دبي (الاتحاد)
عزوف غير متوقع سيطر على المشهد الخاص بقطاع كبير من إداريي أندية دورينا، للترشح لعضوية لجان الاتحاد الآسيوي للدورة الجديدة، وهو ما يضع اتحاد الكرة في مأزق، في ظل وجود تحركات لاتحادات عدة من غرب آسيا للدفع بمرشحين يمثلوها، وعلى رأسها اتحادات البحرين والسعودية، وعُمان وقطر ولبنان والأردن.
ومن المقرر طرح أسماء المرشحين للتشاور مع مسؤولي الاتحاد القاري، بعد انتهاء الانتخابات الخاصة بالمكتب التنفيذي المقرر إقامتها يوم 30 أبريل المقبل بالعاصمة البحرينية المنامة، وتفيد المتابعات أن عدداً من الأسماء المعروفة على الساحة الرياضية، فضلت عدم طرح اسمها لدخول في عضويات اللجان الآسيوية المختلفة باستثناء المرشحين للجان القضائية، وعلى رأسهم عبد الرحمن لوتاه عضو لجنة الاستئناف الآسيوي، وعيسى صالح عضو اللجنة القانونية الآسيوية، بينما بقية مرشحي اللجان لم يتم تحديد أسمائهم، في ظل عدم رد بعضهم على ترشيحهم من اتحاد الكرة، وتشير مصادر إلى أن الاتحاد سوف يلجأ للتواصل مع مسؤولي المجالس الرياضية، وتحديداً أبوظبي ودبي، بهدف ترشيح أبرز الأسماء التي يمكن الدفع بها للعمل في الاتحاد القاري كأعضاء للجان، على أمل تمثيل مشرف للإمارات، التي دائماً ما تقدم مرشحيها لمختلف اللجان ويكونون أصحاب بصمة وفاعلين. وهو ما يعني تقليص الحضور الإماراتي بالعمل التطوعي بالاتحاد القاري، ويتوقع أن يتم اتصالات أكثر تكثيفاً خلال الأسابيع القليلة المقبلة لتحديد مرشحين لدخول عضويات اللجان الآسيوية، خاصة في التحكيم والمسابقات والفنية وكأس آسيا ومسابقات الشباب، وغيرها من اللجان العاملة بالاتحاد القاري.