الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

«صدى الصمت» تقطف الجائزة وفن الإيماء يعلن «شبكته»

«صدى الصمت» تقطف الجائزة وفن الإيماء يعلن «شبكته»
17 يناير 2016 21:57
محمد عبدالسميع (الكويت) فاز العرض المسرحي «صدى الصمت» لفرقة المسرح الكويتي من تأليف قاسم مطرود، وإخراج فيصل العامري لفرقة المعهد العالي للفنون المسرحية بجائزة الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي لأفضل عرض مسرحي عربي، في ختام الدورة الثامنة من مهرجان المسرح العربي التي احتضنتها العاصمة الكويت بين 10 إلى 16 يناير 2016، وأقيمت تحت رعاية صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت، ونظمتها الهيئة العربية للمسرح بالتعاون مع المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، وذلك حسب ما أعلنته رئيس لجنة تحكيم المهرجان التي ترأسها د. مخلد الزيودي، وضمت في عضويتها كلا من د. سامي الجمعان وشادية زيتون دوغان وفؤاد عوض، والبروفيسور سعد يوسف. وتسلم أعضاء الفرقة الجائزة من الشيخ سلمان صباح الحمود الصباح وزير الإعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب في الكويت، بحضور عبد الله العويس رئيس دائرة الثقافة والإعلام في الشارقة، والمهندس علي اليوحة الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب في الكويت، وإسماعيل عبد الله الأمين العام للهيئة العربية للمسرح. وألقى إسماعيل عبدالله الأمين العام للهيئة العربية للمسرح كلمة، جاء فيها: إنه العرس الذي لا ينتهي، في ساحة المسرح التي لا تنتهي، إنها ساحة الفرح الذي يريد بعض أعداء الجمال أن يطفئوا نوره بنارهم، لكنهم نسوا أن عنترة ما زال يقول الشعر في بيداء العرب، والمهلهل ينشد كليباً، والمتنبي يواجه قاتليه وهو يقول الخيل والليل.. وألقى رئيس لجنة التحكيم كلمة، أشار فيها إلى أن تأهل كافة العروض المسرحية المشاركة بالمهرجان في هذه الدورة هو بحد ذاته إنجاز وإضافة نوعية للمشهد المسرحي العربي. وشهد حفل الختام تكريم رواد المسرح الكويتي: إبراهيم الصلال، جاسم النبهان، حياة الفهد، خالد العبيد، سعاد عبدالله، سعد الفرج، سليمان الياسين، سليمان داود، عبدالحسين عبدالرضا، عبدالرحمن العقل، عبد العزيز الحداد، عبدالعزيز السريع، عبدالله الحبيل، عواطف البدر، فؤاد الشطي، مريم الصالح، محمد المنصور، محمد جابر، محمد المنيع، هيفاء عادل. وفي آخر فعاليات المهرجان أقيمت ندوة بعنوان «مواجهة... لماذا تركت المسرح؟» تحدث فيها من الكويت سعد الفرج، ومحمد المنصور، ومن قطر صلاح الملا، وأدار الندوة عبدالستار ناجي. وتحدث الفنان سعد الفرج عن أسباب تركه للمسرح، قائلاً: أن هناك تضييقاً على المسرح وتقصيراً إعلامياً تجاه وضع المسرح وعوامل متعددة أثرت على الحراك المسرحي. وأضاف أنه لا يمكن العيش خارج المسرح فهو بالنسبة إليه هو الحياة، وإن أغلقت الأبواب أمامه في بلده سيقدمه في دول أخرى. وقال صلاح الملا إن هناك تقشفاً في تقليص الفرق المسرحية في قطر واقتصرت على فرقتين مسرحيتين فقط. وأن المسؤولين لم يدافعوا عن المسرح، وأكد أن المهرجانات المسرحية أصبحت واجهة بلا مضمون. وأوضح الفنان محمد المنصور أنه ترك مجال المسرح عندما تغيرت المعطيات الكثيرة، خصوصا عدم توافر الدعم الكافي، إلى جانب المتغيرات التي طرأت على سلوك الجماهيرية. وفي مداخلة للفنانة سعاد عبدالله أوضحت أن الابتعاد عن المسرح كان نتاج الكثير من المسببات والعوائق التي أدت لذلك. إلى ذلك، عقد مؤتمر تحدث فيه مسؤول الشبكة العربية لفنون الإيماء والأداء الحركي فايق الحميصي، والفنانون نوفل العزاري (تونس)، عامر عبد العزيز وأحمد برعي (مصر)، شربل قسطيل وعايدة صبرة (لبنان) وأدار المؤتمر رئيس المركز الصحافي مفرح الشمري. وتحدث حميصي عن فن الإيماء، ودعا الفنانين العرب إلى الانضمام إلى الشبكة العربية للإيماء والتمثيل الحركي. وقال إنها جديدة وتم إشهارها في هذا المهرجان، موضحا أن الهيئة العربية للمسرح قد وضعت خطة تحتوي على العديد من الخطوات منها تنظيم لقاءات وندوات للتعريف بهذا الفن وتطويره، يلي ذلك تنظيم المهرجانات. وكانت الدورة الثامنة من المهرجان المسرحي العربي شهدت تنظيم خمس ورش فنية، كانت أولاها ورشة «همس الصحراء - دراماتورجيا الممثل»، والورشة الثانية كانت ورشة «تمثيل وارتجال المنولوج الشخصي»، والورشة الثالثة هي «ورشة الدراماتورجيا الركحية» (دراماتورجيا الخشبة)، والورشة الرابعة هي «ورشة الإيماء»، والورشة الخامسة هي ورشة خاصة بمجموعة من مراكز ناشئة الشارقة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©