الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

«ابتسامة وراء القضبان» لمحمد رضا

«ابتسامة وراء القضبان» لمحمد رضا
12 يناير 2017 20:20
القاهرة (الاتحاد) «ابتسامة وراء القضبان» مسرحية كوميدية اجتماعية هادفة، ركزت على سلبيات التدليل الزائد للأولاد، وضرورة تعويدهم منذ صغرهم على الاعتماد على أنفسهم. ودارت الأحداث حول «مرزوق» وزوجته «زغلولة» وابنتهما «سهام»، الذين كانوا يعيشون حياة كريمة في الماضي، ولكنهم يتعرضون لضائقة مالية، وتبعث لهما ابنتهما بأنها ستحضر للإقامة معهما لفترة مع ابنها الصغير لخلافات مع زوجها، ويحاول الوالدان أن يخفيا عنها ظروفهما، ويطرق بابهما قبل حضور الابنة بيوم شابان يرتديان زياً عسكرياً، وبمرور الأحداث يكتشفان أنهما هاربين من السجن، فيتستران عليهما رغم تحذير ضابط البوليس من إيوائهما، ومع الوقت يصبح الهاربان صمام الأمان للأسرة، ويكشفان زوج الابنة الذي كانا يزاملهما في السجن، ويخلصان «مرزوق» من ابتزاز جاره «عريان» له بتهديده بالديون التي كتب له بها إيصالات أمانة، وقبل أن يحجز بسببها على الفيلا التي يعيشون فيها، وبعد مغادرتهما المنزل في النهاية يبلغان الشرطة عن نفسيهما باسم «مرزوق» ليحصل على مكافأة قدرها عشرة آلاف جنيه يبدأ بها حياته من جديد. وشارك في بطولة المسرحية، التي عرضت عام 1982، محمد رضا الذي جسد شخصية «مرزوق» الرجل الطيب الذي يدلل ابنته كثيراً، ومع تطور الظروف يخبرها بالحقيقة لتعتمد على نفسها، وتربي ابنها بطريقة جادة، وقدم الدور بخفة دم وتلقائية، وكان أداؤه أقرب إلى مباراة في الكوميديا مع فريق الممثلين المشارك معه، وجسدت نبيلة السيد شخصية الزوجة «زغلولة» السيدة الطيبة، وليلى علوي «سهام» التي تعيش حياة مرفهة وتصاب بصدمة بعد أن علمت بظروف والديها، ونجاح الموجي «هادي»، والمنتصر بالله «خليل» اللذين جسدا شخصيتي الهاربين، وأتاحت مساحة دوريهما فرصة كبيرة لهما لإظهار مواهبهما الكوميدية، خصوصاً وأنهما تقمصا أكثر من شخصية، وكشف الموجي من خلال شخصيته عن أن الظروف هي التي حولته لمجرم، أما المنتصر بالله فكان طفلاً مدللاً، لا يرفض والده له طلباً، ولكنه لم يكن لديه الوقت الكافي لتربيته، وبعد وفاة والده تزوجت والدته، فمد يده ليسرق. وألف المسرحية وأخرجها حسن عبدالسلام. واللافت أن المسرحية حملت عنوانين، هما «ابتسامة وراء القضبان»، و«أنا وصاحبي في الكازوزة».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©