أكدت كوريا الجنوبية أمس سعيها إلى دفع المجتمع الدولي لفرض عقوبات جديدة على جارتها الشمالية بسبب محاولتها عرقلة الاتصالات العسكرية التي تجريها بإرسال إشارات تشويش عبر الحدود. وكانت سيؤول قالت في وقت سابق إنها تأكدت من أن جارتها الشمالية مسؤولة عن عرقلة المعدات الملاحية باستخدام نظام تحديد الموقع العالمي (جي.بي.إس) يوم الجمعة الماضي عندما أجرت والولايات المتحدة تدريبا عسكريا مشتركا في المناطق الشمالية الغربية.
وقال مسؤولون لوكالة يونهاب الكورية الجنوبية “إن التصرفات الكورية الشمالية لم تسبب سوى عقبات طفيفة”. لكنهم ذكروا أن الشمال يتعين معاقبته بسبب هذا العمل التخريبي والسعي الى فرض عقوبات.
ونقلت “يونهاب” عن مسؤول رئاسي طلب عدم الكشف عن هويته قوله “إن وزارة الخارجية أرسلت بالفعل خطاب تحقيق إلى هيئة تابعة للأمم المتحدة مسؤولة عن تكنولوجيات المعلومات والاتصالات”.
كما نقلت عن المتحدث باسم وزارة الخارجية شو بيونج-جاي قوله “إنه بعد مراجعة قانونية تقرر أن تصرف الشمال بتشويش إشارات نظام تحديد الموقع العالمي يشكل انتهاكا لميثاق الاتحاد الدولي للاتصالات الذي يحظر التدخل الضار، وهذا يشكل عملا غير قانوني بموجب القانون الدولي”.
عدد اليوم
