دعت وزيرة العدل الألمانية السلطات العامة ومستخدمي شبكة الإنترنت للعب دور أكبر في وقف انتشار ما أسمته الكراهية الالكترونية. وقالت بريجيته تسيبريس أمام مؤتمر دولي عقد أمس الأول في برلين «سنفشل إذا لم نشرك المجتمع المدني في الحرب ضد الكراهية على الإنترنت». وذكرت أن النازيين الجدد و«المتشددين» يستغلون مزايا استخدام الأسماء المستعارة على الانترنت في نشر الكراهية وبث معلومات مضللة.
وأكد رئيس جهاز الاستخبارات الداخلية الألماني هينز فروم إلى وجود نحو 1600 موقع إلكتروني في ألمانيا تتضمن محتويات يمينية متطرفة وأن حوالي 10% منها «وثيق الصلة بالإجرام». وقالت تسيبريس إنه «لتجنب قوانين الاتحاد الأوروبي التي تمنع الترخيص لمثل تلك المواقع التي تبث الكراهية، يلجأ المتطرفون لمزودي خدمات الإنترنت في الدول التي لا تطبق هذه القوانين».