صنعاء (الاتحاد) - ألغت محكمة يمنية متخصصة في شؤون الإرهاب، أمس الثلاثاء، قرارها السابق بالحجز التحفظي على ممتلكات قائد قوات الأمن المركزي، اللواء عبدالملك الطيب وأركان حرب الأمن المركزي السابق العميد يحيى محمد عبدالله صالح، نجل شقيق الرئيس السابق علي عبدالله صالح، وكذا منعهما من السفر. وأصدرت المحكمة الابتدائية الجزائية في صنعاء هذا القرار بعد مثول اللواء الطيب ومحامي عن نجل شقيق صالح، أمس الثلاثاء، أمام المحكمة في قضية التفجير الانتحاري الذي وقع في ميدان السبعين بالعاصمة، في مايو العام الماضي، موقعا مائة قتيل من الجنود وأكثر من 300 آخرين من الجرحى. والعميد يحيى محمد صالح موجود في لبنان منذ قراره عزله من منصبه أواخر ديسمبر.وأفاد اللواء الطيب ومحامي العميد صالح، بأن قوات الأمن المركزي لم تكن مكلفة بحماية حديقة ميدان السبعين، وأنه “لم يتم تكليفها بترتيب أي حماية للعرض العسكري” الذي تم نقله العام الماضي إلى ساحة القوات الجوية بعد التفجير الدامي، الذي أعلن تنظيم القاعدة مسؤوليته عنه.وأوضح الطيب، الذي عُزل من منصبه بعد ساعات من وقوع التفجير الانتحاري، أن اللجنة العليا للاحتفالات هي الجهة المسؤولة عن ترتيب حماية العروض العسكرية.وقررت المحكمة مخاطبة اللجنة العليا للاحتفالات للإفادة عن ذلك، واستكمال الترافع في القضية إلى الاثنين القادم.