الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

أولياء الأمور يطالبون بتوفير جامعات في أم القيوين أسوة ببقية الإمارات

11 يوليو 2009 02:26
طالب أولياء أمور طلبة في أم القيوين الجهات المعنية بتوفير جامعات وكليات في الإمارة أسوة بباقي الإمارات، حيث تشهد الإمارة كثافة سكانية، ورغبة من الطلاب في إكمال دراساتهم الجامعية، ولكن هذه الرغبة تصطدم بعدم وجود كليات للتعليم العالي. وتتزامن المطالبات مع أنباء عن أن حكومة الإمارة تدرس فكرة إنشاء جامعة في أم القيوين. وقال أولياء الأمور إن أبناءهم يضطرون للذهاب إلى الإمارات الأخرى، التي تتوفر بها جامعات وكليات مختلفة، ويكلفهم ذلك مبالغ كبيرة للدراسة والمواصلات وغيرها من الاحتياجات العلمية. وذكر محمد ماجد محمد، مواطن من أم القيوين، أن ابنه تخرج من الثانوية العامة، وفضل أن يكمل دراسته الجامعية، ولكن بُعد الجامعات والكليات حتم عليه البحث عن أقرب إمارة لكي لا يتعرقل في مشواره اليومي. وأضاف أن إنشاء جامعة أو كلية في أم القيوين، سيوفر على الطلبة في الإمارة كثيراً من المشقة والوقت، حيث إن بعضهم يقضي نصف يومه فقط في الطريق في الذهاب والعودة من الجامعة. وقال عبدالله راشد عبيد من مواطني أم القيوين، إن ابنه يدرس في كلية التقنية بدبي، ويقضي معظم الوقت في الكلية، وحتى عندما يكون لديه متسع من الوقت للعودة إلى المنزل، يضطر إلى الذهاب إلى مطعم قريب من كليته، نظراً لبعد المسافة. وأشار إلى إن ابنه اضطر الذهاب إلى الكلية في الحافلة في أول سنة دراسة، حيث إنه لم يكمل السن القانونية لحصوله على رخصة القيادة، ما راكم علينا أعباء المواصلات والأكل. وتمنت موزة سلطان محمد، من مواطني أم القيوين، وأم لطالبة تدرس في جامعة الإمارات بالعين، أن تتعاون الجهات الحكومية والمحلية على توفير جامعات وكليات في أم القيوين. وأضافت أن ابنتها تذهب إلى الجامعة كل سبت وترجع يوم الأربعاء، وتبقى بالأسابيع وقت الامتحانات، «ما يجعلنا في حالة قلق من جلوسها بعيدة عنا». وترى فاطمة إبراهيم عبيد، من قاطني أم القيوين، وأم لطالبة تبحث عن جامعة قريبة من إمارتها، أن فكرة إنشاء جامعة أو كلية في الإمارة، ستلقى ترحيباً من جميع الناس، حيث إن الكل يرغب في إكمال دراسته. وذكرت أن ابنتها تخرجت هذا العام، وتواجه عائقاً في كيفية تدبير المواصلات والتنقل من البيت إلى الجامعة، كما أننا لا نرغب في ترك ابنتنا تذهب وحدها لمكان بعيد. من جهته، ذكر سلطان راشد الخرجي مدير منطقة أم القيوين الطبية، أن صاحب السمو الشيخ سعود بن راشد المعلا عضو المجلس الأعلى حاكم أم القيوين، لا يألو جهداً في دعم المسيرة التعليمية في الإمارة، حيث إن سموه يحرص على متابعة الطلاب ويوصي بالارتقاء بعملية التعليم وتوفير سبل الراحة للمواطنين والمقيمين في الإمارة. وأضاف أن حكومة أم القيوين تدرس حالياً إقامة جامعات وكليات خلال الفترة القادمة، وأن الفكرة سترى النور عن قريب بفضل جهود الحكومة، ومتابعتها لجميع ما تحتاجه الإمارة. وقال الخرجي إن فكرة إنشاء جامعة في الإمارة سيوفر على أبنائنا مشقة البحث عن أقرب مكان للدراسة وستشجع من هم في وظائفهم ويرغبون باستكمال تعليمهم، أن يدرسوا في المساء. وأوضح أن البنية التحتية جاهزة لاستقبال أي جامعة أو كلية، وان الحكومة لن تتأخر بتوفير أرض في حال وجود جهة ترغب في إنشاء جامعة. وقال عبيد القعود مدير منطقة أم القيوين التعليمية، إن فكرة إنشاء جامعة أو كلية تعتبر إيجابية، وخطوة تحسب للإمارة، وإن الجهات المعنية لن تتأخر في دعم المشروع، لترتقي مسيرة التعليم في الإمارة. وأكد إن حكومة أم القيوين تسعى إلى تبني الفكرة، حيث سيساهم وجود جامعة في خلق فرص علمية لتشجيع الشباب والشابات المتخرجين الجدد أو من الموظفين الذين لم يجدوا الوقت، في إكمال دراستهم والتدريب فيها. وأضاف القعود أن الإمارة تشهد سنوياً أفواجاً من الخريجين والخريجات، وكثير منهم يرغب في إكمال دراسته والحصول على شهادة عليا تؤهله للالتحاق بوظيفة مرموقة. وأوضح أن وجود جامعة سيساهم في إحداث نقلة نوعية في الإمارة، متمنياً أن ترى الفكرة النور قريباً.
المصدر: أم القيوين
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©