عمرو واكد يتبرأ من «المشتبه» ويتهم بشرى بخداعه

تبرأ عمرو واكد من فيلم «المشتبه»، الذي قام ببطولته وطالب الجمهور بمقاطعة الفيلم. وخرج مع أول أيام العرض، داعياً الجماهير إلى عدم الذهاب للسينما لمشاهدة الفيلم الذي تشاركه بطولته بشرى وسوسن بدر. ويقول عمرو واكد: شاهدت الفيلم قبل عرضه في دور العرض السينمائي بأسبوع واكتشفت أنه فيلم ضعيف وتافه، فطلبت من المخرج إعادة تصوير بعض المشاهد وتعديل البعض الآخر وضبط إيقاعه، فوعدني بأن يفعل ذلك وبعدها ظل يتهرب مني حتى تم تحديد ميعاد العرض الخاص، لذلك رفضت حضوره ليكون تغيبي دليلاً على تأكيدي أن «المشتبه» ليس فيلمي. وأضاف: صدمني أن بشرى وافقت على أن تضع اسمها كمنتج منفذ على التتر، وهو ما يجعلها تتحمل المسؤولية وأنا مشفق على الجمهور الذي سيذهب ويدفع تذكرة السينما لمشاهدة فيلم بهذا المستوى، فليس هذا طموحي ولا هذا هو المستوى الذي ينتظره الناس مني أو الثقة التي أعطوها لي، وعندما شاهدت الفيلم لم أستطع تكملته، ولو أن مشاهداً دخل السينما لحضور الفيلم فسيغادرها بعد 10 دقائق . وأضاف واكد: قلت للمخرج محمد حمدي إن لي خبرة طويلة وقدمت 20 فيلماً داخل مصر وخارجها، فحاول أن تسمع نصائحي.. فقال لي بغرور شديد «وأنا أيضاً صنعت 20 فيلماً» ولا أعرف أين قدم هذه الأفلام، ومن الواضح أنه تلقى تعليمات من بشرى ومن المنتج الفني مصطفى العسقلاني بأن يظل الفيلم كما هو، حتى لا يضطروا أن ينفقوا أموالاً أكثر من التي تم صرفها رغم أن صاحب شركة «نيوسنشري» المنتجة محترم ويثق بالناس الذين أعطاهم ميزانية لهذا الفيلم، علماً بأنني لم أكن أعرف أن بشرى منتج منفذ للفيلم، فلم يتم كتابة ذلك في العقد، كما أن المخرج وعدني قبل التصوير بأننا سنناقش كل ما يخص الفيلم قبل عرضه لكنه لم يف بوعده، وظهر في النهاية أنه مخرج ضعيف، كما أنه في الأساس مدير تصوير ضعيف أيضاً. وعن أسباب قبوله العمل في الفيلم رغم علمه بأن مخرجه مدير تصوير ضعيف ولم تكن له تجارب إخراجية قبل ذلك، قال واكد: لأنني وثقت في بشرى التي أكدت لي أنه مخرج قادر على أن يقدم فيلماً جيداً، وللأسف اتضح لي بعد ذلك أن بشرى رؤيتها ضعيفة والدليل على ذلك أنها تقول للجميع إنها مسؤولة عن الفيلم وتكتب اسمها على الأفيش والتتر كمنتج منفذ لتؤكد للجميع أنها المسؤولة عن هذا الفشل. واعترف عمرو واكد بأنه قدم دوراً سيئاً جداً، وقال: حاولت أن أنقذ الموقف فلم يسعفني أحد، وبالنسبة لي الموضوع سيمر على خير لأنني ممثل ووارد أن أخطئ في اختياراتي أحياناً، لكن المشكلة في المخرج الذي كتب شهادة فشله على أول أفلامه، وأؤكد للجميع أنني بريء من فيلم «المشتبه» وأنني تعرضت للنصب فيه؛ لأن هذا ليس مستواي، وأشعر بأنني تلقيت طعنة في قلبي بسببه لأنني وثقت بأناس لا يجوز الثقة بهم فقد دمروني ولا أصدق ما فعلوه معي