الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«الداخلية» تسلِّم الجنسية لـ 53 مستحقاً من أبناء المواطنات

«الداخلية» تسلِّم الجنسية لـ 53 مستحقاً من أبناء المواطنات
6 مارس 2012
سلمت الإدارة العامة للجنسية والإقامة بوزارة الداخلية، ظهر أمس الجنسية الإماراتية لـ”53” شخصاً مستحقاً من أبناء المواطنات ممن شملهم قرار صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله. وثمّن المواطنون هذه المكرمة السامية، معاهدين الله والوطن وقيادته الحكيمة بأن يكونوا عند حسن الظن والثقة بهم، وأن يعملوا بجد لرفد مسيرة التنمية والحفاظ على مكتسباتها، إلى جانب بقية أشقائهم من أبناء الوطن. وقام اللواء ناصر بن العُوضي المنهالي الوكيل المساعد لشؤون الجنسية والإقامة والمنافذ، بتهنئة المستحقين للجنسية، داعياً إياهم إلى أن يكونوا مثالاً للمواطنة الصالحة والحرص على سمعة الوطن وعزته، وتجسيد ثوابته الثقافية والحضارية، إلى جانب الالتزام بالدستور والأنظمة والقوانين النافذة، ومراعاة الأعراف السائدة والعادات والتقاليد العربية الأصيلة وشرعنا التسامحي الحنيف، الذي يتسم به المجتمع الإماراتي. وأكد المنهالي أن القيادة الحكيمة للوطن ماضية بجد لتوفير جميع سبل الأمن والرخاء للمجتمع، وعلى نحو يضمن استمرارية التقدم والبناء ولتبقى الإمارات نموذجاً يحتذى به في الرقي والازدهار، لا على مستوى المنطقة فحسب، بل يتطلع أبناؤنا إلى تحقيق ذلك على مستوى العالم أجمع. الانتماء للإمارات وأعرب عدد ممن تسلموا جنسياتهم عن بالغ بهجتهم وامتنانهم لدولة الإمارات العربية المتحدة قيادة وحكومة وشعباً، مثمنين هذه المبادرة والعطاء السامي، حيث قال المواطن خليفة فيصل عبيد، إن حصوله على جنسية الدولة أدخل على نفسه الفرح وعلى أسرته البهجة العارمة. وأضاف “إنني أتوجه بالشكر والتقدير للوالد صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، على ثقتهم الغالية التي منحونا إياها وسأكرس حياتي لخدمة الوطن وسأعمل جاهداً لرد هذا الجميل لدولتنا الحبيبة أينما كنت، سواء داخلها أو خارجها”. واعتبر المواطن سهيل أبوبكر عبدالله المنهالي، وأخوه محمد، أن قرار صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، بمنحه جنسية الدولة وأبناء المواطنات كافة، قد بث أجواء الفرح والسرور في نفوس عائلته ودعم من استقرارهم الأسري، كما أسهمت هذه المكرمة في حل الكثير من التحديات والمصاعب التي كانت تواجههم في حياتهم المعيشية العامة، قائلاً، لقد أصبحنا الآن نتمتع بجميع الحقوق والواجبات مما يحتم علينا العمل جاهدين لرد الجميل لهذا الوطن المعطاء. ووصف المواطن محسن عبدالله المطيري، قرار صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، بأنه كالبرد الذي أثلج الصدور، متوجهاً لسموه بالشكر والعرفان على قــراره الإنسـاني الرحيم. وأكد المواطن محمد عبدالله خلف البلوشي، أن يوم حصوله على جنسية الدولة شكّل له يوماً فارقاً في حياته، وأعطاه دفعة جديدة وكبيرة من الحماس ليكون أكثر ولاء وانتماء للدولة التي عاش فيها طوال حياته، كما شكر وزارة الداخلية على جهودها الكبيرة التي سارعت إلى تنفيذ قرار صاحب السمو رئيس الدولة، وعملت بشكل حثيث على إنهاء الملفات ومتعلقاتها بصورة عاجلة. من جهتهن، عبرت عدد من المواطنات اللائي حصلن على جنسية الدولة عن بالغ تقديرهن، وشكرهن لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، ولإخوانه أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات على هذه المكرمة التي تدل على حرص دولة الإمارات حكومة وشعباً على تقديم سبل الدعم والراحة كافة، والاستقرار والرعاية لهن ولأبنائهن. خلود عبدالله الكثيري، طالبة جامعية، أعربت عن شكرها وتقديرها لصاحب السمو رئيس الدولة، لافتة إلى أنه حدث عظيم بالنسبة إليها، لا سيما أنها تربت وترعرعت وسط عائلتها الإماراتية شديدة المحافظة على العادات والتقاليد. وأضافت خلود، التي ستكمل دراستها العليا بعد حصولها على الجنسية، عندما يعجز اللسان عن التعبير، لا يسعني سوى الدعاء من كل قلبي لصاحب السمو رئيس الدولة بدوام الصحة والعافية، جعلها الله في ميزان حسناته. وعبرت سامية البلوشي (طالبة دراسات عليا) عن سعادتها بهذا القرار وتطبيقه اليوم حقيقة على أرض الواقع، مشيرة إلى أن الفضل يعود إلى الرؤية الحكيمة لصاحب السمو رئيس الدولة، واستطردت: “بوركت الجهود، وجزاك الله ألف خير ورزقك من حيث لا تحتسب على هذه المكرمة الجليلة”. وأكدت بنان علي الحسن “طالبة جامعية” سعادتها بهذا القرار الذي يمثل حافزاً بالنسبة إليها لبذل المزيد من الجهد لخدمة هذا البلد، وأضافت: “انتمائي لدولة الإمارات شرف كبير، فقد وفر هذا البلد المعطاء لأبناء المواطنات الأمان، والاستقرار، لهذا نتعهد بأن يكون تاجاً على رؤوسنا”. شكر وعرفان ووجهت بشرى أحمد، نيابة عن شقيقتيها إيمان، وسمرة (طالباتان جامعيتان) بأسمى آيات الشكر والعرفان إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، على هذه المكرمة العظيمة، وتمنت من الله سبحانه وتعالى أن يحفظ الإمارات وحكامها، وأن يديم نعمة الأمن والأمان على الدولة، التي احتضنتهم بحب وحنان، وتوجت هذه المشاعر الطيبة بمنحهن الجنسية أسوة بأبناء الدولة. أما جميلة سميحة حسين، وشقيقتها أروى (طالبة جامعية)، فأكدتا أن الكلمات قد ضاعت، والأحاسيس اختلطت، فالموقف أكبر من كل الكلمات، والعبارات، ولا يسعهما سوى تقديم أسمى آيات العرفان لسيدي صاحب السمو رئيس الدولة وإخوانه أصحاب السمو حكام الإمارات على هذه المكرمة. وقالت بنت المصعبي (طالبة جامعية)، في حقيقة الأمر أنا عاجزة عن التعبير، فالكلمات تتضاءل أمام ضخامة الحدث، وعظمة المكرمة، وصدق الوعد، فكل الشكر والتقدير لصاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله الذي شملنا بعطفه، وحنانه. أما الطالبتان الجامعيتان منال، وشقيقتها ريم العامري، فأعربتا عن سعادتهما بانتمائهما بصفة رسمية إلى دولة الإمارات الحبيبة، التي احتضنتهما منذ الطفولة، كما تقدمتا بجزيل الشكر لصاحب السمو رئيس الدولة، وأصحاب السمو حكام الإمارات على هذه المكرمة التي أثلجت صدور أفراد عائلتهما، وأسهمت في إصرارهما على النجاح من أجل خدمة وطنهما الحبيب، والسير على خطى قيادته الرشيدة. من جانبها، وصفت روضة أحمد (طالبة جامعية) سعادتها بهذا القرار التاريخي بأنه أزال عن كاهلها الكثير من المعاناة، وأكدت أن الفضل يعود إلى صاحب السمو رئيس الدولة، الذي ساوى بينهم وأبناء المواطنين في الحقوق والواجبات، ما يشجعهم على تقديم الغالي والنفيس من أجل دولتهم الغالية. وأوضحت أريج فيصل (موظفة)، أن سعادة أبناء وبنات المواطنات بهذه المكرمة تفوق الوصف، لا سيما وأننا أبناء هذا البلد، ترعرعنا على ترابه ونهلنا من خيره الذي عم الجميع مواطنين ومقيمين، اليوم اكتملت الفرحة وعمت أرجاء الدولة، وهذا شرف كبير للجميع، ومكرمة تستحق الثناء والتقدير من جميع الأمهات والأبناء. فرحة الأمهات بالقرار سعادة الأمهات، وفرحتهن بقرار منح أبنائهن الجنسية ليست بأقل عن فرحة أبنائهن، فالأمهات كما يقلن حملن هم مستقبل أبنائهن، الذين لا يعرفون بلداً آخر غير هذا البلد، ولا حكاماً سوى حكام الإمارات بحسب أمل فرج والدة محمد، وبنان علي اللذين شملهما القرار. وأكدت أمل أن شعورها لا يوصف، هو مزيج من الفرحة والسعادة، والشعور بالمسؤولية تجاه هذا البلد، لا سيما أن من يحمل اسم الإمارات تقع على عاتقه مسؤولية المحافظة على مكانته. حفظ الله صاحب السمو رئيس الدولة، وإخوانه أصحاب السمو حكام الإمارات. وتوجهت عائشة ناصر الراشدي، والدة إيمان وسمرة، بالشكر والتقدير إلى صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله، لافتة إلى شعورها بالفخر والاعتزاز لانتماء أبنائها، وبناتها لدولة الإمارات، لا سيما أنهم تربوا على حبها، ونشأوا على عاداتها، وتقاليدها. واستطردت “يعجز التعبير عن الفرحة، ويلهج القلب بالدعاء لصاحب السمو رئيس الدولة على قراره الحكيم الذي نزل برداً وسلاماً على مئات الأسر الإماراتية”.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©