طهران (الاتحاد، رويترز) - أعلن القائد الأسبق للحرس الثوري الإيراني محسن رضائي أمس الأول أنه سيخوض انتخابات الرئاسة التي من المتوقع أن يهيمن عليها محافظون يتنافسون على الحلول محل الرئيس محمود أحمدي نجاد، فيما جدد مجلس خبراء القيادة في إيران انتخاب محمد رضا مهدوي كني الرئيس الحالي، لولاية جديدة من سنتين.
وحل رضائي في المركز الثالث في انتخابات الرئاسة الأخيرة عام 2009، وشكا من أن نجاد فاز بالتزوير، لكنه سحب ذلك الادعاء بعد أيام. وشغل رضائي منصب قائد قوات الحرس الثوري لمدة 16 عاما حتى عام 1997. وعين بعد ذلك أمينا لمجلس تشخيص مصلحة النظام الذي يقدم النصح والمشورة لمرشد الجمهورية الإيرانية علي خامنئي.
وأضاف “اليوم، الدخل هو أساس حياة الناس ويجب أن نطبق خططا لخفض تكلفة المعيشة ورفع مستويات الدخول”. وقال علي أنصاري وهو محلل إيراني في جامعة سان أندروز في اسكتلندا “حدد رضائي في الانتخابات الأخيرة مكانه بشكل واضح، وكان إلى حد بعيد الأكثر فعالية في تعرية نجاد خلال المناظرات”.
من جهة أخرى أعيد انتخاب مهدوي كني لرئاسة مجلس خبراء القيادة في إيران، حيث حصل في اقتراع داخلي على 64 صوتا من أصل 70 صوتا. ودعا كني بعد التجديد لولايته المسؤولين الإيرانيين إلى إيجاد الحلول للمشاكل التي يواجهها الشعب، وقال إن “إجراءات الحظر ليست أصعب من الحرب”.
ويعد مجلس خبراء القيادة من أهم المجالس الدستورية في إيران، حيث يتولى مهام انتخاب مرشد الجمهورية في حال غياب خامنئي.
عدد اليوم
