتين. وكانت النيابة العامة أحالت المستثمر الأسترالي الى المحكمة في ديسمبر الماضي بعد أن ابلغ عنه صديقه الذي أظهرت إفادته انه وفر للمتهم مكانا يقيم فيه بعد أن تعثر ماديا بسبب دخوله في شراكة خاسرة مع شخص اخر حتى اللحظة التي انقطع فيها خطه الهاتفي المتحرك بسبب عدم سداده قيمة فاتورة خط ارضي لم يكن قد طلبه أصلا ليكتشف أن المتهم هو من قام بالتوقيع بدلا عنه وبدون علمه على طلب الحصول على الخدمة الهاتفية بينما شدد المتهم على انه هو الذي قام بتعبئة الطلب وان المبلغ مهره بتوقيعه. جاء ذلك في الجلسة التي عقدتها المحكمة صباح امس برئاسة القاضي السعيد محمد برغوث وعضوية القاضيين عادل عبد الرحيم ومحمد البطل، وتنظر المحكمة في ذات التاريخ خمس قضايا مخدرات قررت تحديد موعد لإصدار الحكم في اثنتين منها. إلى ذلك اتهم يوسف حماد محامي الدفاع عن “ف. ع. ق” المتهم في قضية اختطاف فتاة واغتصابها، المجني عليها بفبركة الواقعة حتى تتزوج من موكله، مشيراً إلى أنها ركبت معه في سيارته ومارسا الرذيلة، وعندما أوصلها قامت بالاتصال بالشرطة بدعوى أنه اعتدى عليها على خلاف الحقيقة، مطالباً الهيئة القضائية بإعلان براءة موكله، واحتياطياً إعادة القضية إلى النيابة العامة لتعديل وصف التهمة إلى هتك العرض بالرضا. جاء ذلك خلال الجلسة التي كانت محكمة جنايات دبي عقدتها صباح أمس ونظرت فيها بهذه القضية التي كانت النيابة العامة أحالتها إليها في وقت سابق من العام الجاري وقالت إن المتهم وهو من جنسية خليجية اختطف فتاة من جنسيته واغتصبها داخل سيارته. وأشار حماد في مرافعته الختامية إلى أن موكله اتصل بالمجني عليها بعد أن تعرفا إلى بعضهما، فخرجت من منزلها في سيارتها، وأخبرت أختها أنها ذاهبة للحصول على وجبه عشاء، مشيراً إلى أنها تبعت المتهم بسيارتها ومن ثم ركبت معه، وأنها هي التي اختارت المكان الذي مارسا الرذيلة فيه. وأضاف أن الرذيلة تمت في السيارة في موقعين، حيث جاء أحد الأشخاص في أحد المواقع ويدعى “ع”، وطرق زجاج السيارة، وفتح له المتهم الزجاج، ومن ثم أغلقه وتوجه بالسيارة إلى منطقة أخرى، حيث مارسا الرذيلة مرة ثانية، لافتاً إلى أن عدم استنجادها بالشخص الذي طرق الزجاج دليل على أنها لم تكن تغتصب. وأضاف أن هناك تناقضاً في أقوال الفتاة وأن واقعة الاغتصاب لا يمكن أن تحدث في سيارة صغيرة، كون الفتاة بدينة. وأوضح أن الفتاة قلدت صوت المتهم في تسجيل قدمته للشرطة على أنه يقوم باغتصابها، إلا أن المختبر الجنائي بين أن الصوت لا يعود للمتهم بل هي من قامت بتقليده.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©