توقيع مذكرة تفاهم بين غرفة أبوظبي ورابطة التجارة الكورية

أبوظبي (الاتحاد) وقعت غرفة تجارة وصناعة أبوظبي أمس، مذكرة تفاهم مع رابطة التجارة الدولية الكورية «كيتا» في مبنى الغرفة بأبوظبي. ووقع المذكرة محمد هلال المهيري مدير عام غرفة أبوظبي وكيم يونج جو رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي للرابطة، بحضور سند المقبالي عضو مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة أبوظبي. ورحب محمد هلال المهيري مدير عام غرفة أبوظبي بتوقيع مذكرة التفاهم موضحاً أن رابطة التجارة الدولية الكورية تعتبر من المؤسسات الرائدة، والتي لديها آلاف الأعضاء ممن يعملون تحت مظلتها ويمكن الاستفادة من الخبرات التي لديها لصالح المشاريع الصغيرة والمتوسطة في أبوظبي. وأكد المهيري أهمية تعزيز العلاقات الاقتصادية والاستثمارية الثنائية بين أبوظبي وكوريا الجنوبية في ظل ارتفاع معدلات التبادل التجارية سنوياً، وجذب مزيد من مؤسسات القطاع الخاص الكورية للاستثمار وإطلاق الأعمال في أبوظبي. من جهته، أكد كيم يونج جو رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي للرابطة أهمية إبرام مذكرة التفاهم التي من شأنها تعزيز علاقات التعاون بين الرابطة وغرفة أبوظبي في مجال تبادل الخبرات وتنظيم الوفود وعقد المؤتمرات والمعارض التي تعود بالنفع والفائدة على مجتمع الأعمال في كلا البلدين. وأوضح جو أن من شأن المذكرة تذليل المعوقات والعقبات التي قد تواجه أصحاب المشاريع والشركات وتعزز من ثقتهم بالاستثمار في كلا البلدين. وبحسب المذكرة، سيبذل الطرفان جهودهما في الترويج للعلاقات التجارية والصناعية بين مجتمعات الأعمال لديهما على أساس التعاون والمنفعة المشتركة، إلى جانب العمل على تشجيع الوفود التجارية وتقديم المساعدة المتبادلة في تنظيم أنشطة الترويج التجاري في كلا البلدين. وسيعمل الطرفان على توفير المعلومات ذات العلاقة وتنظيم الندوات والبرامج التدريبية وإقامة عمليات مطابقة الأعمال وتسهيل اللقاءات بين الوفود التجارية الزائرة وممثلي القطاعات ذات العلاقة. وتنص الاتفاقية على أن يقدم الطرفان الدعم اللازم وتبادل المعلومات ذات العلاقة حول تنظيم المعارض التجارية لديهما لغايات الترويج التجاري في الأسواق المحلية لكل من الطرفين، كما يعمل الطرفان على تبادل المعلومات عن الأسواق وتبادل المطبوعات الدورية، في حال توافرها، عن المسائل الاقتصادية والتجارية المهمة متضمنة التطورات الحاصلة في السياسات الاقتصادية والتجارية، والتي من الممكن أن تؤثر على أنشطة رجال الأعمال في البلدين. كما سيبذل الطرفان جهودهما لحل المعوقات التي تؤثر على التبادل التجاري بين البلدين.