السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

فرنسا تحبط هجوماً إرهابياً قبل انتخابات الرئاسة ولوبان وماكرون يتصدران الاستطلاعات

19 ابريل 2017 00:54
باريس (وكالات) أحبطت السلطات الفرنسية، أمس، هجوماً محتملاً قبيل الانتخابات الرئاسية بالقبض على اثنين مشتبه في صلتهما بالإرهاب. في حين استمر المرشحون للانتخابات الرئاسية الفرنسية في السعي لإقناع المترددين بأفكارهم، والتصويت لصالحهم قبل أسبوع واحد من الجولة الأولى من الانتخابات المزمع إجراؤها يوم الأحد المقبل في 23 أبريل، وتصدرت مارين لوبان زعيمة اليمين المتطرف المعادي للهجرة، والمرشح الوسطي إيمانويل ماكرون الصدارة في استطلاعات الرأي، التي أعطت للأولى، نسبة 24.5%، فيما حصل الثاني على 24%. وأعلن وزير الداخلية الفرنسي ماتياس فيكل، أمس، أن الفرنسيين اللذين تم القبض عليهما في جنوب فرنسا للاشتباه في صلتهما بالإرهاب كانا يعتزمان شن هجوم إرهابي خلال الأيام المقبلة. وقال فيكل في باريس خلال مؤتمر صحفي: «إن المقبوض عليهما «رجلان متطرفان». وألقى أفراد جهاز الاستخبارات الداخلي الفرنسي (دبي جي إس آي) القبض على المشتبه فيهما قبل ظهر أمس، بدعم من قوات خاصة في مدينة مارسيليا. وأكد الوزير أنه سيجرى اتخاذ الإجراءات كافة اللازمة لتأمين الجولة الأولى والثانية من الانتخابات الرئاسية يوم الأحد المقبل، وفي السابع من مايو المقبل. وذكرت وكالة الأنباء الفرنسية، استناداً إلى مصادر مقربة من المرشح الاشتراكي للانتخابات إيمانويل ماكرون والمرشحة الشعبوية مارين لوبان، أنه تم إرسال صور كلا الرجلين الأسبوع الماضي لجهات تأمينية خاصة بمرشحين عدة لانتخابات الرئاسة. وذكرت مصادر من حزب «الجمهوريون» الفرنسي أن موظفي أمن المرشح المحافظ فرانسوا فيون تم إطلاعهم على المخاطر المحتملة لمرشح الحزب، وأضافت المصادر أن «الديمقراطية لا ينبغي لها الانحناء أمام تهديدات وترهيب الإرهابيين». وبحسب بيانات فيكل، فإن المقبوض عليهما من مواليد عام 1987 وعام 1993، ولم يعلن بيانات محددة عن الرجلين أو تفاصيل أخرى بسبب سير التحقيقات، مشيراً إلى أن الادعاء العام الفرنسي سيعلن عن التفاصيل في الوقت المحدد. وذكرت مصادر في التحقيقات أن السلطات تواصل حملة التفتيش في مدينة مرسيليا. وأشاد الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند بأداء المحققين، وقال: «هذا صيد ثمين». وفي شأن متصل، لا تزال استطلاعات الرأي تكتسي أهمية بالغة قبل الجولة الأولى للانتخابات الرئاسية الفرنسية، خاصة بعد المناظرة التلفزيونية الأخيرة، والتي جمعت بين 11 مرشحاً للرئاسيات، كان فيها زعيم اليسار الراديكالي جان لوك ميلنشون الأكثر إقناعاً بنسبة 25%، فيما حل في المرتبة الثانية المرشح الوسطي ايمانويل ماكرون من حيث الإقناع بنسبة 21%. إلا أن آخر استطلاع للرأي يتعلق بنوايا التصويت أجراه معهد «إيفوب» للدراسات أفاد باحتلال مارين لوبان زعيمة اليمين المتطرف الصدارة بنسبة 24.5%، فيما حل المرشح الوسطي إيمانويل ماكرون في المرتبة الثانية بنسبة 24%. أما في المرتبة الثالثة فقد حصل فرانسوا فيون المرشح اليميني على 18.5% من نوايا التصويت. وذكر استطلاع الرزي الأخير، أن جان-لوك ميلينشون مرشح أقصى اليسار، تحول إلى منافس خطير قبل تسعة أيام فقط، من انطلاق الجولة الأولى من التصويت، مضيفاً أن صعوده يعود إلى أدائه المقنع والقوي خلال المناظرات التلفزيونية. وأكدت الاستطلاعات أن المنافسة على مفاتيح الأليزيه أصبحت أكثر احتداماً. فماكرون ولوبان، سيحصلان على 22% من الأصوات في الجولة الأولى. أما ميلينشون فسيحصل على نسبة 20% من الأصوات، يليه المرشح المحافظ فرانسوا فيون، بنسبة من الأصوات. وأشارت التوقعات أيضاً إلى أن ماكرون سيكون الفائز في جولة الإعادة، مضيفة أن الاستطلاع الأخير، قد يكون صفعة أخرى في وجه فيون، الذي كان المرشح الأوفر حظاً في وقت سابق، قبل أن تلاحقه فضائح متعلقة بالمحسوبية. أما المرشح الاشتراكي بينوا هامون فحصل على المركز الخامس حسب الاستطلاع. وعلى الرغم من الربط بين ماكرون ولوبان، فإن مرشح الوسط قد يفوز في الجولة الثانية بنسبة 63% من الأصوات.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©