الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

«السيارات الكلاسيكية»..هواية تقاوم الزمن

«السيارات الكلاسيكية»..هواية تقاوم الزمن
5 مارس 2015 21:20
ماجد الحاج (الشارقة) تبهر السيارات الكلاسيكية زوار نادي ومتحف الشارقة للسيارات القديمة، حيث تتوزع أعدادها الهائلة بتصاميمها وأشكالها وألوانها المميزة بين طرقات المكان، فيسافر إلى أزمان مضت ليروي حكايات تخفيها هذه السيارات التي تحمل في داخلها جانباً من حياة من كل راكب عاش معها، قبل أن تصبح هاجساً لكثير من محبي هذا النوع، أو بغرض التجارة وإعادة البيع، وتعتبر من الكماليات التي قد يميل إليها المرء بدافع الرغبة في الاقتناء. سالم بن سالم السويدي نائب رئيس مجلس الإدارة وواحد من مقتني السيارات الكلاسيكية في الدولة أكد أن الدمج بين فكرة النادي والمتحف وجمع عدد كبير من الأفراد المهتمين بالسيارات الكلاسيكية ومقتنيها، يوفر خدمات مميزة وحصرية لمن لهم شغف خاص بالسيارات القديمة، ويجمع محبي الأنواع الكلاسيكية، مشيراً إلى أن أهم الخدمات تنحصر في ترخيص وتسجيل هذه المركبات، وإعطاءها أرقاماً خاصة تذكر بأنها قديمة والكشف على سلامتها، بطريقة تراعي الحالة العامة للمركبة، من دون إيذائها، وهي الفكرة التي جاءت بعد الإقبال الشديد على اقتنائها. وقال إن الهدف من إنشاء المتحف كان لجمع مقتني وعشاق السيارات الكلاسيكية تحت سقف واحد، وأن تكون المظلة الرسمية لها، سواء من الناحية التقنية، أو الاستشارية، أو الترخيصية، وأن تحول إلى هواية تحظى بمظلة رسمية وقانونية يمكن لمحبي هذه الهواية الرجوع إليها والاعتماد عليها في هذا المجال، موضحاً أنه قبل إنشاء النادي، كان مقتنو السيارات القديمة يواجهون مشكلة التعامل مع ورش تصليح السيارات في المناطق الصناعية، ويقتصر تخصصهم على الإصلاح والتشغيل، ما قد يتطلب تبديل قطع الغيار بأخرى جديدة، وهو الأمر المرفوض تماماً مع السيارات القديمة التي تخسر الكثير من قيمتها بمجرد القيام بذلك، وهي إحدى المشكلات التي تم التخلص منها بوجود النادي، الذي تضم ورشته المهندسين المتخصصين مقابل أسعار رمزية.وينوه إلى أن أهمية النادي والمتحف تكمن في احتوائهما وضمهما لمحبي السيارات القديمة في مكان واحد، وإعطائهم الفرصة للقاء والتعارف، كما يمكن من خلال النادي الحصول على الإرشاد والاستشارة الفنية والتقنية والعملية من خلال مجموعة خبراء، تفاديا لأي نوع من سوء البيع، أو التقييم والاحتيال. وحول إنشاء المتحف أشار السويدي إلى أن المتحف أبصر النور بقرار من القيادة الرشيدة في الإمارة، حيث تم البدء بالعمل على مبنى المتحف، وجمع السيارات وصيانتها، وتصنيفها، لتكون جاهزة للعرض في مكانها الخاص.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©