كرزاي يكشف خطة تسلم الأمن من القوات الأطلسية 21 مارس

وصف وزير الدفاع الأميركي روبرت جيتس أمس قتل طائرات حلف شمال الأطلسي بطريق الخطأ 9 أطفال أفغان بأنه نكسة، وقال في ختام زيارته إلى كابول، حيث اجتمع مع الرئيس الأفغاني حامد كرزاي “فقدانهم فاجعة لأسرهم وأيضا نكسة لعلاقاتنا بالشعب الأفغاني”. في وقت قال كرزاي إنه سيعلن في 21 مارس الجاري عن جدول زمني لبدء تسلم الأفغان تدريجيا المسؤولية الأمنية من القوات الأجنبية. ومن المقرر أن تبدأ عملية تسليم الأمن إلى الأفغان في يوليو المقبل، على أن تنتهي بحلول 2014. وزار جيتس مستشفى عسكريا في قاعدة باجرام العسكرية إلى الشمال من كابول، وعبر مجددا عن التزام واشنطن في المدى البعيد بمساندة أفغانستان، وقال للقوات في القاعدة “لقد صادفتم شتاء قارسا وسيكون الصيف والربيع قاسيين، لكنكم حققتم الكثير من التقدم وأعتقد أنكم أثبتم لشركائكم الأفغان أن هذا الشيء سيستمر”. إلى ذلك، ينتظر عقد مؤتمر دولي كبير لأفغانستان في مدينة بون الألمانية في 6 ديسمبر المقبل، يتوقع أن يحضره أكثر من ألف مشارك بينهم وزراء خارجية من 90 دولة. وقال مفوض الحكومة الألمانية لشؤون أفغانستان مايكل شتاينر “إنه من المقرر الوقوف على النتائج المؤقتة للمساعي الحالية لإعمار أفغانستان خلال المؤتمر”. من جهته، اعتبر وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي انتشار القوات الغربية في أفغانستان بأنه لم يحقق إنجازا، واعرب معربا عن رفضه لوجود هذه القوات هناك. وأشار لدى لقائه أمس منير الزمان ممثل منظمة المؤتمر الإسلامي الدائم في أفغانستان إلى دور منظمة المؤتمر الإسلامي في قضايا العالم الإسلامي، معلنا دعم بلاده الكامل للمهمة الجديدة لهذه المنظمة في أفغانستان. وشدد صالحي على ضرورة بذل منظمة المؤتمر الإسلامي كل جهودها لإعادة الحقوق المشروعة للشعب الأفغاني ورفع مستوى حياة هذا الشعب. بينما أعرب منير الزمان عن بالغ شكره وتقديره لإيران لدورها المهم في إعادة الأمن والاستقرار إلى أفغانستان. كرزاي يمازح يوم المرأة: «أنا مقموع في المنزل»! كابول (د ب أ) - اعترف الرئيس الأفغاني حامد كرزاي أمس بأن أعمال العنف والاضطهاد ضد النساء في أفغانستان لم تنته بسقوط نظام «طالبان» قبل عشرة أعوام، وطالب بمناسبة اليوم العالمي للمرأة القادة الإسلاميين ومشايخ القبائل بالمساعدة في وقف الانتهاكات عبر الدعوة إلى عدم استخدام العنف وحماية حقوق النساء. وقال الرئيس الأفغاني مازحا خلال كلمته «إنه يعاني من استبداد المرأة»، وأضاف «أنا مقموع في المنزل، ويمكنكم أن تسألوا عن ذلك»، وذلك في رده على سؤال من الحضور عن سبب تغيب زوجته زينات عن الحفل وقال «إنها هي من تختار، كان لديها الخيار في أن تأتي أو ألا تأتي، لم يكن جيدا أن أجبرها على الحضور» .