الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

عمر أبو سالم يقرأ الرثاء والأمل بـ «بيت الشعر» في الشارقة

عمر أبو سالم يقرأ الرثاء والأمل بـ «بيت الشعر» في الشارقة
21 ابريل 2010 20:09
أقام بيت الشعر بدائرة الثقافة والإعلام بالشارقة أمسية للشاعر عمر أبو سالم ضمن فعاليات البرنامج الثقافي للدائرة لهذا الشهر وأدارها الشاعر محمد إدريس، وذلك بمقر بيت الشعر في الشارقة القديمة. في بداية الأمسية قال محمد إدريس عن أبو سالم انه “يثير في قصائده أسئلة الوجود والعدم ويجسد فيها تراجيديا الإنسان والذات المفردة التي تطمح للوصول إلى خلاصها من خلال الهمّ الإنساني الذي تدركه عبر تحولاتها وأشواقها”وأضاف “وكل ذلك ضمن تطور القصيدة التي مرّت عليها تغيرات مختلفة في شكلها وفي علاقاتها على الصعد التعبيرية والمجازية والتصويرية”. غير أنه يمكن القول بدءا، إن شعر عمر أبو سالم يتأرجح بين الرثاء والأمل، حتى أنه يمكن القول إن هناك بحَّة جميلة في الصوت وغنائية شفيفة القول الشعري تجعل المرء يعيش مع القصيدة كما لو أنه الشخص السارد ذاته الذي في القصيدة حيث يقول: وحدنا في السباق الطويل نرتدي أرضنا.. ونسير إلى الجلجلة وحدنا في العراء ننام ونصحو جموعا تمرّ على المقصلة. ورغم أن هناك قضية ما ينشغل بها شعر عمر أبو سالم وتبدو أشبه بذريعة شعرية وهمّ وجداني عميق إلا إن ذات الشاعر تظل حاضرة كما لو أن كل ما يكتب هو نشيد الشخص الرثّاء على طريقة الكبار والذي لا “نجاة له من الأمل على طريقة العشاق فيقول: أقول لمن مرَّ يوما على شرفاتي نداها.. أقيمي لحزني المآتم.. للشجر الصلوات، ومدّي يديك إلى مطر الروح.. آن التلاقي.. ولو في الغياب سيشملنا الزهر عند تفتحه.. والصباح سيوقظ أعيننا.. والنوافذ حين تعاندها الريح ترفع أذرعها باتجاه السحاب. لم تكن الأمسية طويلة أو كما في المعتاد بل أقصر، وإضافة إلى قصيدة “طائر الوقت” قرأ الشاعر عمر أبو سالم “ارتحالات مؤجلة” و”الحائط الأخير”و”الغياب”. وحسب ما طرحه الحاضرون وأغلبهم من الشعراء بدا أن هناك اعتزازا كبيرا بهذه التجربة الشعرية المميزة.
المصدر: الشارقة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©