21 ابريل 2010 22:34
تراقب إدارة معرض سوق السفر العربي “الملتقى 2010” تطورات الموقف فيما يتعلق بمدى تأثير سحابة بركان “ايسلندا”، وتعطيلها لحركة الطيران في معظم أجزاء أوروبا، على أعداد الحضور في الدورة السابعة عشرة للمعرض المقررة في الفترة من 4 إلى 7 مايو المقبل، بحسب أفاد “مارك ولش” مدير معارض المجموعة في شركة “ريد ترافيل اكزيبيشنز”، المنظمة للمعرض.
وقال ولش: إن حالة الشلل التي أصابت حركة الطيران في أجزاء كبيرة من القارة الأوروبية خلال الأيام الماضية، والتي نجمت عن سحابة الرماد البركاني المنبعثة من آيسلندا، تستدعي من شركات الطيران ومنظمي الرحلات السياحية الخروج بحلول بديلة لضمان استمرارية تنقل المسافرين.
ولفت ولش إلى ضرورة اعتماد شركات الطيران على وسائل نقل بديلة والاستثمار فيها بغية الاستفادة منها في الأزمات أو في الظروف العادية، وقال: “من خلال تحويل تذاكر الطائرات إلى تذاكر لوسيلة نقل بديلة تحمل نفس الماركة التجارية، سيتسنى لشركات الطيران زيادة عوائدها وتوفير حلول سفر بديلة للركاب، الأمر الذي يعزز من قدرتها التنافسية في السوق”. ويشير “ولش” إلى أن طريقة تعامل شركات الطيران مع الأزمة الحالية ستحدد مدى نجاح القطاع في المستقبل، لافتا إلى أن مثل هذه الظروف بمثابة اختبار لمدى قدرة شركات الطيران على إدارة علاقتها مع العملاء، والشركة التي تستطيع احتواء الأمر وإرضاء عملائها ستعزز موقعها في السوق وتنجح في بناء سمعة طيبة على المدى البعيد. ويرى ولش بأن هذه المناسبة توفر فرصة مهمة لشركات الطيران والخطوط الجوية في منطقة الشرق لزيادة حصتها السوقية، مشيرا إلى أن اللوائح والقوانين على شركات الطيران الأوروبية تفرض تعويض الركاب العالقين، والأمر ليس كذلك بالنسبة لشركات الطيران المحلية، ولكن تحظى هذه الشركات بفرصة تعزيز علاقاتها مع العملاء وتوسيع قاعدة عملائها من خلال تقديم الاهتمام والرعاية للمسافرين العالقين واحتواء الأمر باحتراف ومهنية.
المصدر: دبي
عدد اليوم
